بعد إنتهاء موسم دوري نجوم قطر 2015 / 2016 الذي توج به الريان ، يقوم موقع مؤسسة دوري نجوم قطر بتسيلط الضوء على فرق المسابقة من خلال حلقات متتالية ، نرصد خلالها أبرز ما حدث لكل فريق في مشواره بالدوري والنجاحات والإخفاقات والإنتصارات والخسائر وغيرها من الأمور الأخرى .
 
الخور
لم ينجح فريق الخور في أن يكون رقماً صعباً في دوري نجوم قطر للموسم  2015 /2016 ، حيث  لم يحقق الفريق النجاحات المتوقعة وإكتفى بإنهاء البطولة بالمركز العاشر بعد أن جمع 33 نقطة ، وكان الخور من بين الفريق المهددة بالهبوط حتى تمكن من حسم بقائه بالجولات الأخير ليضمن استمراره في  دوري الموسم المقبل .
 
وكان فريق الخور يمني النفس بتقديم مستويات طيبة وتحقيق نتائج جيدة تضمن له احتلال مكانة مناسبة بجدول الترتيب ، لكن الأمنيات شىء والواقع شىء آخر ، حيث أخفق الخور في تحقيق أهدافه التي تطلع اليها في بداية الموسم لتكون المحصلة احتلال المركز العاشر والإبتعاد عن شبح الهبوط في الجولات الأخيرة .
 


وإحتل الخور المركز العاشر بفارق نقطة عن الغرافة التاسع وبفارق نقطتين عن العربي صاحب المركز الثامن .
 
 وقاد الخور في دوري موسم 2015 /2016  مدربه الجديد الفرنسي جان فرنانديز والذي تولى المهمة خلفاً للمدرب السابق بولوني ، وعانى الخور في موسمه الأول مع فرنانديز من عدم الاستقرار في النتائح ، لذلك لم يتمكن الفريق من احتلال مكان مناسب في جدول الترتيب ، وخاض الخور معسكره التدريبي في مرحلة الإعداد للدورري بألمانيا ولعب خلال المعسكر عدد من المباريات الودية .
 
 وبدأ الخور موسمه محتفظاً بمعظم محترفيه ، حيث تواجد الثلاثي البرازيلي : ماركوس أنطونيو وماديسون وخوليو سيزار ، بالإضافة إلى الكوري الجنوبي لى يو الذي تم التعاقد معه بدلاً من الأردني محمد مصطفى .
 
 ولم تشهد صفوف الخور أي تغييرات في فترة الانتقالات الشتوية ، ولكن تعرض خوليو سيزار للإصابة في شهر فبراير وهو ما أدى إلى  استبداله  بالمحترف الكوري الجنوبي  كيم يونغ ، لينهي الخور  الدوري بالثنائي البرازيلي ماركوس أنطونيو وماديسون ، والثنائي الكوري الجنوبي لى يو وكيم يونغ .



وبإنتهاء موسم فريق الخور 2015 / 2016 عقب الخروج من بطولة كأس سمو الأمير ، قررت إدارة النادي تحديد التعاقد مع الثنائي البرازيلي  ماركوس أنطونيو وماديسون ، والإستغناء عن الثنائي الكوري الجنوبي ، كما قررت إدارة الخور تجديد التعاقد مع جان فرنانديز للموسم المقبل ، ليستمر المدرب الفرنسي في قيادة فريق الخور في الموسم الجديد .
 
 وعلى الرغم من عدم تحقيق الخور للنجاحات المطلوبة في دوري نجوم قطر ، إلا أنه يبقى من الفرق التي تحتفظ لنفسها بأسلوب  لعب معين ، وعانى الخور كثيراً في بطولة الدوري لأنه كان من الفرق المهددة بالهبوط حتى تمكن من إنقاذ نفسه بتوسيعه الفارق بينه وبين  فريق قطر صاحب المركز قبل الأخير والذي رافق مسيمير إلى دوري قطر غاز ليج ، وأنهى الخور الدوري وهو بالمركز العاشر بجدول وبفارق 6 نقاط عن فريق قطر .
 


والملاحظة البارزة في نتائج فريق الخور أن النتائج كانت متقاربة إلى حد كبير سواء التي فاز بها الفريق أو التي خسرها ، وحقق الخور أكبر فوز له بنتيجة 3 /1 وكان أمام فريق قطر بالجولة الـ21 ، أما أكبر خسارة للخور فكانت 2 /4  أمام الريان بالجولة الخامسة  ، ومن بين المباريات الست والعشرين التي لعبها الخور ببطولة الدوري حقق الفرق الفوز في تسع مباريات ، وتعادل في 6 ، وخسر 11 لقاء ، وأحرز  الخور 25 هدف ، في حين إهتزت شباكه بـ31  هدف .
 
وبالأرقام والاحصائيات ، فالخور هو ثاني أضعف خط هجوم في دوري نجوم قطر للموسم المنتهي بإحرازه 25 هدف فقط ، وعلى المستوى الدفاعي فالخور ثالث أقوى خط دفاع بعد إهتزاز شباكه بـ31 هدف فقط وبفارق 8 أهداف عن دفاع الريان أقوى دفاع في الدوري ، وبفارق هدفين عن دفاع الجيش ثاني أقوى خط دفاع  .
 


​



​