ثلاثة فرق تعاني نزيف النقاط ومن دون رصيد
لخويا يوجه رسالة قوية بسباعيته في الخريطيات
 
يتقاسم الريان والعربي قمة دوري نجوم قطر بعد الجولة الثالثة ، حيث جمع الفريقان العلامة الكاملة من ثلاث مباريات  الا ان  فارق الهدف الواحد رجح كفة الريان ليبقى بالقمة بعد فوزه المثير على ام صلال حيث تعامل فوساتي بخبرته مع مفاتيح لعب الفريق المنافس وعطلها ، وفي ذات الوقت وظف عناصر فريقه بطريقة مناسبة فكان الشوط الاول التفوق للرهيب ، فيما اكتفى ام صلال بربع ساعة اولى من الشوط الثاني ، ليعود الريان الى  المبادرة الهجومية ليخرج فائزا باستحقاق بثلاثية  مقابل هدف وحيدة ، ويصبح ام صلال سابعا بالقائمة بنقاطه الاربع .
 
ونجح العربي ان يخرج بالعلامة الكاملة ايضا بعد ان اتخم شباك نادي قطر برباعية ليجعل رصيده خاليا من النقاط ، واذا كان العربي قد تعامل مع المباراة بطريقة مناسبة فان فريق قطر وقع في اخطاء قاتلة في الخط الخلفي والحارس ، واهدر العديد من الفرص الا ان المنطق اختار العربي الذي استغل النقص العددي بفريق قطر منذ بداية الشوط الثاني .
 
وعمق الزعيم السداوي جراح الوكرة بفوزه عليه برباعية تالق فيها لاعبه موريكي ، ليصل الى النقطة السابعة في الدوري ، وان ما قدمه السد من تعامل تكتيكي  وقراءة جيدة من مدربه عموته افقد الازرق بوصلة الاداء ليبقى رصيده خاليا من النقاط اسوة بقطر ومسيمير الذي هو الاخر تعرض للخسارة الثالثة امام منافسه في قمة القاع السيلية  بهدف وحيد جاء بنيران صديقه ، وان الفوز مهم للسيلية كونه سينعشه نفسيا خاصة بعد الهزيمتين في الجولتين الأولى والثانية .
 


ويسير كل من لخويا والغرافة  على  خطى المنافسين  بعد ان حقق كل منهما فوزه الثاني  ولديهما مباراة مؤجلة مع بعض ، وان النتيجة الاكبر التي حققها حتى الان بالدوري فريق لخويا وصلت الى سباعية في شباك الخريطيات وهي نتيجية ثقيلة وغير متوقعة مما يعني ان لخويا قادم بقوة ، فيما نجح الغرافة  ان يوقف زحف العميد عندما  هزمه بهدفين مقترن باداء جيد يختلف عما كان عليه بالمباراة الاولى التي لعبها امام مسيمير ، ولكل من لخويا والغرافة ست نقاط .
 
 والتعادل الوحيد هو الذي كان بين الجيش والخور وهو تعادل سلبي ، واراد الخور ان يعود من بوابة الجيش بعد ان تعرض الى خساراتين متتاليتين ، وهو تعادل ربما يكون مقنعا كونه يجعل الخور يعود تدريجيا مع مدربه فرنانديز الذي يسعى الى ايجاد بصمة مع فرسان الخور ، وربما لا يرضي طموح المدرب لموشي حيث خرج فريقه بالتعادل الثاني مع فوز وحيد .
 
وقد تشهد  الجولات القادمة الكثير من التقلبات كون الكرة  قابلة لكل الاحتمالات  .