تخطي إلى المحتوى الرئيسي

 

يسعى كل من الريان والسيلية لمداواة خسارتيهما في الجولة الماضية من خلال اللقاء الذي يقام بينهما يوم الجمعة 16 فبراير 2018 ضمن منافسات الأسبوع السابع عشر لدوري نجوم QNB والذي سيقام على استاد جاسم بن حمد بالسد.. فالريان خسر من السد في كلاسيكو قطر وتوقف رصيده عند 35 نقطة.. والسيلية تعطل بخسارته من نادي قطر وتوقف رصيده عند 24 نقطة وبات مهدداً بعدم البقاء في المركز الرابع الذي يحتله حالياً بفارق الأهداف عن أم صلال.

 

ومن هنا فكل من الريان والسيلية يريد مداواة جراج الخسارة الاخير من بوابة بعضهما، لاسيما ان الرهيب رغم إبتعاده عن بخسارته ثلاث نقاط في المباراة الأخيرة إلا أنه لم يفقد الأمل في المنافسة ومازال الطريق أمامه ممهد حتى وإن توقف ذلك على نتائج منافسيه الآخرين.. أما السيلية فسيسعى بكل قوته للتمسك بالمربع الذهبي وعدم الخروج منه، بعد ان تقلصت نقاطه مع مطارده أم صلال وبقي فارق الاهداف هو الذي يجعله مستمراً في المركز الرابع حتى الآن.

 

ورغم ان هناك من يرشح الريان للفوز بحكم ما لديه من خبرة وامكانيات تتمثل باللاعبين، فإن ذلك بحاجة الى دليل ملموس وهذا الدليل يتطلب حضوره ميدانياً في الملعب، في الوقت الذي يصعب التوقع أو التكهن بنتيجة هذه المباراة خاصة وأن النتائج غير مضمونة.

 

والتحدي الاكبر بين خطوط الفريقين سيكون من خلال البحث عن الاهداف والتي ستكون مهمة الهجوم بالدرجة الاولى، فيما تسعى الدفاعات الى صد اي غزو وتوغل من قبل الهجوم، ولو  تمعنا الاسماء في الفريقين لوجدناها قادرة ان تقوم بالمهمة المطلوبة في خط الهجوم والذي يضم لاعبين على مستوى كبير.

والأسماء الموجودة في الفريقين تبحث عن الفوز وهذا يفرض مهام كثيرة على المهاجمين والمدافعين اي بين من يريد ان يهز الشباك والاخر يبحث تعطيل المحاولات التي تسعى للوصول الى الشباك، وان خيارات لاودروب ستكون متاحة بعد ان يكون قد استفاد من كبوة فريقه أمام السد في كلاسيكو قطر، وخيارته تتمثل في حمدالله وسيبستيان وتباتا في الهجوم ومن الخلف يلعب مايونجين كو وجومو وأحمد عبدالمقصود.. المثلث الهجومي سيعمل على فك شفرة الدفاعات السيلاوية والتوغل الى المرمى، وبالطبع ان الدفاع السيلاوي لن يبقى مكتوف الايدي بل سيبني جداراً بشرياً بوجه الهجوم الرياني.

 

أما الهجوم السيلاوي فهو له طموحه ويمثله اللاعبين تيمور عبدالخاليقوف وواجنر وفالنتين لازار، ومدعوماً من الوسط الذي سيفتقد الى خدمات قائده مجدي صديق، وهو ما يفرض على المدرب الطرابلسي ان يجد خياراً مناسباً..  واذا كان كل خط يؤدي ماهو مطلوب من اجل ان يرجح كفة فريقه فإن ذلك يبقى معقوداً على الوسط وما يقوم به من دور كبير في المباراة ونسبة نجاحه من عدمها مرهونة بعطاء لاعبيه.

 

وكل من الريان والسيلية لديهم من اللاعبين الذين يمكن ان يؤدوا دورهم بصورة لافتة والقيام بعملية الربط ما بين الدفاع والهجوم اي القيام بدور مزدوج يتمثل في بناء الهجمات ومساندة الهجوم وتعطيل الهجوم المضاد والوقوف مع المدافعين في التصدي للتوغل المتوقع الى ساحته ومرمى فريقه.

 

الراعي الرئيسي

  • Qatar Stars League

الراعي الرسمي

  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League

شركاء العمل

  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League