تنطلق مباريات الأسبوع الثالث والعشرين لدوري نجوم قطر- الخميس 2 مارس 2017 - حيث يلتقي معيذر مع الجيش على استاد ثاني بن جاسم بالغرافة في الرابعة وخمس وخمسين دقيقة، ويلعب الغرافة والسيلية على نفس الملعب في السابعة وخمس دقائق، وفي ذات التوقيت سيلتقي أم صلال والسد على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر.
 
وتستكمل مباريات الجولة يومي الجمعة والسبت، حيث ستقام يوم الجمعة مباراتين تجمع بين الخور والعربي على استاد الخور، والشحانية والأهلي على استاد حمد الكبير بالعربي، وفي يوم السبت تقام مباراتين تجمع بين الريان والوكرة على استاد جاسم بن حمد، والخريطيات ولخويا على استاد الخور.
 
معيذر × الجيش
يعاني معيذر من تراجع نتائجه وآخرها خسارته أمام أم صلال بهدف وحيد وهو ماعمق جراحه، حيث يحتل المركز الثالث عشر برصيد 16 نقطة، ويطمح أن يكون نداً لفريق الجيش المتحفز بفوزه الأخير على الأهلي بهدفين دون رد، وهو ما عزز حضوره في المركز الرابع  برصيد 42 نقطة.
 
وسيرمي فريق الجيش بكل ثقله من أجل التواجد بالمربع والثبات فيه لاسيما أن لديه مباراة قادمة مع الغرافة منافسه حتى الآن على المركز الرابع بالرغم من فارق الخمس نقاط بينهما.
 
فيما يتطلع معيذر إلى النقاط لعلها تبقيه متشبثاً بالأمل في البقاء بدوري نجوم قطر، وكل هذه المعطيات ستجعل المباراة قوية ومثيرة بين الفريقين.
 
الغرافة × السيلية
الغرافة الذي نجح في أن يقدم صورة طيبة في المباراة السابقة وهزم الريان بعد 8 مباريات للرهيب بلا خسارة يطمح أن يواصل الصحوة والإبتعاد عن التذبذب والتراجع عندما يواجه السيلية الذي يسعى أيضاً لاستعادة الفوز بعد الخسارة الماضية من لخويا بهدفين مقابل هدف وهو ماجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز العاشر، بينما الغرافة وبالفوز الذي حققه على الريان رفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الخامس بفارق 5 نقاط عن الجيش صاحب المركز الرابع برصيد 42 نقطة.
 
ويهدف السيلية للإبتعاد عن منطقة الخطر من خلال الفوز على منافسه الغرافة الذي يهدف أيضاً لإنهاء الدوري في أفضل المراكز.
 
أم صلال × السد
سيكون أم صلال أمام تحدٍ كبير وهو يلتقي السد المتصدر برصيد 53 نقطة بفارق الأهداف عن لخويا صاحب المركز الثاني والذي كان قد حقق فوزاً كبيراً على أم صلال في القسم الأول بثمانية أهداف دون رد.
 
أم صلال الذي فاز على معيذر في الأسبوع الماضي بهدف دون رد ورفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز السادس سيسعى جاهداً لاستمرار النتائج الإيجابية وأيضاً لتعويض خسارة القسم الأول، في المقابل فالسد الذي فاز على الخور برباعية في الأسبوع الماضي سيعمل على مواصلة الفوز تجنباً لأي حسابات قد تبعده عن موقعه الحالي.