الغرافة ينتزع نقاط مباراة الأهلي
إنتزع فريق الكرة بالغرافة 3 نقاط مهمة بفوزه على الأهلي بهدف للاشئ في اللقاء الذي جري بينهما بنادي العربي مساء الأربعاء مع استئناف دوري النجوم في افتتاح الجولة السادسة عشر  .
 
وسجل هدف الفوز للغرافة وهدف المباراة الوحيد الكونغولي اليان ديوكو في الدقيقة 24 من عمر المباراة ، ورفع الغرافة رصيده الى 21 نقطة ، بينما تجمد رصيد الاهلي عند 17 نقطة .
 
وخاض الغرافة المباراة في ظل غيابات كثيرة حيث افتقد قائده بلال محمد وعبد العزيز حاتم ولورانس والتونسي ياسين الشيخاوي .
 
وتبادل الفريقان الهجوم منذ الدقائق الاولى وسنحت عدة فرص لكلا الفريقين كان ابرزها انفراد مشعل عبد الله بحارس الغرافة في الدقيقة الخامسة ، وبعد البداية الهجومية القوية ، انحصر اللعب في الوسط ، وانهى الغرافة حالة الهدوء بالهدف الاول بمهارة عادل احمد الذي مر بسهولة من الدفاع من اليسار ومرر عرضية تجد ديوكو يكملها بسهولة داخل الشباك ، ويسيطر الاهلي بعض الشئ على مجريات المباراة ، ويتفوق هجوميا لكنه يخفق في تحويل هذه السيطرة والتفوق الى اهداف لينتهي الشوط الاول بتقدم الغرافة .
 


سعى الاهلي لاستمرار هجومه مع انطلاقة الشوط الثاني ، وكان الاخطر بالفعل والاقرب الى المرمي ، لكنه افتقد الى القدرة على استغلال الفرص ، وكاد ان يتلقى هدفا ثانيا من الهجمات المرتدة للغرافة الذي لم يستغلها بالشكل الامثل ، وبمرور الوقت ينتهي الشوط الثاني والمباراة بفوز الغرافة بهدف دون رد .
 
السيلية يتخطى مسيمير
وفي مباراة ثانية ، عمق السيلية جراح مسيمير بفوزه عليه بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد في  المباراة التي جرت على استاد حمد الكبير بالعربي في اطار مباريات الجولة 16 لدوري نجوم قطر ، وقد رفع السيلية رصيده الى 22 نقطة ، فيما ظل رصيد مسيمير 4 نقاط .
 
وكان الشوط الاول قد شهد تفوق ملحوظ للسيلية وهو ما اسهم في جعله يخرج متقدما بهدف وحيد سجله عبد الرحمن الحرازي بالدقيقة 9 من كرة اخطأ بها المدافع مهند عدنان وخطفها عبد القادر الياس الذي مررها بالجزاء عرضية ارضية  ليكملها الحرازي الى الشابك بكل سهولة ومن دون اي رقابة .
 
وقد شهد الفريقان مشاركة بعض اللاعبين الجدد ، حيث لعب مع السيلية البرازيلي  كارلوس في الهجوم والذي تعد المباراة امام مسيمير هي الاولى له مع الفريق بالدوري ، فيما شارك مع مسيمير وجدي بو عزيز من تونس واللاعب الاخر هو تراوري ، الا ان ذلك لم يغير من الواقع الذي عليه الفريق  شيئا لاسيما انه يعاني من وجع الهزائم .
 
وفي الشوط  ارتقعت وتيرة الاداء بين الفريقين وسعى السيلية الى التعزيز  من خلال الهجوم الضاغط الذي لجأ اليه بوقت مبكر فيما حاول مسيمير ان يعود عبر صعود وجدي بوعزي ومعه كارلوس ، ولاحت بعض الفرص للطرفين حتى  نجح الحرازي في تسجيل هدف فريقه الثاني والشخصي الثاني بالمباراة من هجمة مرتدة ، ليتقدم السيلية بالهدف الثاني بالدقيقة 48 من المباراة ،  وبعد هذا الهدف لعب مسيمير من اجل تقليص الفارق وقام بنقلات جيدة في ساحة السيلية  الذي يبدو انه اطمان للهدفين  وهو ما سمح بتصعيد اداء مسيمير حتى تمكن التونسي الجديد وجدي بو عزي من تقليص الفارق  من كرة عادت من الجزاء  ليستقبلها ويسددها الى الشباك مستغلا خروج الحارس جوميس لتصبح النتيجة 2 / 1 .
 


وقد اخذت المباراة وتيرة اكثر سخونة من الطرفين وتصاعدت شهية الهجوم المتبادل ، الا القول الفصل كان للسيلية بهدف ثالث سجله عبد القادر الياس بالدقيقة 82 من ركنية  ارتقى للكرة من بين المدافعين ووضعها بالشباك ليزيد من غلة السيلاوي الى  ثلاثة اهداف ، فيما ردت عارضت السيلية كرة محمد محجوب التي لعبها من فوق الحارس جوميس .
 
الخور يفوز على الجيش
وفي مباراة أخرى ، حقق فريق الخور فوزاً ثميناً على الجيش في المباراة التي جرت بينهما باستاد الخور ضمن الأسبوع 16 ، بهدف دون مقابل سجله ماديسون في الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول.
 
بهذه النتيجة يرفع الخور رصيده الى 19 نقطة ويظل الجيش عند 32 نقطة ، وانتهى الشوط الأول بتقدم الخور بهدف دون مقابل سجله ماديسون في الدقيقة 40، وشهد هذا الشوط محاولات أكثر لمصلحة الجيش الذي هاجم بضراوة عن طريق راشيدوف  رومارينيو وعبد الرزاق حمد الله فيما كان التركيز الهجومي للخور عن طريق المزعج ماديسون وخاصة في الكرات المرتدة، والتي أثمرت عن الهدف الأول في المباراة بالدقيقة 40  عندما حاول دفاع الجيش ابعاد كرة فجاءت لأحد لاعبي وسط الخور الذي لعبها رأسية خلف المدافعين انطلق معها ماديسون لينفرد بالحارس ويضع الكرة في الشباك.
 
دخل فريق الجيش الشوط الثاني برغبة واضحة في ادراك التعادل فضاعت أول فرصة لراشيدوف من تسديدة قوية تصدى لها بابا جبريل حارس الخور بنجاح تام ، وتواصل الضغط من جانب الجيش وقابله دفاع قوي من جانب الخور الذي سعى بقوة من أجل المحافظة على تقدمه مع الاعتماد على الكرات المرتدة .
 
 وكاد الخور ان يضيف الهدف الثاني من كرة مررها ماديسون عرضية الى زميله جوليو سيزار وهو في مواجهة المرمى فلم يحسن التعامل معها فلعبها عالية بعيدة عن المرمى ، واضاع حمد الله فرصة ادراك التعادل في الدقيقة 70 بعد أن اصطدمت تسديدته القوية بالقائم الأيسر لمرمى الحارس بابا جبريل .
 
 اخرج صبري لموشي مدرب الجيش علي سند ودفع بمحمد جدو في الدقيقة 72 ليواصل الفريق هجومه الكاسح الذي اصطدم بدفاع منطقة كامل من جانب الخور  لتضيع فرصة أخرى من تسديدة عبد الرزاق حمد الله التي مرت بجوار القائم الأيسر ، وفي الدقيقة 79 كاد جوليو سيزار ان يسجل الهدف الثاني للخور بعد عرضية ذكية من وليد محيي الدين ولكن  محمد احمد الجابري مدافع الجيش نجح في ابعادها في اللحظة الأخيرة الى ركلة ركنية، تواصلت المباراة بعد هذه الفرصة بضغط متواصل من جانب الجيش بدون جدوى في ظل التكتل الدفاعي للخور حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الخور على الجيش .