يخوض فريق الكرة بنادي السد مهمة صعبة وقوية مساء يوم الثلاثاء الموافق 23 أكتوبر عندما يلتقي مع فريق بيرسيبوليس الإيراني باستاد آزدي بالعاصمة طهران في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.

ولا بديل أمام السد سوى الفوز للتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة، بعد أن خسر لقاء الذهاب على ملعبه بهدف للاشئ، بينما يكفي الفريق الإيراني التعادل بأي نتيجة للتأهل.

وهناك أكثر من سيناريو لتأهل للسد وكلها تنصب في ضرورة الفوز، والسيناريو الأول يتعلق بتحقيق الفوز بهدف كما إنتهى لقاء الدوحة وفي هذه الحالة يلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي ثم إلى ركلات الجزاء الترجيحية إذا استمر التعادل.

السيناريو الثاني للتأهل، يتمثل في فوز السد بفارق هدفين مثل ( 2-0 أو 3-1 أو 4-2 )، والسيناريو الثالث وهو الفوز بفارق هدف ( 2-1 أو 3-2 )، وستكون النتيجة هي  التعادل ( 2-2 أو 3-3 ) في مجموع المباراتين ويتأهل السد في هذه الحالة كونه سجل أهداف أكثر خارج ملعبه.  

المهمة تبدو صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة، خاصة والسد كان المتفوق لعباً وأداءً في لقاء الذهاب بالدوحة لكنه لم يوفق ولم يستغل الفرص التي سنحت له أمام المرمى، وخرج خاسراً بسبب هجمة مرتدة في نهاية المباراة إحتسبت ركلة جزاء وسجل منها بيرسبوليس الهدف الوحيد.

إلى جانب كل ذلك فالسد يمتلك خبرة كبيرة في دوري أبطال آسيا، وعاش مواقف صعبة مشابهة مثل موقفه الحالي واستطاع تجاوزه وتخطيه وإكمال المشوار.

السد كذلك يمتلك خبرة جيدة في مواجهة الفرق الإيرانية على ملاعبها وبين جماهيرها، وقد تفوق في دور ربع النهائي بالفوز على الاستقلال في طهران بنتيجة كبيرة 3-1،  وتأهل إلى دور نصف النهائي.

ويدعم موقف السد في هذه الموقعة والمهمة الصعبة للغاية إكتمال صفوفه من جميع النواحي باستثناء غياب سعد الدوسري حارس المرمى للبطاقة الصفراء الثانية، وسيكون إعتماده في المقام الأول على نجميه الإسباني تشافي قائد الفريق وصانع اللعب، والجزائري بغداد بونجاح هداف الفريق وهداف دوري أبطال آسيا حتي الآن، إلى جانب نجومه حسن الهيدوس وأكرم عفيف وعلي أسد والإسباني غابي والكوري الجنوبي يونغ وونغ وبيدرو وحامد إسماعيل وعبدالكريم حسن.