خسر فريق الكرة بنادي لخويا أمام نظيره ملقا الإسباني بهدفين دون رد ، في المباراة التي جرت بينهما السبت  على ملعب لاروساليدا ، في نهائي كأس كوستا دا سول وسط حضور جماهيري كبير تابع أحداث اللقاء من داخل الملعب .
 
وجاء الشوط الأول متكافئاً مع بعض الأفضلية للنادي الإسباني  الذي استطاع أن يحرز هدفاً في شباك كلود أمين عن طريق لاعبه كارلوس دياز في الدقيقة 30 من تسديدة قوية بعد أن وصلته الكرة من العارضة في لحظة غابت فيها الرقابة الدفاعية.
 
دخل الفريق الشوط الثاني بنفس تشكيلته التي بدأت المباراة ولم يحدث تغيير يذكر في آداء الفريق الذي إفتقد للفاعلية الهجومية ، وإنحصر اللعب في أول ربع ساعة من الشوط الأول في منطقة وسط الملعب مع وجود هجمتين خطيرتين لفريق ملقا تعامل معها الدفاع بشكل جيد.
 
حاول ملقا زيادة غلته من الأهداف ، وشن عدداً من الهجمات ولكن التألق الواضح لحارس المرمى كلود أمين جعله ينقذ مرماه من ثلاثة فرص محققة في وقت إنعدمت فيه خطورة الفريق الهجومية رغم التعديل الذي أجراه جمال بلماضي والذي دخل بموجبه إسماعيل محمد إلى الملعب بديلا عن علي عفيف ، ولكن إنتهى صمود الفريق في الدقيقة 77 عندما سجل ملقا الهدف الثاني عن طريق اسفينيو من تسديدة من خارج منطقة الجزاء .
 
وتواصل الضغط على دفاع لخويا من جانب فريق ملقا الذي حاول إحراز المزيد من الأهداف ، ولكن دخول أحمد ياسر إلى أرض الملعب خفف الكثير من الضغوط على المدافعين ، حيث لعب في وسط الملعب  بجوار أحمد عبد المقصود ، وتواصل بعد ذلك الآداء من الفريقين حتى أطلق الحكم صافرته معلنا عن نهاية المباراة وفوز فريق ملقا بلقب كوستا دا سول .
 
وفي الوقت نفسه ، تغادر مدينة ملقا - صباح الأحد - بعثة فريق لخويا عائدة إلى الدوحة بعد إنتهاء فترة المعسكر التدريبي الخارجي الذي خاضه الفريق ، وبدأ بمدينة أسطنبول التركية في الخامس والعشرون من الشهر الماضي وإنتهى - مساء السبت - بمباراته الأخيرة التي لعبها أمام فريق ملقا في نهائي كأس كوستا دا سول.