
دوري نجوم QNB – موسم 2017 / 2018
استاد جاسم بن حمد – نادي السد
الخميس 8 فبراير 2018 – الساعة 18:50
قمة كبيرة يشهدها الأسبوع السادس عشر لدوري نجوم QNB، ستجمع بين السد والريان في كلاسيكو قطر المُرتقب والمُنتظر من قبل جماهير الناديين الكبيرين خاصة ومتابعي دوري نجوم QNB بصفة عامة.
المباراة قد يعتبرها الكثير من محبي وعشاق الفريقين لا تقل القسمة على اثنين، حيث يدخلها الرهيب والزعيم من أجل هدف واحد فقط هو الفوز وحصد النقاط الثلاث، وكلاهما يملك الدوافع والعناصر والأدوات التي تجعله يخوضها بقوة.
المواجهة المرتقبة التي يستضيفها استاد جاسم بن حمد بنادي السد مساء الخميس وينتظر أن يدخلها الفريقين بكامل قوتهما، وبتركيز عالٍ من أجل الفوز الذي سيكون هو طموح الفريقين، حيث السد لايريد التراجع وبالمثل الريان يرغب في المزاحمة بقوة، وكلاهما لديه هدف وطموح في الدوري هو الفوز بالدرع، في الوقت الذي تدور منافسات في غاية القوة والإثارة بين الدحيل والسد والريان خلال الأسابيع الحالية.
يدخل السد المواجهة وهو في المركز الثاني ضمن الترتيب قبل إنطلاق الأسبوع السادس عشر، وفي رصيده 37 نقطة نالها من فوزه في 12 مباراة وتعادله مرة وخسارته مرتين، وسجل الفريق 43 هدفاً واستقبلت شباكه 16، فيما الريان في المركز الثالث وفي رصيده 35 نقطة، وفاز في 11 مباراة وتعادل مرتين وخسر مثلهما، وله 40 هدفاً واستقبلت شباكه 23 هدفاً.
و يلاحظ أن كلاهما حقق الفوز في الجولة الماضية بنتيجة 3 /1، الريان على المرخية، والسد على نادي قطر، ليتواصل بذلك الصراع بينهما، وينتظر أن يكون كلاسيكو قطر القادم في غاية الإثارة كما كانت مواجهاتهما في القسم الأول والتي أقيمت بالأسبوع السادس يوم 27 أكتوبر الماضي على استاد جاسم بن حمد، وفاز الريان في هذه المباراة بهدفين مقابل هدف بعدما كان متأخراً بهدف.
و يقود الفريقين مدربين يمتلكان الخبرات الكبيرة هما: الدنماركي مايكل لاودروب في الريان، والبرتغالي فيريرا في السد، وسبق وتواجها من قبل وبالتالي فكل منهما يعرف تكتيك وفكر الآخر، ومن المؤكد سيعمل كل مدرب على استغلال نقاط ضعف وثغرات منافسه لحسم هذه المواجهة الكبيرة.
ويتميز الفريقين بوجود كوكبة من اللاعبين المميزين في صفوفهما.. بداية من حراسة المرمى بوجود عمر باري في الريان وسعد الدوسري في السد، وفي خط الوسط عدد كبير من النجوم من أمثال تشافي هيرنانديز وعلي أسد وبوعلام خوخي في السد، وأحمد عبدالمقصود وميونجين كو وتاباتا في الريان، فضلاً عن خط الهجوم في كل فريق والذي يذخر بنجوم على مستوى كبير مثل حمرون وحسن الهيدوس في السد، وسيبستيان سوريا وعبدالرزاق حمدالله في الريان.
وتترقب الجماهير هذه المباراة وهي تدرك بأنها ستكون مواجهة مفتوحة وعامرة بالبذل الكبير والهجوم المتواصل بسبب رغبة الفريقين في الفوز، وكذلك باعتبار أن كلاهما يعتبر اللعب الهجومي فلسفته.. فهل سيحسمها الريان؟ أم سيحسمها السد؟ أم ستنتهي المواجهة بالتعادل؟
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 04/02/2018
الفئة: