رفع فريق الريان بطل دوري نجوم قطر 2015 / 2016 شعار الاستقرار قبل انطلاق الموسم الجديد ، وقبل بدء رحلة الدفاع عن لقبه الذي استعاده الموسم الماضي بعد غياب اكثر من 21 عاما ، فلم يجر النادي اي تغييرات على صفوف محترفيه الأجانب وهم : الباراغواني فيكتور كاسيريس ، والاسباني سيرجيو جارسيا ،  والاوروغواياني جونزالو فييرا ، والكوري الجنوبي كو ميونج جين .
 
ولم يجر الريان اي تغييرات على صفوف لاعبيه المواطنين باستثناء التعاقد مع الظهير الايسر مصعب محمود بعد رحيل محمد جمعة الى العربي ، كما تم التعاقد مع خالد الزكيبا ، في حين وافق الريان على إعارة عدد كبير من لاعبيه ابرزهم حامد اسماعيل وبارو صديقي اللذين انتقلا الى السد والخور  .
 
و شهدت بداية المشوار الرياني ظهور لاعبه دانيال جومو الذي عاد للعب بعد انتهاء ايقافه ، كما شهدت البداية تغييرات في بعض مراكز اللاعبين ، حيث شارك كو ميونج لاعب الوسط كظهير ايسر لعدم جاهزية مصعب محمود .
 
ومع كل هذه الامور الايجابية التي سيطرت على الريان ، الا ان  رياح التغيير جاءت بما لا تشتهي السفن الريانية ، حيث شهد الفريق غيابات كثيرة مثل كاسيريس للاصابة ، وغاب ايضا سباستيان سوريا لكنه عاد في الشوط الثاني للقاء أم صلال ، فضلاً عن غياب بعض اللاعبين الآخرين .
 


 بداية الريان في دوري نجوم قطر 2016 / 2017  كانت أمام الشحانية وهي المباراة التي فاز بها الريان بثلاثة أهداف دون رد ، وبدء بها مشوار الدفاع عن اللقب ، وتألق في هذا اللقاء نجم الريان رودريجو تاباتا هداف الفريق الموسم الماضي والذي سجل هاتريك في مرمى الشحانية  وقاد الريان للفوز الاول .
 
ووجد الريان في المباراة الثانية امام ام صلال معاناة كبيرة ، ولم يستطع مواصلة انتصاراته وخرج بالتعادل السلبي ، وافتقد الفريق كثيرا نجميه كاسيريس وسباستيان الذي شارك في الشوط الثاني ، ولم يستطع تاباتا وجارسيا الوصول الى شباك ام صلال رغم الجهد الكبير والفرص الكثيرة التي سنحت لهما في هذه المواجهة القوية التي تألق فيها دفاع الريان بقيادة ناثان ، وحارس المرمى سعود الهاجري الذي عاد للدفاع عن مرماه بعد غياب باري وكان عند حسن الظن به وحافظ على شباكه نظيفة رغم الفرص الخطيرة التي تعرض لها ورغم الهجمات المرتدة لام صلال بقيادة ساغبو ، ليحصد الريان النقطة الرابعة في اول مباراتين بدوري نجوم قطر.

وبالرغم من حصول الريان على 4 نقاط في المباراتين الأول والثانية بالدوري وحلوله في المركز الرابع ، إلا أن البداية كانت جيدة خاصة وأنه لعب في اللقاء الثاني أمام أم صلال القوي الذي حصل على المركز الخامس في الموسم الماضي بالدوري كما أنه يظل من الفرق القوية .
 
وسجل الريان ثلاثة أهداف في المباراتين وجاءوا جميعهم في اللقاء الأول أمام الشحانية ، ولم تهتز شباكه بأي هدف .

ومؤخراً استعان الاتحاد القطري لكرة القدم بمدرب الريان فوساتي لقيادة منتخبنا الوطني خلفا لمواطنه الأوروجوياني دنيال كارينيو ، في الوقت الذي كان فوساتي قد قاد الريان في الموسم الماضي للفوز بدرع الدوري بعد غياب دام 21 عاماً .