
تحظى مباراة لخويا والجيش في الأسبوع الرابع والعشرين لدوري نجوم قطر بأهمية كبيرة وبالغة لكلا الفريقين الراغبين في تحقيق الفوز للحصول على النقاط الثلاث، فكل منهما سيعمل جاهداً حتى يخرج فائزاً لتعزيز مكانه في الترتيب العام بجدول الدوري.
وسيلتقي الفريقين – مساء الأحد 2 إبريل- على استاد عبدالله بن خليفة في الثامنة والنصف مساءً.
لخويا المتصدر برصيد 56 نقطة، سيخوض المباراة بهدف الحفاظ على الصدارة قبل ثلاث جولات من الوصول لخط النهاية، حيث يتقدم على السد الوصيف بفارق نقتطين، والصراع مشتعل بين الفريقين على الفوز بلقب دوري نجوم قطر هذا الموسم.
وسيلعب لخويا مبارياته الثلاث المتبقية بكل قوة من أجل حسم الدرع دون الإنتظار لنتائج السد، وبالحسابات والأرقام فالفريق يمتلك فرصة أكبر للفوز باللقب لأنه لو حقق الفوز في كل مبارياته فسيتوج رسمياً، وهذه الميزة قد تعطي المزيد من الدوافع لفريق لخويا ولاعبيه وجهازه الفني.
الجيش سيلعب المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 45 نقطة بفارق نقتطين عن الريان صاحب المركز الثالث، ويمتلك الجيش فرصة للتقدم لمركز أفضل من موقعه الحالي ولكن هذا متوقف على نتائج الريان، كما أن فريق الجيش يحتاج للفوز في مباراة واحدة لحسم تواجده رسمياً في المربع الذهبي ودون النظر لنتائج الغرافة صاحب المركز الخامس برصيد 37 نقطة والذي يمتلك فرصة أيضاً للتقدم للمركز الرابع في حال حقق الفوز في كل مبارياته وتعثر فريق الجيش الذي سيلعب مع لخويا في الأسبوع الرابع والعشرين، ثم سيلاقي الغرافة في الأسبوع الخامس والعشرين، والسد في الأسبوع السادس والعشرين، وهي مباريات في غاية القوة لفريق الجيش.
وسيخوض الفريقين المباراة بالقوة الضاربة باستثناء غياب المغربي يوسف العربي هداف الدوري حتى الآن ومهاجم لخويا والذي تعرض لإصابة بقطع في عضلة الكتف خلال مباراة فريقه أمام استقلال خوزستان في دوري أبطال آسيا، وهي الإصابة التي أنهت موسمه مع لخويا، حيث ستحتاج للوقت حتى يتعافى ويعود للمشاركة مع فريقه.
كما سيستعيد كلا الفريقين للاعبيهم الدوليين نهاية الأسبوع الجاري والمنضمين للعنابي الأول الذي سيلاقي أوزبكستان في طشقند يوم الثلاثاء 28 مارس في الجولة السابعة من المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
وسينضم المحترفين الأجانب بالفريقين للتدريبات خلال الأيام المقبلة عقب إنتهاء مشاركتهم مع منتخبات بلدانهم في الاستحقاقات الدولية، وهم: الكوري الجنوبي نام تي هي لاعب لخويا، والتونسي يوسف المساكني لاعب لخويا، وراشيدوف لاعب الجيش.
وجرت استعدادات لخويا والجيش خلال فترة التوقف وفق البرنامج الذي أعده كل مدرب، ففريق لخويا بقيادة الجزائري جمال بلماضي المدير الفني إكتفى بالتدريبات الفنية والبدنية، في حين أن فريق الجيش بقيادة الفرنسي صبري لموشي خاض وديتين أمام الشمال ثم مسيمير بجانب التدريبات الفنية والبدنية.
ومع العمل الكبير الذي يقوم به كل مدرب مع فريقه في التدريبات والتحضيرات استعداداً للقاء المرتقب، تبقى نتيجة المباراة مفتوحة على كل الإحتمالات بناءً على ماسيقدمه كل فريق والمستوى الذي سيظهر به في هذا الديربي المنتظر.
وكانت مباراة القسم الأول قد إنتهت لمصلحة لخويا بهدفين مقابل هدف.
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 13/06/2017
الفئة:
أحدث الأخبار