تخطي إلى المحتوى الرئيسي
Alt

 

كلاسيكو قطر القادم المُرتقب الذي سيجمع بين الريان والسد سيُجدد الصراع بين الفريقين - مساء الخميس 8 فبراير - صمن منافسات الأسبوع السادس عشر لدوري نجوم QNB على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في تمام السادسة وخمسين دقيقة، حيث يطمح الزعيم الوصول الى القمة وهو الذي يقف خلف الدحيل المتصدر بفارق نقطتين، ويملك السد 37 في المركز الثاني وبفارق نقتطين أيضاً عن الريان صاحب المركز الثالث الذي لديه 35 نقطة.

 

قمة الزعيم والرهيب حديث الشارع الكروي، والجمهور يترقبها بغض النظر عما عليه كل منهما، وللقاءات الفريقين دائماً في الدوري نكهة خاصة نظراً لما تحفل به من أداء فني رفيع ومستوى متصاعد وجمل تكتيكية، فضلاً عن الدور الذي سيقوم به كل لاعب من خلال رؤية تكتيكية فنية أشبه بالمنافسة والصراع بين المدربين لاودروب مدرب الريان وفيريرا مدرب السد، وما يجهزانه من طرق وخطط تكتيكية في هذه المباراة المُنتظرة.

 

كما أن هذه المباراة ستكون مرصودة من الجميع سواء جماهير الناديين أو باقي الأندية بشكل عام.. نظراً لما هو معروف من مستويات عالية ومرتفعة تشهدها مبارياتهما معاً وخاصة في دوري نجوم QNB كما حدث في لقاء القسم الأول الذي كان واحداً من أكثر اللقاءات والمباريات إثارة وقوة في الدوري هذا الموسم، وفي هذه المباراة بادر السد بالتسجيل قبل أن يُعدل الريان وضعه ويتعادل ومن ثم يضيف الهدف الثاني بالمواجهة التي إنتهت بهدفين للريان مقابل هدف للسد.

 

 

وتكمن أهمية المباراة أيضاً كون الفريقان لهما طموح الفوز، ولاسيما أن المنافسة تشتد الجولات الاخيرة مع وضوح اهدفهما، وهذا ما جعل حالة الاستنفار قائمة في قلعتي الرهيب والزعيم من خلال تهيئة كل الاجواء الفنية والنفسية والبدنية للمهمة المرتقبة.

 

 صراع فني شرس بين لاودروب و فيريرا

المباراة ستكون عبارة عن صراع فني تكتيكي بين الطرفين بدءاً من المدربين، وكل حسب الدور الذي سيقوم به وما هو مطلوب منه.. الصراع سيكون قبل اللقاء على الورق بين لاودروب وفيريرا من خلال القراءة الواقعية لخطوط الفريقين وتشخيص مكامن القوة والضعف وكيفية تعطيل مصادر القوة واستغلال نقاط الضعف من أجل التوغل منها والوصول الى الشباك، وأيضاً رصد كل مستجدات تحدث في الملعب وذلك عندما تصل المباراة الى لحظة الانطلاق.

 

ومما لاشك فيه ان لكل مدرب خياراته ورؤيته وأفكاره واستراتيجيته للمواجهة، وان الحصة الاكبر في اللقاء ستكون تكتيكية وفق حسابات دقيقية ومدروسة، وتوظيف العناصر المتواجدة لديهما بالطريقة المناسبة.

 

التحدي بين الدفاع والهجوم

الفريقان يملكان القدرة على التعاطي مع المباريات ودقائقها بفضل الخطوط الثلاثة وما فيهما من لاعبين متمرسين في مراكزهم.. ومن اقوى الخطوط هي القدرات الدفاعية وردة الفعل الهجومية، إلا أن الصلابة الدفاعية والتماسك يكون مدخل وباب للمد الهجومي نحو منطقة جزاء المنافس.

 

الريان يملك دفاعاً قوياً لا يسمح بسهولة للمنافسين في الدخول لمنطقة دفاعه أو الوصول إلى مرماه مرماه وهو ما يحسب، ومثلما هذا الدفاع يتحسب الى الهجوم القادم اليه من طرف الزعيم وستكون الموقعة كبيرة بين المهاجمين والمدافعين، حيث سيقود الدفاعات الرهيبة فييرا وموسى هارون ومحمد علاء ومحمد جمعة، وربما نشهد حضوراً أولاً للوافد أحمد ياسر الذي ضمه الريان مؤخراً.

 

والمهمة الاولى تتمثل في كيفية محاصرة المد الهجومي للاعبي الزعيم وإبعادهم عن شباك عمر باري وفق مهام محددة من قبل المدرب لاودروب، خاصة وأن وجود لاعبين مثل يوغرطة حمرون وحسن الهيدوس في خط هجوم السد تمثل دعامة كبيرة للمد الهجومي المنتظر للزعيم في هذه المباراة، وإذا ما إلتحق النجم بغداد بونجاح سيمثل قوة إضافة لخط هجوم السد.

 

هذا يعني أن الدفاع الرياني سيكون على المحك مجدداً، وذلك سيؤشر أن المهام الدفاعية ستكون صارمة، خاصة وأن مايسترو وسط الزعيم تشافي هيرنانديز سيكون على رأس صناع اللعب في المباراة والعودة الى هوايته في التمريرات القاتلة والمزعجة للخصم.

 

وفي الجانب الآخر، هجوم الرهيب قادر أيضاً أن يقوم بالدور الكبير في هذه المباراة كون لديه الإمكانيات الكبيرة بوجود مثلث خطير يتمثل في سيبستيان سوريا وعبد الرزاق حمد الله وتاباتا، حيث يعد هذا الخط مصدر إزعاج للدفاعات، ولاشك سيبحث عن أي نافذة أو ثغرة تقوده إلى المرمى الذي سيذود عنه الحارس سعد الشيب، ولكن الدفاع السداوي هو الآخر متماسك ويملك لاعبين جيدين في مقدمتهم  بيدرو ومرتضى كنجي وعبد الكريم حسن وحامد اسماعيل، ومن ميزة هذا الخط هو الضغط على الخصم وتضييق الفراغات أمامه من أجل ان يجعل تفكيره في لحظات التصويب محدودة، وبالتالي إرباكه أو إزعاجه.. وربما هذا يمثل نوعاً من انواع التحدي الذي ستكون عليه المواجهة.

 

وما بين صرامة الدفاع ومهامه الرقابية ومشاكسة الهجوم وتوغلاته سيكون الصراع شرساً بين دفاع الريان وهجوم السد، وأيضاً هجوم الرهيب ودفاع الزعيم، وخاصة أن كلا الفريقين يرفض الخسارة وإهدار أي نقطة.

 

خط الوسط والمراهنة الأكبر 

تبقى المراهنة الأكبر للمدربين على الوسط الذي يعد سر النجاح لمن يريد الفوز، كون أن صناعة اللعب موجودة في صفوف وسطي الفريقين،  ومن هنا سنجد أن لاودروب وفيريرا سيزجان بأفضل ما لديهما من لاعبين في منطقة العمليات.

 

و من المتوقع أن يكون في وسط الريان مايونجين كو  ومحسن متولي وأحمد عبدالمقصود، ويمتاز هذا الخط بدقة تمريراته وكثرت اجتهادته والحيوية في التحركات الطولية والعرضية.. لكن في الجانب الآخر سنجد مهندس كرات الزعيم تشافي وعلي أسد وغيرهم بالمرصاد للتصدي للوسط الرياني ومن ثم البناء الهجومي المثير، فضلاً عما سيقوم به عبد الكريم حسن وحامد اسماعيل عبر الاطراف.

 

و لابد من القول أن المدربين قد يفرضان رقابة على الأوراق الرابحة وهي أوراق كثيرة جداً في صفوف الرهيب والزعيم، وأن من يمتلك منطقة العمليات سيفرض اسلوبه، وبالتالي ستُرجح كفته وسيكون خطره دائماً على المرمى، وان نقطة التحول ربما تكون من الوسط.

 

الراعي الرئيسي

  • Qatar Stars League

الراعي الرسمي

  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League

شركاء العمل

  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League