واصل الدحيل إنتصاراته في دوري نجوم QNB وحقق الفوز على المرخية بهدفين مقابل هدف ضمن مباريات الأسبوع العاشر والتي أقيمت مساء السبت على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل.

 ورفع الدحيل رصيده الى 28 نقطة مواصلاً تحليقه في الصدارة، فيما ظل المرخية عند 6 نقاط، ولم يكن الفوز الذي حققه الدحيل سهلاً حيث واجه صعوبة مع المرخية الذي كافح من اجل التعادل الا انه لم يستطع تحقيق ذلك.

خرج الدحيل بالشوط الاول متقدماً 2 /1 بعد ان بدأ التهديف بالدقيقة 9 عن طريق يوسف المساكني الذي عالج كرة بالجزاء بتسديدة قوية اخذت طريقها الى شباك الحارس محمد منتصر،  وقد جاء الهدف الاول  للدحيل بعد فاصل هجومي قام به المساكني والعربي والمعز ونام تاي هي،  ولاحت بعده عدة فرص لم يكتب لها النجاح اثر تراجع المرخية من اجل ابعادة الكرات التي كانت تهدد مرماه، ولكنه لم يستمر بترك الدحيل يهاجم بل اصبح يلعب على الكرات المرتدة التي كانت تمرر من لورانس بالوسط صوب عبد القادر إلياس وصالح اليزيدي.

ونجح المرخية في العودة بالدقيقة 15 عن طريق صالح اليزيدي الذي تسلم كرة من إلياس بالجزاء واجتاز علي عفيف وسددها الى مرمى خليفة ابوبكر ليصبح التعادل 1 / 1 سيد الموقف، وبعد هدف التعادل نشط المرخية واصبح يبادر بالهجوم، فيما تخلى الدحيل عن اسلوبه الهجوم الذي بدأ به اللقاء.

وبعد ذلك حاول الدحيل عبر الكرات السريعة ان يستغل الفراغات التي حصلت في ساحة منافسه وتهديد المرمى، وهو ما فعله بالدقيقة 43 من هجمة سريعة  قادها نام تاي هي وتبادل الكرة مع المعز الذي مررها اليه مرة أخرى بالجزاء وسددها ارضية على يمين حارس المرخية  وتهز الشباك ليتقدم من جديد الدحيل 2 /1، وهي النتيجة التي خرج بعدها الفريقان للاستراحة.

جاء الشوط الثاني في معظمه لصالح الدحيل الذي تسلم زمام المبادرة الهجومية وتواجد في ساحة المرخية الذي تراجع الى الدفاع من اجل ابعاد الكرات التي كانت تصل الى الهجوم، وان رهان المرخية ظل على الكرات المرتدة التي يمكن ان يخطف منها  هدف التعادل ليكسب نقطة  تعد في الحسابات العامة مهمة امام المتصدر  الا ان لم ينجح رغم انه المدرب يوسف ادم كان قد اجرى ثلاثة تغيرات بإشراك تراوري وناصر النصر ومحمد شعبان بدلاً من محمد النيل وإلياس وصالح اليهري، فيما احتفظ بلماضي بلاعبيه وبتفوق ميداني لفريقه الا انه لم يضيف المزيد من الأهداف كما لم يسجل المرخية سوى هدف واحد لينتهي اللقاء بفوز الدحيل بهدفين مقابل هدف.