تحمل مباراة نادي قطر والدحيل في الأسبوع الثاني عشر شعار مواجهة التحديات والصراع على الثلاث نقاط، فمن المؤكد كل فريق هدفه الظفر بتلك النقاط في بداية القسم الثاني الذي ينطلق بالأسبوع الثاني عشر يوم الخميس 11 يناير.

وسيكون استاد سحيم بن حمد بنادي قطر على موعد مع استضافة هذه المباراة بين الملك القطراوي والدحيل مساء يوم السبت القادم في تمام السادسة والنصف مساءً.

المباراة والتي هي الأولى في القسم الثاني تأتي بعد توقف دام شهراً بسبب بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين والتي استضافتها دولة الكويت خلال الفترة من 22 ديسمبر إلى 5 يناير الجاري، وخلال تلك الفترة التي شهدت توقف الدوري من المؤكد أن كل فريق استعد جيداً لعودة المنافسات بالقسم الثاني سواء من خلال التدريبات الفنية والبدنية أو المباريات الودية.

فقد لعب نادي قطر 4 مباريات ودية خلال فترة التوقف، بدأها باللعب أمام الخور وإنتهى اللقاء بالتعادل السلبي، وفي الودية الثانية خسر من أم صلال بثلاثة أهداف دون رد، وفي الثالثة خسر من المنتخب الأولمبي العراقي بهدف دون رد، وفي الرابعة والأخيرة خسر من الغرافة بهدفين مقابل هدف.

أما الدحيل فقد إكتفى بمباراة ودية واحدة كانت قبل أيام أمام المنتخب التونسي وفاز فيها متصدر الدوري الدحيل بهدف دون رد أحرزه نجمه التونسي يوسف المساكني.

الفريقان يخوضان هذه المواجهة وسط تباين وإختلاف كبير في الترتيب العام للأندية عقب القسم الأول وقبل إنطلاق الثاني، حيث أن نادي قطر يحتل المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 8 نقاط حصل عليهم من الفوز في مباراتين وخسارة في 7 وتعادل في لقاءين، وقد سجل 12 هدف فقط في القسم الأول وهو ثاني أضعف خط هجوم مع الخور بعد المرخية، بينما اهتزت شباكه 24 مرة وهو ثاني أضعف دفاع مع العربي وخلف الخريطيات الذي منى مرماه بـ 26 هدف في القسم الأول.

أما الدحيل ففي الصدارة برصيد 29 نقطة حصل عليهم من الفوز في 9 مباريات والتعادل في لقاءين وهو الفريق الوحيد في الدوري حتى الآن الذي لم يخسر، كما أحرز 40 هدف وهو الأقوى هجومياً واهتزت شباكه 16 مرة وهو ثاني أقوى فريق دفاعياً مع أم صلال وبعد السد.

أرقام واحصائيات الفريقين بالرغم من أنها متباينة بين فريق ينافس في الصدارة وآخر ينافس للهروب من القاع إلا أن هذه الأرقام لادخل لها بما سيكون عليه التنافس مساء السبت، فالملعب هو الفيصل دائماً في كرة القدم والفريق الأجهز فنياً وبديناً والأفضل أداءاً في المستطيل الأخضر من المؤكد سيكون هو صاحب الفوز.

ولم يطرأ على كلا الفريقين أي تغييرات حتى الآن من حيث التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الإنتقالات الشتوية الممتدة حتى نهاية الشهر، باستثناء عودة كلود أمين للدحيل بعد إنتهاء إعارته للخور، في الوقت الذي قد تشهد الساعات والأيام القادمة تدعيم القطراوي صفوفه أو تغيير بعض محترفيه كما تردد في الأيام الماضية.

ويتطلع عبدالله مبارك المدير الفني لنادي قطر والذي تولى المهمة قبل أسابيع أن تكون بداية الفريق في القسم الثاني موفقة حتى يحصل على المزيد من الدوافع والحوافز، ولن يقل الأمر نفسه بالنسبة للجزائري جمال بلماضي مدرب الدحيل الذي يسعى هو الآخر لبداية القسم الثاني بإنتصار هام حتى يستمر فارق النقاط على الأقل مع منافسه السد صاحب المركز الثاني برصيد 27 نقطة بفارق نقتطين فقط عن المتصدر الدحيل.

وكانت مباراة الفريقين في القسم الأول والتي كانت في الجولة الأولى قد إنتهت بفوز الدحيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين.