يخوض الزعيم السداوي مواجهة مهمة وكبيرة أمام الاستقلال الإيراني في طهران على ملعب آزادي يوم الإثنين 27 أغسطس، في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا 2018 .

المباراة ستنطلق في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت الدوحة، وتمثل الخطوة الأولى للزعيم صوب نصف النهائي، حيث يطمح أن يعود من طهران وهو يؤمّن لمباراة الإياب التي ستقام في سبتمبر المقبل بالدوحة على استاد جاسم بن حمد بنادي السد.

ويستحق السد ما وصل إليه في البطولة الآسيوية بالنظر للمستويات العالية التي قدمها في الأدوار السابقة قبل الوصول لهذا الدور، كما أنه صاحب خبرة كبيرة في مثل هذه البطولات مما فرض نفسه كمافس دائم على اللقب القاري.

أما الاستقلال الإيراني فليس جديداً على الأندية القطرية، وقد كان مع الريان في دور المجموعات بالبطولة.

وبالرغم من أن الفرق الإيراني قوي ويضم مجموعة جيدة من اللاعبين، إلا أن السد قادر على مواصلة مشواره في البطولة، في الوقت الذي سيفتقد فيه الفريق إبراهيم ماجد بسبب الإصابة، لكن المدرب فيريرا سيكون لديه أكثر من ورقة في الدفاع الذي سيؤمن بوجود بيدور وعبد الكريم حسن وحامد اسماعيل وأحمد سهيل، فيما يقود الوسط تشافي ومعه جابي والكوري يونج وخوخي بوعلام، وهي أسماء تملك من القدرة والخبرة الكثير التي يمكن أن توظف بأسلوب مميز يقرب الزعيم من طموحاته، أما في الخط الأمامي فسيكون أكرم عفيف و بغداد بونجاح متصدر قائمة الهدافين في البطولة حتى الآن بالتساوي مع النجم يوسف العربي مهاجم الدحيل ولكل منهما 9 أهداف.

المباراة ستكون عبارة عن صراع بين الطرفين بدءاً من المدربين  وكل حسب الدور الذي سيقوم به وما هو مطلوب منه.

ومما لاشك فيه أن لكل مدرب خياراته ورؤيته وأفكاره واستراتيجيته للمواجهة، وسيدور الصراع التكتيكي بينهما على حصد النقاط قبل لقاء العودة في الدوحة.

وستكون المهمة الأولى أمام فيريرا مدرب السد في كيفية محاصرة المد الهجومي للاستقلال كونه سيلعب أمام جمهوره العريض في ملعبة، وهذا يعني أن الدفاع السداوي سيكون عليه أعباء في كيفية التعامل وإيقاف خطورة مهاجمي الفريق الإيراني.

وكان السد قد وصل لهذا الدور إثر تأهله ثاني عن مجموعته الثالثة في دور المجموعات، و في دور الـ16 تأهل على حساب الأهلي السعودي بعدما فاز عليه بهدفين مقابل هدف في لقاء الذهاب بالدوحة، وتعادل معه بهدفين لكل منهما بالإياب في جدة .