تمثل مباراة الغرافة وأم صلال في الدور نصف النهائي لكأس QSL منعطفاً مهماً للفريقين في البطولة كونها ستقود بالفريق الذي سيفوز إلى المباراة النهائية ومن ثم المنافسة على اللقب الذي ربما يكون دافعاً لأي منهما لتحقيق أهدافه الأخرى في هذا الموسم وخاصة في دوري نجوم QNB والذي يكافح فيه كلا الفريقين من أجل مواصلة التقدم وتحقيق أفضل المراكز والنتائج المقرونة بالأداء الجيد، حيث الغرافة وبعد إنتهاء القسم الأول من الدوري يحتل المركز السابع برصيد 11 نقطة، فيما أم صلال خامساً برصيد 16 نقطة.
وسيكون يوم السبت القادم 16 ديسمبر 2017 موعد لقاء الفريقين في نصف نهائي والذي يستضيفه استاد سعود بن عبدالرحمن بنادي الوكرة في تمام الرابعة مساءً، والفائز سيعبر للنهائي لملاقاة الفريق الذي سيفوز من نصف النهائي الثاني الذي سيجمع بين الريان والخريطيات.
المواجهة بين الغرافة وأم صلال تحمل في طياتها الكثير من الاعتبارات للمدربين فرنانديز مدرب الغرافة ومحمود جابر مدرب أم صلال، حيث سيبحث كل منهما عن اهدافه من خلال اللقاء عبر قراءة واقعية، وهما يعرفان بعضهما جيداً، وسبق ان إلتقيا في الدوري في قسمه الاول بالأسبوع الثاني وهي المباراة التي إنتهت بالتعادل السلبي، ولذا سيكون أي منهما مطالب بالفوز للعبور إلى النهائي وحتى في حال إنتهاء الوقت الأصلي بالتعادل فسيتم اللجوء للوقت الإضافي على شوطين مدة كل منهما 15 دقيقة، وفي حال استمرار التعادل سيتم اللجوء لركلات الترجيح من علامة الجزاء.
وسيبحث أم صلال عن الفوز وصولاً الى اللقب مهما كان نوع الخصم الذي يواجهه بعد ان اختبر في مباريات جيدة وهذا ما سيجعل مدربه محمود جابر يخطط للفوز عندما يلتقي الغرافة الذي سيسعى مدربه فرنانديز للتكتيك المناسب حتى يواصل مشواره الناجح في البطولة بعدما تأهل إلى الدور القادم أولاً عن مجموعته الأولى برصيد 13 نقطة من الفوز في 4 مباريات وتعادل في واحدة بدور المجموعات، في المقابل فأم صلال تأهل ثانياً عن مجموعته الثانية والتي حقق الفوز فيها خلال مباراتين وتعادل في مثلهما وخسر في لقاء واحد وجمع 8 نقاط ليصعد بفارق الأهداف عن الأهلي.
ومن هنا نقول ان كل طرف يريد ان يحقق اهدفه والتي تكتمل في الفوز والصعود الى نهائي البطولة وسيكون ذلك من خلال ما يمكن ان يقوم به الفريق وما يقدمه اللاعبين وما يطرحه المدربين من فكر تدريبي نابع من قراءة منطقية وواقعية لقدارت فريقهما وايضاً لامكانيات الخصم.
والمباراة سيكون فيها سمة الانضباط التكتيكي بطريقة ملحوظة بعد التمعن الجيد بما لدى كل فريق، ولا نجد ان اي منهما غير واضح للآخر وكل مدرب يعرف خطوط الخصم وما يضمه من اسماء، لذا ان كلاهما سيقدم عصارة ما يضمه قاموسه التدريبي من حيث التوظيف المناسب لقدارت اللاعبين وايضاً ايجاد الاسلوب الذي يمكن ان يلجأ اليه في التعامل مع الخضم.
ويمتلك من الغرافة وام صلال الكثير من المقومات التي تجعل أي منهما مؤهل للخروج بالفوز وتقديم المستوى الذي يؤهله لبلوغ ما يريد، ففي الشق الهجوم نجد أسماء معروفة وفي الدفاعات كذلك وفي منطقة العمليات ايضاً.
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 13/12/2017
الفئة: