يسعى الزعيم السداوي لتجاوز آثار خسارته الأخيرة في دوري نجوم QNB أمام الأهلي، وذلك عندما يلتقي نادي أم صلال في الأسبوع الحادي عشر والأخير من القسم الأول للبطولة في المباراة التي ستقام يوم الجمعة الموافق 2 نوفمبر على استاد ثاني بن جاسم بالغرافة في السابعة وخمس وعشرين دقيقة.

كما سيسعى أم صلال في ذات الوقت لاستعادة نغمة الانتصارات بعدما تعادل مع الشحانية في الأسبوع العاشر، وقبلها تعادل مع قطر في الأسبوع التاسع، أيضاً فقد خسر من الدحيل في الأسبوع الثامن.

ويدرك أم صلال أن مهمته صعبة، لذا فإن مدربه بانيد سوف يلعب بكل واقعية وحذر مع توظيف قدرات لاعبيه بالطريقة المناسبة، في المقابل سيبحث فيريرا مدرب السد عن الطريقة الأفضل والتي تجعل الفريق يستعيد الانتصارات مرة أخرى بعدما كان قد تعادل مع السيلية في الأسبوع الثامن، ثم خسر من الأهلي في الأسبوع العاشر، علماً بأن للفريق مباراتين مؤجلتين أمام الخور و الدحيل من الأسبوعين الخامس والتاسع.

ويحتل أم صلال المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 15 نقطة، في المقابل فالسد لديه 17 نقطة.

ومن خلال ما يملكه كل مدرب من قدرة على التوظيف الصحيح والرؤى الإيجابية يتوقع أن تكون المواجهة التكتيكية الفنية حاضرة وبقوة من حيث العمل الذي سيقوم به لاعبي كل فريق سواء في الدفاع أو الوسط أو الهجوم، وذلك برصد التحركات والمراقبة والتمرير وقطع الكرات والتسجيل.

وسيكون شعار أم صلال والسد الهجوم، ولكن سيعتمد سعي كل فريق على مايملكه من أدوات في هذا الخط، حيث في السد بغداد بونجاح متصدر قائمة هدافي الدوري وحسن الهيدوس وأكرم عفيف ومن خلفهم تشافي وهي أسماء لها حضورها الفاعل في البناء الهجومي وإنهاءه بطريقة ناجحة، ويعتمد كذلك على التوغلات من الأطراف.

وفي الجانب الآخر سيكون لدى أم صلال ساجبو ومحمود المواس وذياب العنابي وغيرهما، وهؤلاء يملكون القدرة الهجومية، فضلاً عن الوسط  الذي يستطيع أن يؤدي دوراً مزدوجاً في الهجوم والدفاع وتنفيذ الاحتراق من الجانب وتمرير الكرات مع الحرص على التنظيم الدفاعي.

ويتوقع أن يكون  التحدي كبيراً جداً بين خطوط الفريق داخل الملعب ولن يقل قوة وإثارة بين المدربين كذلك من أجل الحصول على النقاط الثلاث في ختام مباريات القسم الأول لدوري هذا الموسم.