السد 1 – 1 الشحانية
تعادل فريقا  السد والشحانية 1/1 في المباراة التي جمعت بينهما مساء الخميس في انطلاق الجولة التاسعة عشرة  لدوري نجوم قطر،  ليضيف كل فريق نقطة الى رصيده، ورفع السد رصيده الى 44 نقطة يبقى بها بالمركز الثاني، في حين رفع الشحانية رصيده الى 16 نقطة .
 
 وتقدم السد بالهدف الاول بالدقيقة 21 بواسطة محترفه الجزائري بغداد بونجاح والذي رفع رصيده الى 16 هدف، وتعادل الشحانية بالهدف الذي احرزه لاعبه مهند عدنان بالدقيقة 36، واخفق السد في تكرار الفوز على الشحانية بعد انتصاره برباعية نظيفة بالقسم الاول .
 
 انتهى الشوط الاول بتعادل الفريقين 1/1،  ولم يشهد هذا الشوط المستوى المتوقع من الفريقين، خاصة  من السد والذي لم يتمكن من تهديد مرمى الشحانية بالشكل المطلوب، وبعد تقدم السد بالهدف الاول لم يتمكن من المحافظة عليه، حيث سمح للشحانية باحراز هدف التعادل بعد مرور 15 دقيقة .
 


 ومع بداية الشوط الثاني سعى البرتغالي فيريرا ـ مدرب السد ـ الى زيادة القوة الهجومية لفريقه فدفع بحسن الهيدوس وخلفان ابراهيم، وكان السد الاكثر خطورة ولاحت له بعض الفرص التي لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب، كما كانت هناك بعض المحاولات من جانب لاعبي الشحانية .
 
 وتعرض بيدور ـ مدافع السد ـ الى الطرد في الدقيقة الاخيرة من الشوط الثاني لحصوله على الانذار الثاني .
 
 وفي الوقت بدل الضائع وبعد إحتكاك بين لاعبي الفريقين،  قام حكم اللقاء بطرد لاعبي السد بغداد بونجاح" للانذار الثاني" وابراهيم ماجد، وطرد ناصر الكعبي من الشحانية لتشهد المباراة اربع حالات طرد ويكمل السد المباراة بدون ثلاثة من لاعبيه.

الجيش 1 – 1 السيلية
وفي المباراة الثانية باليوم الأول للأسبوع التاسع عشر، تعادل فريقا الجيش والسيلية بهدف لكل فريق أيضاً بالمباراة التي جرت على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، ليحصل كل فريق على نقطة، فبينما رفع الجيش رصيده إلى 36 نقطة، وصل رصيد السيلية إلى 20 نقطة. 

 سجل للسيلية الاوزبكي سنجار، فيما تعادل للجيش ياسر ابو بكر، وقدم الفريقان مباراة جيدة، وظهر السيلية منظماً، فيما اسهمت التبديلات التي اجراها المدربان في رفع وتيرة الاداء العام.


 
جاء الشوط الأول هادئاً في بدايته، قبل أن يحرز السيلية هدفه عن طريق سنجار حميدوف بالدقيقة 23 من كرة مررها اليه الروماني فالنتين لازار على مشارف الجزاء وسددها رائعة الى شباك الحارس خليفة ابو بكر، وقد ضعط السيلية كثيراً وكان هو الافضل قبل الهدف وحتى التسجيل بالمباراة.
 
وشدد فريق الجيش من محاولاته الهجومية بعد ذلك قبل نهاية الشوط الأول حتى سجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط عن طريق المدافع ياسر ابو بكر الذي وصلته الكرة من رومارينيو  ليسددها ابو بكر بشباك جوميس في وقت قاتل من الشوط الاول .
 
وفي الشوط الثاني تصاعدت وتيرة الاداء من خلال ما قام به المدربان باشراك بعض اللاعبين البدلاء بالهجوم والوسط والتغيير بالمراكز، الا ان الجيش اظهر وجهاً مغايراً في الشوط  وظهر بمستوى افضل بما كان عليه بالاول ولاحت للاعبيه العديد من الفرص التي  لم تستغل  بسبب التسرع والاستعجال تارة واخرى ليقظة حارس السيلية الذي لعب معظم الشوط على الكرات المرتدة التي هدد من خلالها مرمى فريق الجيش، وبمرور الوقت تنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.