حقق السد الفوز على الخور بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت مساء السبت في استاد جاسم بن حمد ضمن منافسات الجولة 18 لدوري نجوم QNB، ورفع رفع السد رصيده الى 35 نقطة، فيما بقي رصيد الخور 14.

بدأ السد التسجيل بالدقيقة 25 عن طريق أكرم عفيف، ومن ثم أحرز الخور التعادل بالدقيقة 27 عبر لاعبه تياجو، فيما سجل أكرم عفيف الهدف الثاني له ولفريقه بالدقيقة 45، وأضاع لاعب الخور تياجو ركلة جزاء بالدقيقة 93 من عمر المباراة بعد ان صدها الحارس سعد الدوسري.

كانت بداية الشوط الأول قد شهدت اندفاعة مبكر للسد صوب مرمى الخور الذي  حرص على اغلاق المنافذ واللجوء الى التنظيم الدفاعي ومن ثم الرد السريع  باتجاه  مرمى سعد الدوسري، وكان التهديد الأول كرة من بيدرو بالدقيقة 5  برأسية مرت بجوار القائم الأيسر، وأخرى ضاعت من عبد العزيز الأنصاري.

فيما حاول الخور من خلال تياجو وحموذان التوغل بكرات سريعة الا انها كانت تنتهي عند الدفاع أو الحارس،  ونجح السد بالتسجيل عن طريق أكرم عفيف بالدقيقة 25 من كرة وصلت سريعة الى عبد العزيز الأنصاري الذي مررها الى أكرم المندفع الى بالجزاء ليواجه المرمى ويسددها قوية للشباك، وجاء الرد سريعا من الخور وعن طريق تياجو بعد ان نجح في خطف كرة من المدافع طارق سلمان وينفرد بالحراس وسددها رائعة على يمينه للشباك وذلك بالدقيقة 27.

 وبعد هذا الهدف ارتفع مستوى المباراة أكثر وأخذ الفريقان يبحثان عن المرمى من أجل كسر التعادل، ولاحت للفريقين بعض الفرص التي لم تستغل ومنها الكرة التي أنقذها طارق سلمان من أمام تياجو قبل التسديد وفي الدقيقة الأخيرة  " 45 " تسلم أكرم عفيف كرة من ركنية وصلته بالجزاء ومر ومن بين المدافعين وسددها الى الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم الزعيم بهدفين لأكرم عفيف.

وفي الشوط الثاني حاول السد ان يعزز هدفيه وتسجيل هدف الاطمئنان، فيما الخور سعى لإدراك التعادل، وأصبح اللعب مفتوح على كل الاحتمالات، سواء بالعودة للخور أو التعزيز للسد.

 ورمى السد بكل ثقله بعد ان دفع بعبد الكريم حسن وحسن الهيدوس، وقد شدد من كراته الخطيرة التي كانت تنطلق من قبل أكرم عفيف وبغداد بونجاح، وأنقذ بابا جبريل كرة صعبة سددها صوب المرمى بعد فاصل هجومي.

ومع ان بعض الفرص قد لاحت للفريقين الا انها لم تستغل بصورة سليمة، حتى الدقيقة 93 التي احتسب فيها الحكم ركلة جزاء لمصلحة الخور ولكن أهدرها تياجو، لينتهي الشوط الثاني والمباراة بفوز السد بهدفين مقابل هدف.