الخور والسيلية
حقق الخور فوزه الاول في دوري نجوم قطر  بتغلبه بهدف دون رد على  السيلية في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الخميس بملعب الخور في انطلاق الجولة الثانية ، ليحصد الخور اول ثلاثة نقاط ويعوض خسارته امام ام صلال بالجولة الماضية ، وألحق الخور الخسارة الثانية على التوالي بالسيلية  والذي خسر بالجولة  الماضية امام العربي .
 
جاءت بداية الشوط الاول حماسية وقوية من جانب فريق الخور الذي كان قريبا من افتتاح التسجيل واحراز الهدف  الاول ، لكن مهماجمه محسن ياجور اضاع فرصة سهلة  لاحراز الهدف الاول بالدقيقة الثالثة ، وكانت هناك محاولالت مشتركة من جانب لاعبي الفريقين ، حيث سعى كل فريق الى احراز الهدف الاول ، واحتسب الحكم سعود العذبة ضربة جزاء للسيلية بالدقيقة 19 تمكن بابا جبريل ـ حارس الخور ـ من التصدي لها بنجاح ليحرم السيلية من احراز الهدف الاول ، وبعدها بدقيقتين احتسب الحكم ضربة جزاء للخور احرز منها البرازيلي ماديسون اول اهداف اللقاء .
 
 وبحث لاعبو الخور عن احراز الهدف الثاني الذي يقربهم من الانتصار الثاني ، في الوقت الذي حاول فيه السيلية احراز هدف التعادل ، وكاد ايفولا ان  يحرز هدف التعادل للسيلية بالدقيقة 41 ، لكن حارس الخور تمكن من التصدي للرأسية القوية ليحافظ على تفوق فريقه وينتهي  الشوط الاول بتقدم الخور بهدف نظيف .
 


 وفي الشوط الثاني كان هناك حماس من لاعبي السيلية الذين بحثوا عن هدف التعادل  وتقدموا الى الامام ولاحت لهم بعض الفرص التي لم يتم استغلالها ، وحاول الخور استغلال احدى المرتدات السريعة لاحراز الهدف الثاني .
 
 واشتد الصراع بين لاعبي الفريقين في الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني ، لكن الخور تمكن من المحافظة على تقدمه لينهي المباراة لمصلحته ويحقق فوزه الاول ، وهو  ما سيمنحه دفعة قوية في مبارياته بالجولة القادمة ، في الوقت الذي سيكون فيه السيلية مطالب بتحسين موقفه بعد ان لقى خسارته الثانية على التوالي .  
 
 
الشحانية ومعيذر
وفي مباراة أخرى ضمن لقاءات اليوم الأول بالأسبوع الثاني لدوري نجوم قطر ،  نجح الشحانية في عبور غريمه معيذر بهدف دون رد في المباراة التي شهدها استاد حمد الكبير بالعربي الخميس ، وسجل الهدف محمد طيايبة بالدقيقة 33 من عمر المباراة  وحصد الشحانية اول ثلاث نقاط من مباراتين فيما تعرض معيذر للخسارة الثانية على التوالي .
 
وكان الشوط الاول هادئاً ولم يشهد اي لمحات فنية ، حيث بقي اللعب معظم الشوط في منتصف الملعب مع محاولات خجولة جدا لم تمثل اي تهديد على المرمى وان كل فريق كان يخشى ان يهتز مرماه وبالتالي يتعرض للهزيمة التي يراها بست نقاط كونهما يتنافسان للهروب من القاع .
 


وبعد ان سجل الشحانية الهدف الاول تحسن نوعا ما الاداء وبادر معيذر في التقدم للامام من اجل العودة وادراك التعادل الا ان ذلك لم يحدث .
 
وفي الشوط الثاني  تحسن الاداء بدرجة مقبولة واصبحت عملية البحث عن المرمى والوصول اليه هي الهدف بين المدربين ، وقد تجلى ذلك من خلال التبديلات التي اقدم عليها كل منهما من اجل الوصول الى الهدف  .
 
ومع ان الشحانية لاحت اليه بعض الفرص التي كان يمكن ان تزيد من غلته التهدفية الا ان فهد خلفان وطيايبة اهدرا بعض الفرص كما ان البديل يوسف هاني سنحت اليه فرصة جيدة سددها صوب المرمى الا ان الدفاع ابعدها بالوقت المناسب ، ولم ينجح زعترة مهاجم معيذر في استغلال اكثر من فرصة سنحت اليه تعامل بتسرع ، ليحافظ الشحانية على هدفه الثمين ويحصد  ثلاث نقاط من مباراتين ، ومعيذر بلا رصيد .