يشهد الأسبوع السادس عشر لدوري نجوم QNB في يومه الأول- الخميس 8 فبراير 2018- مواجهتان من العيار الثقيل، حيث يلتقي الغرافة مع الدحيل في الرابعة وأربعين دقيقة على استاد ثاني بن جاسم، وفي السادسة وخمسين دقيقة ستكون جماهير الكرة القطرية على موعد مع كلاسيكو قطر الذي سيجمع بين الريان والسد على استاد جاسم بن حمد.

الغرافة vs الدحيل

مواجهة الغرافة والدحيل لها حسبة ستكون خاصة من المدربين بولنت وجمال بلماضي، حيث ان كل منهما سيحاول ان يرمي بكل ما لديه من اجل تعزيز حظوظه في الفوز.

الغرافة يدخل المواجهة وهو في المركز السادس برصيد 20 نقطة وعينه على الفوز والنقاط الثلاث، ويراهن على مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين الذين يمكن ان يرجحوا كفة الفريق.. أما الدحيل فيدخل المباراة وهو في صدارة الترتيب برصيد 39 نقطة، وسيلعب من اجل خيار واحد يتمثل بالفوز من اجل البقاء متفرداً بالصدارة، ومن هنا هو يريد ان يؤكد حضوره امام فريق كبير وخطير، وسيحاول ان يستثمر  الجانب الفني، ويعزز الفوز الاخير على الاهلي في الجولة الخامسة عشر، في المقابل فالغرافة كان قد حقق الفوز أيضاً على الخور الجولة الماضية.

المواجهة ستكون كبيرة بالنظر إلى ما يمتلكه كل فريق من إمكانيات فنية كبيرة، حيث يملك الغرافة هجوماً قوياً يقوده مهدي تارمي وشنايدر واحمد علاء ومن خلفهما، وانه قد يمثل خطراً على  خط دفاع الدحيل إذا ما قرر بولنت الزج بهم في المباراة القادمة، حيث كان المدرب قد ذكر في المؤتمر الصحفي قبل لقاء الدحيل أنه يفكر في منح بعض لاعبيه الأساسيين راحة من أجل مباراة الجزيرة الإماراتي في دوري أبطال آسيا.

 في المقابل، نجد في الدحيل هجوماً ليس سهلاً بوجود المساكني ويوسف العربي ونام تي هي والمعز علي، وهذه الاسماء تمثل قوة  هجومية جيدة وهو ما يفرض على دفاع الغرافة رصد التحرك الذي سيكون عليه الهجوم.. وبخلاف ذلك فكلا الفريقين لديهما لاعبين على مستوى كبير في خط الوسط والدفاع.

الريان vs السد – كلاسيكو قطر

وتترقب جماهير الكرة القطرية عامة والريان والسد بصفة خاصة المواجهة التي ستجمع بين الفريقين في كلاسيكو قطر الذي هو محط أنظار الجماهير ومحبي ومتابعي كرة القدم القطرية.. التحدي سيكون على أشد بين المدربين ولاودروب وفيريرا وهما يعرفان بعضهما جيداً، وايضاً كل منهما يعرف نقاط قوة وضعف الفريق المنافس.

الريان يدخل المباراة وفي رصيده 35 نقطة في المركز الثالث، ويتقدم عليه السد بنقتطين حيث لديه 37 نقطة في المركز الثاني.

والفريقان كل خطوطهما جيدة بداية من حراسة المرمى وحتى الهجوم، ويمكن ان يلعب كل فريق على اخطاء الاخر.. وسيكون الهجوم هو السلاح الذي يراهن عليه الفريقان بحكم القوة التي يملكها هذا الخط في كل من الريان والسد، حيث سيكون في هجوم الريان سيبستيان وتاباتا وعبدالرزاق حمد الله وهو هجوم متمرس وثلاثي يمكنهم في أي لحظة تهديد مرمى السد وخط دفاعه الذي سيقوده مرتضى كنجي وبيدرو وعبدالكريم حسن وحامد إسماعيل ظهيري الجنب.    

وفي الوقت الذي سنشاهد صراعاً قوياً بين هجوم الرهيب ودفاع الزعيم، فدفاع الريان هو الاخر سيكون امام فرصة رد الاعتبار امام هجوم ضارب هو هجوم السد الذي يمكن ان يعود له بغداد بونجاح ومعه حسن الهيدوس ويوغرطة حمرون، وكل هؤلاء يجيد مغازلة الشباك بكل رشاقة، الا ان دفاع الريان سيحاول ان صد الهجوم السداوي في هذه المباراة التي ينتظرها جماهير الناديين.