شهد الأسبوع العشرين لدوري نجوم QNB نجاح الدحيل في حسم اللقب قبل أسبوعين من الختام، وبالتالي يكون الفريق قد حقق هدفه وهو الاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي والفوز به للمرة السادسة في تاريخه، وذلك بعد فوزه على الخريطيات بخماسية نظيفة.. مستغلاً الخسارة التي تعرض لها السد أمام أم صلال بهدفين لهدف في نفس الجولة.. حيث رفع الدحيل رصيده الى 54 نقطة، بفارق 8 نقاط كاملة عن السد الثاني، وهو ما يجعل هناك استحالة في تعويضها من خلال الجولتين القادمتين، وبالمقابل تأزم موقف الخريطيات في المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة.

ونجح أم صلال في الفوز على السد بهدفين لهدف  ورفع رصيده إلى 31 نقطة محافظاً على المركز الخامس، وليواصل الصراع لنيل المركز الرابع مع الغرافة الذي حصن موقعه –رابعاً- بالفوز على السيلية بثلاثة أهداف دون مقابل ليرفع رصيده إلى 32 نقطة، في حين توقف رصيد السيلية عند 25 نقطة لتتلاشى آماله تماماً في المنافسة على المركز الرابع ودخول المربع الذهبي بالنظر لفارق النقاط مع الغرافة.

ونجح العربي من جانبه في تأمين بقائه في دوري نجوم QNB بالفوز على الريان بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث ارتفع  الفريق برصيده الى 21 نقطة، ليبتعد تماماً عن الخطر وعن هاجس الهبوط، أو حتى لعب المباراة الفاصلة، ونفس الأمر بالنسبة لنادي قطر الذي فاز على الخور بهدفين دون مقابل ليرفع رصيده الى 22 نقطة، وحافظ المرخية على آماله في البقاء بالفوز على الأهلي بهدفين نظيفين أيضاً.

وبالعودة لتفاصيل المباريات، نجد أن أم صلال قلب تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز بهدفين على السد، بعد مباراة كان السد الأفضل فيها بالشوط الأول، ودانت الأفضلية لأم صلال في الشوط الثاني الذي نجح خلال في الظفر بالفوز والنقاط الثلاث.. أما مباراة الغرافة والسيلية فقد واصل الأول نجاحاته وحقق فوزاً منطقياً مقارنة مع المستوى الذي قدمه خاصة في الشوط الأول الذي سجل فيه هدفين عن طريق سنايدر ومهدي طارمي، وفي الشوط الثاني أضاف سنايدر الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة.. وهذه النتيجة جعلت الغرافة يستمر في المركز الرابع فيما تبخرت آمال السيلية في بلوغ المربع تماماً قبل جولتين من النهاية.

العربي من جانبه واصل انتفاضته بفوزه على الريان، ويعتبر الفوز الثالث على التوالي للفريق الذي رفع رصيده إلى 21 نقطة، وسجل أهداف العربي جارديل هدفين وهدف لكاريكاري، فيما سجل عبدالرزاق حمد الله هدف الريان الوحيد من ركلة جزاء.. وجاءت المباراة جيدة من الجانبين وعرف العربي كيف يستغل الفرص التي سنحت له ليحقق الانتصار المهم.. الريان من جانبه توقف رصيده عند 39 نقطة ليحتفظ بالمركز الثالث، وهو المركز الذي سيحتفظ به حتى نهاية الدوري بغض النظر عن النتائج التي يحققها السد صاحب المركز الثاني أو الغرافة صاحب المركز الرابع، فهو لن يصل الى السد بأي حال من الاحوال، كما أن الغرافة لن يصله أيضاً حتى لو حقق فوزين وخسر الريان مرتين.

 وإن كان الدحيل قد حسم لقب الدوري كما ذكرنا مبكراً فالخريطيات تأزم موقفه كثيراً بالخسارة التي جعلته برصيد 13 نقطة في المركز الحادي عشر.

من جانبه، حافظ فريق المرخية على حظوظه بفوز ثمين حققه على الأهلي بهدفين دون مقابل على ملعب حمد بن خليفة ليرفع رصيده الى 12 نقطة ويظل في المركز الأخير ولكنه قلص الفارق مع الخريطيات أقرب المنافسين له إلى نقطة واحدة ولكل منهما مباراتين متبقيتين.

وضمن نادي قطر البقاء رسمياً في دوري نجوم QNB الموسم المقبل بفوزه على الخور في عقر دار الأخير بهدفين دون مقابل بعد مباراة كان فيها الأفضل، وجاء فوز المرخية أيضاً منطقياً لأنه كان الأفضل وعرف كيف يستغل الفرص التي سنحت له عكس الأهلي.

وبشكل عام يتصدر الدحيل الترتيب برصيد 54 نقطة، ثم السد في المركز الثاني 46 نقطة، ثم الريان في المركز الثالث39 نقطة، والغرافة في المركز الرابع 32 نقطة، وأم صلال في المركز الخامس 31 نقطة، والسيلية في المركز السادس 25 نقطة، والأهلي في المركز السابع 22 نقطة، والعربي في المركز الثامن 21 نقطة، والخور في المركز العاشر 18 نقطة، والخريطيات في المركز الحادي عشر 13 نقطة، والمرخية في المركز الثاني عشر 12 نقطة.

من ناحية أخرى، ورغم أن مباراة الدحيل والخريطيات قد انتهت بنتيجة 5 /0، ولقاء الغرافة والسيلية بنتيجة 3 /0، والعربي مع الريان بنتيجة 3 /1، الا أن عدد الأهداف قل عن الجولة الماضية، حيث سجلت 19 هدفاً فقط، مقابل 30 هدفاً في الأسبوع التاسع عشر.

وعلى ذكر الأهداف، فقد استمر الصراع على لقب الهداف بين يوسف العربي ويوسف المساكني لاعبي الدحيل، بعد أن سجل العربي هدفاً في شباك الخريطيات رفع به رصيده الى 24 هدفاً، وسجل المساكني هدفين ليرفع أهدافه الى 23 .

وإجمالاً.. فقد حسمت نتائج مباريات الأسبوع العشرين الصراع على الدرع والذي فاز به الدحيل، كما أن النتائج أشعلت التنافس على المركز من الرابع بين الغرافة وأم صلال لأن الفارق بينهما نقطة واحدة، وأيضاً فرق الوسط والتي سيكون هدفها محاولة إنهاء الدوري في أفضل المراكز، أما من يتصارعون على الهروب من الهبوط أو الفاصلة فمن المؤكد سيشتعل الصراع أكثر وأكثر بينهم في الأسبوعين المتبقيين.