أكدت مباريات الأسبوع التاسع عشر لدوري نجوم قطر على الحذر الشديد الذي تلعب به الفرق في هذه المرحلة المتقدمة من الدوري، بدليل انتهاء 5 مباريات بنتيجة التعادل، منها 3 بهدف لكل فريق، وهي: لقاء السد والشحانية، ومباراة الجيش والسيلية، ومواجهة معيذر والعربي، في حين انتهت مباراتين بالتعادل بدون أهداف، وهما: أم صلال والخريطيات، ومواجهة الغرافة والوكرة.
 
 ويلاحظ أن اليومين الأول والثالث من الجولة قد إنتهت كل مبارياتهم بالتعادل، في حين تحقق الفوز في المباراتين اللتين أقيمتا في اليوم الثاني من الجولة، حيث حقق لخويا الفوز على الخور بنتيجة 6/0، والريان على الأهلي 5/1.
 
وبنهاية الأسبوع التاسع عشر، ابتعد لخويا في الصدارة برصيد 49 نقطة، مستفيداً من تعادل السد صاحب المركز الثاني بـ 44 نقطة، وفي المركز الثالث الريان بـ 40 نقطة، والجيش في المركز الرابع بـ 36 نقطة، والغرافة في المركز الخامس بـ 31 نقطة، ثم الأهلي في المركز السادس بـ 23 نقطة، وأم صلال في المركز السابع بـ 22 نقطة، والعربي في المركز الثامن بـ 20 نقطة، والسيلية في المركز التاسع بنفس الرصيد، والخور في المركز العاشر بـ 19 نقطة، وفي المركز الحادي عشر الخريطيات بـ 16 نقطة متقدماً على الشحانية صاحب المركز الثاني عشر بالأهداف، وفي المركز الثالث عشر معيذر بـ 15 نقطة، وفي المركز الرابع عشر الوكرة بـ 13 نقطة.
 
المباراة الأولى في الجولة جمعت السد مع الشحانية وانتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق، سجل أولاً بغداد بونجاح للسد في الدقيقة 20 وعادل مهند عدنان للشحانية، وبهذه النتيجة فقد السد نقطتين ضمن سباقه مع لخويا على الصدارة واكتفى بالمركز الثاني، في حين رفع الشحانية رصيده إلى 16 نقطة، وشهدت المباراة استعجال شديد، وعدم التركيز خاصة من جانب السد الذي أضاع لاعبيه العديد من الأهداف.
 

ومواصلة للضغط الذي تمارسه الفرق في أسفل الترتيب، نجح السيلية في الخروج بنقطة أمام الجيش في المباراة الثانية، وبهدف لكل فريق أيضاً، حيث بادر السيلية بتسجيل الهدف الأول بواسطة لاعبه سنجار شاخميدوف في الدقيقة 23، ونجح ياسر أبوبكر في ادراك التعادل للجيش في الدقيقة 45، وشهدت المباراة معاناة فريق الجيش الشديدة للوصول الى مرمى جوميس حارس السيلية رغم وجود لاعبيه الهدافين رومارينيو وراشدوف والمحنك سيدو كيتا، ليجد الحل في الوصول الى شباك السيلية في الظهير ياسر أبوبكر.
 
ثالث المباريات جمعت لخويا والخور، وكانت المباراة تسير متكافئة حتى الدقيقة 26 التي شهدت طرد حارس الخور بابا جبريل واحتساب ركلة جزاء ليضطر مدرب الخور لاجراء تغيير يخرج بموجبه لاعب الوسط بارو صديقي ويحل مكانه الحارس غيث جمعة، ومع هذا النقص لم يجد لخويا صعوبة كثيرة في اكتساح منافسه بسداسية، كان نصيب يوسف العربي منها ثلاثة، وتكفل نام تاي هي بتسجيل هدفين، ويوسف المساكني هدف.
 
أما المباراة الرابعة التي جمعت الأهلي مع الريان، فقد حفلت ايضاً بعدد كبير من الأهداف من جانب الريان الذي نجح في تسجيل 5 أهداف في شباك الأهلي مقابل استقباله لهدف واحد، وبدأ الريان بقوة لينجح في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 16 بواسطة عبدالمجيد عناد، وعادل للأهلي ياسين الشيخاوي في الدقيقة 31، لينتهي الشوط الاول بالتعادل، وفي الشوط الثاني كان الأهلي مميزاً ولكن دون فعالية ليعاقبه الريان بتسجيل 4 أهداف عن طريق تاباتا وسباستيان سوريا وكو ميونخ وعبدالرحمن الحرازي.
 
أما المباراة الخامسة بين أم صلال والخريطيات، فغلب عليها اللعب الدفاعي، والحرص الشديد من جانب الفريقين على عدم الخسارة، وكان منطقياً أن تنتهي بالتعادل بدون أهداف.
 


وفي المباراة السادسة بين الغرافة والوكرة، والتي انتهت بالتعادل أيضاً بدون أهداف، فلم يظهر الفريقين رغبة كبيرة في الوصول الى الشباك، فيما عدد قليل من الفرص النادرة كانت في معظمها للوكرة، فيما ظهر الغرافة بصفوف متباعدة وافتقد للتركيز ولم يكن هناك نقل واضح للكرة من حالة الدفاع للهجوم، وعموماً فالنتيجة كانت منطقية جداً نظير ما قدمه الفريقين من مستوى.
 
المباراة الأخيرة في اليوم الثالث للجولة، مثل سابقتيها انتهت بالتعادل، ولكنه تعادل ايجابي بهدف لكل فريق بين معيذر والعربي، والفريقين قدما مستوى جيداً وخاصة معيذر الذي ظهر بشكل أفضل ونجح في تسجيل الهدف الاول عن طريق ساتو، ولكنه أخفق في المحافظة عليه ليسجل أحمد خلفان هدف التعادل، وعموماً فقد شهدت المباراة فرصاً عديدة للفريقين أكثرها لمعيذر ولكنه لم ينجح في استثمارها لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.
 
ومع نهاية الأسبوع التاسع عشر، واصل المغربي يوسف العربي مهاجم لخويا تصدره لقائمة الهدافين، حيث رفع رصيده إلى 20 هدفاً بعدما أحرز ثلاثية في اللقاء الأخير، ويليه الجزائري بغداد بونجاح مهاجم السد برصيد 16 هدفاً، ثم البرازيلي رومارينهو لاعب الجيش برصيد 12 هدفاً.



جدول الترتيب العام بعد الأسبوع التاسع عشر