الريان يقترب من اللقب والإثارة بالمربع والقاع
لخويا يعود للثاني والسد للرابع والعربي يتراجع للسادس
 
 
حسم فريق الكرة بنادي الريان القمة الكبيرة أمام العربي في الأسبوع التاسع عشر لمسابقة دوري نجوم قطر ، بعد أن فاز عليه بهدفين دون رد ، وعزز من حظوظ فوزه بدرع الدوري بعد أن وصل الفارق مع أقرب منافسيه لخويا إلى 17 نقطة ، حيث رفع الريان رصيده  إلى 54 نقطة ، وقد تراجع العرباوية إلى  الترتيب السادس برصيد 30 نقطة ، وخلف أم صلال الخامس بفارق النقاط .
 
وتراجع فريق الجيش إلى المركز الثالث ، بعد أن خسر أمام لخويا بثلاثية دون رد في مباراة كانت مثيرة ، حيث نجح  الفائز في أن يكسر رتابة الأداء بالشوط الأول ، وأجاد واستغل الفرص وسط إهتزاز الدفاع لفريق الجيش الذي لم يستطيع أن يصمد أمام المد الهجومي لفريق لخويا الذي عرف كيف يستغل أخطاء منافسه وبالتالي يحقق الفوز ، ليعود إلى وصافة الدوري برصيد 37  نقطة ، فيما ظل رصيد الجيش 36 نقطة.


 
ووضع السد حداً لتراجعه وضياع نقاطه بفوز مثير على الخور بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ، وعاد للمربع ، وفقد الفرسان بوصلة الأداء الجيد بعد أن وقع الدفاع في العديد من الأخطاء ، وهذا الفوز أنعش آمال الزعيم  بتعزيز تواجده في المربع الذهبي الذي كان قد غادره عقب الجولة الثامنة عشر ، وأصبح رصيد السد 32 نقطة ، فيما ظل رصيد الخور 22 نقطة .
 
 وأحبط أم صلال ما كان يخطط له السيلية وخطف نقاط اللقاء في مباراة كانت الأداء فيها متكافئ بين الطرفين  ، إلا أن أم صلال عرف كيف يستغل الفرص ويترجمها إلى هدفين دون رد ، ورفع رصيده إلى 30 نقطة ليقترب من المربع ،  في حين ظل رصيد السيلية  25 نقطة بعد خسارة جديدة يتعرض لها بالدوري .
 
 وظلت الإثارة ملازمة لمباراة الغرافة والوكرة حتى الدقائق الأخيرة ، حيث كان التعادل  2 / 2 قائماً حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يحسمها الفهود بركلة جزاء نفذها مسعود شجاعي بنجاح في شباك الوكرة ، والفوز جعل الغرافة ثامناً برصيد 25 نقطة ويتواجد في المنطقة الآمنة ، فيما ظل  رصيد الوكرة 23 نقطة .


 
وتنفس فرق قطر الصعداء بعد الفوز على الأهلي في مباراة قيمتها بمثابة ست نقاط ، وكان القول الفصل للقطراوي الذي فاز بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، ومعظم الأهداف يُسأل عنها الحارسان والمدافعون ، ونجح نادي قطر في التشبث بأمل الهروب من الخطر بعد أن رفع رصيده إلى 17 نقطة ، فيما تجمد رصيد الأهلي عند 19 نقطة  .
 
 وتظل الفرق التي تملك نقاط أقل من العشرين نقطة في دائرة الخطر ، لكن هناك فرصة للهروب بالجولات القادمة إذا ما حققت الفوز فيها لاسيما  في المباريات التي تجمعهم .
 
 وعبر الخريطيات حاجز العشرين نقطة بعد أن قلب تقدم مسيمير إلى فوز مثير وحصد النقاط الثلاث ليصبح رصيده 21 نقطة ، وهو فوز مهم في مرحلة وتوقيت أهم ، ولم ينجح مسيمير من تكرار فوزه الوحيد الذي سبق أن حققه على الخريطيات بالقسم الأول رغم تقدمه في المباراة وأصبح أول المرشحين للهبوط بنقاطه الأربعة .