يسعى الأهلي أن يكون في صورة لائقة بدوري نجوم قطر للموسم الجاري 2016 / 2017 ، بعدما قامت إدارة النادي بتعزيز الصفوف وذلك بالتعاقد مع بعض اللاعبين الأجانب والمواطنين .
 
وقد كسب الأهلي احترام كل من شاهده خلال الأسبوعين الأول والثاني في دوري نجوم ، وما قدمه له المدرب الكرواتي لوكا من بصمة جيدة على خطوطه ، حيث نجح أن يفوز على الغرافة في اول مباراة وتفوق نتيجة واداء برباعية مقابل هدفين ، وفي المباراة الثانية خسر بهدفين مقابل هدف امام السد ، ورغم الخسارة الا انه كان نداً قوياً للزعيم السداوي واحرجه كثيرا في الدقائق الحاسمة لاسيما بعد ان قلص الفارق.
 
 ويرتكز أداء الأهلي على ما يقوم به المدرب لوكا الذي تولى المسؤلية الفنية في بداية الموسم الجاري ، حيث يمتاز المدرب بقراءة المباريات جيداً ، كما أن إدارة النادي دعمت الفريق بعدد من اللاعبين المميزين مثل عبدالله عفيفة وحسين ياسر وغيرهما ، فضلاً عن ضم الثنائي الأجانب الإيفواري ياسو ، والبحريني سيد عدنان الذي حل بدلاً من الإيراني بيزمان منتظري المصاب .
 
ويمتلك فريق الأهلي هجوماً مزعجاً ومقلقا لدفاعات المنافسين يتمثل بمشعل عبد الله قائد الفريق وصاحب الخبرة الكبيرة وهداف الاهلي وكلمة السر في الهجوم لما لديه من قدرة قوية واداء رائع يفاجئ به مرمى الفريق المنافس وهو ما اكده في المباراة الاولى امام الغرافة  ، ويشاطره المنطلق بقوة صوب التألق المحترف الكنغولي موبيلي الذي قدم اوراق اعتماد تألقه في المباراتين الأولى والثانية بالدوري ، ويبدو انه سيكون الورقة الرابحة للعميد في الموسم الحالي ، وهو يمثل قوة هجومية ضاربة  للفريق في الامام .
 


​أما في خط الوسط ، فيأتي مجتبى جباري كلاعب مهم للغاية في فريق الأهلي ، ومعه يونس علي بخبرته الكبيرة وعلي قادري بحيويته الشبابية ، وينضم الى جانبهم اللاعب مجاهد عبد الله وغيرهم من اللاعبين .
 
ونجح العميد من تعويض غياب الايراني منتظري الذي تعرض للاصابة  مما ترك فراغاً في المباراة الاولى رغم وجود مشعل مبارك وبينسون ، وذلك من خلال التعاقد مع البحريني سيد عدنان الذي شارك في المباراة أمام السد وقدم أداءً جيداً رغم قوة المنافس مما يؤكد انه سيكون اضافة قوية بدفاع الاهلي ، وهو ما يجعل الفريق يتطلع الى موقع جيد ، وهو اليوم في الترتيب السادس بثلاث  نقاط من مباراتين ، كما سجل الأهلي خمسة أهداف واهتزت شباكه أربع مرات في الدوري حتى الآن .
 
وستكون مباراة الأهلي بالأسبوع الثالث امام الوكرة الذي خسر مباراتيه السابقتين ، وكل منهما يريد ان يقول كلمته من اجل التعويض وهو ما يجلعهما يبحثان عن أدوات الفوز في الجولة الثالثة ، ومع ان لكل فريق ما يمكن ان يناور به الا ان الاهلي نجح في ان يكشف عن صورته الجيدة والتي يمكن ان يكون من خلالها نداً قوياً في القادم من المباريات ، وكل الدلائل تشير ان العميد سيكون في المكان المناسب في دوري يختلف عن غيره بحكم تقليص الفرق  من 14 الى 12 بداية من الموسم 2017 / 2018 وهو ما يجعل كل المباريات مثيرة وحافلة بالندية والحماس والتحدي .