تحاول كافة فرق دوري نجوم قطر استغلال فترة توقف المسابقة في الفترة الحالية بسبب الاستحقاقات الدولية للعنابي الأول، في ترتيب كافة الأوراق قبل 3 أسابيع من الوصول لنهاية الدوري في موسمه الجاري 2016 / 2017، وهي الأسابيع الحاسمة وسيتم تحديد من سيفوز بالدرع، ومن سيغادر للدرجة الثانية، فضلاً عن تحديد باقي المراكز.
 
وفي فترة التوقف الحالية قبل الأسابيع الرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين، سيقوم موقع مؤسسة دوري نجوم قطر بتسليط الضوء على كافة الفرق قبل استئناف المسابقة من جديد.
 
الخور
الخور او الفرسان كما يحلو لمحبيه وجماهيره تناديه يعاني  في الموسم الحالي كثيراً، وان ما وصل اليه اليوم يختلف عما كان عليه في الجولات الاولى في الدوري، فهو الان في الترتيب الحادي عشر بتسلسل دوري نجوم قطر، وهذا يعني انه مهدد ويحتاج الى ان يفوز في مبارياته الثلاث المتبقية بالدوري حتى يضمن النجاة دون النظر الى نتائج الاخرين، حيث يملك 21 نقطة من مجموع مبارياته التي لعبها وعددها 23 مباراة، وسيلعب ثلاث مباريات عاصفة في الجولات الثلاث المتبقية أمام الوكرة ثم الشحانية ثم الريان، واذا ما فاز بهم سيصل الى النقطة الثلاثين، وهذا يعني  انه سينجو ويترك الهبوط لغيره، اما اذا ما استمر على ما هو عليه ومن يقف خلفه لم يتجاوزه فهذا يعني انه سوف يذهب الى المباراة الفاصلة مع وصيف الثانية.
 
ويطمح الخور في عبور الخطر سواء بالدوري وهو اغلى الطموحات في الوقت الحالي، او بالفاصلة وهو أسوأ الاحتمالات.
 
الخور يطمح في البقاء رغم انه فرط في الكثير من النقاط وحصد فقط 21 نقطة بمعدل أقل من النقطة في المباراة الواحدة، فقد فاز في 5 مباريات وتعادل في 6 وخسر في 12 مباراة، وسجل 23 هدفاً فيما تعرضت شباكه الى  35 هدفاً، ومشكلة الخور انه يعاني هجومياً، وهو ما انعكس سلباً على نتائجه في بعض المباريات التي خسرها وكان فيها أفضل وقدم أداء قوي.
 
الخور وبالرغم من أنه يضم لاعبين أكفاء وعلى مستوى عالٍ في معظم الخطوط والمراكز وأبرهم ماديسون وياجور وسلطان العنزي، إلا أنه لم يلبي حتى الآن تطلعات جماهيره وإدارته التي إجتهدت من أجل تذليل كافة العقبات والصعاب، كما يقوم الجهاز الفني بقيادة الفرنسي فرنانديز وجهازه المعاون بجهد كبير.
 
ولعل فترة التوقف الحالية قد تكون فرصة أمام الخور للعودة بشكل أقوى في المباريات الثلاث المتبقية والتي ستكون في غاية القوة والصعوبة خاصة أن إثنين منها ستجمعه مع منافسين مباشرين له في منطقة الخطر وهما الوكرة والشحانية في الجولتين الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين، وأيضاً مباراته الأخيرة لن تقل صعوبة حيث ستكون أمام الريان الذي كان قد خسر في القسم الأول من الخور بهدفين مقابل هدف ولهذا فهو سيعمل على تعويض خسارته، وربما يكرر الخور إنتصاره على حامل اللقب.
 
وفي كل الأحوال، فالخور أمام إختبار هام وصعب في الجولات الثلاث المتبقية، وبالرغم من ذلك فكل الإحتمالات قائمة ومن الوارد أن يعود الفريق أقوى مما كان.
 
وكانت مباراة الفريق في الأسبوع الثالث والعشرين أمام العربي قد إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق قبل الدخول في فترة التوقف.