حفلت مباريات الأسبوع السادس من دوري نجوم QNB بنتائج مثيرة ومستويات فنية عالية واهداف غزيزه في بعض اللقاءات، الا ان خارطة الترتيب لم تتغير وان اصبحت الفرق التي في المربع اقرب الى بعض اكثر من قبل من حيث النقاط.

فقد تعرض الدحيل الى خسارة أول نقتطين من تعادله مع الغرافة 1 / 1 ومع ذلك بقي في الصدارة بفارق نقطة عن اقرب منافسيه السد –الثاني-، وقد تألق الغرافة  واحرج الدحيل بعد ان تعامل  مدرب الفهود فرنانديز باسلوب تكتيكي استطاع من خلاله ان يحد من خطر هجوم الدحيل وتهديد مرماه عبر محاولات سريعة، فضلاً عن سحب البساط من خط وسطه بعد ان اتبع الاسلوب الضاغط على حامل الكرة وتضييق المساحات امام غريمه، وهو ما جعله يحصل على نقطة واحدة من المتصدر الدحيل الذي اصبح رصيده 16 نقطة بالصدارة، فيما رفع الغرافة رصيده الى ست نقاط وظل في نفس مركزه السادس.

وألحق الريان خسارة بالزعيم السداوي في كلاسيكو قطر بهدفين مقابل هدف وحيد، مما جعله شريكاً بالوصافة معه حيث اصبح لكل منهما 15 نقطة غير أن السد يتقدم للثاني بفارق الأهداف، والشئ الذي لابد من ذكره ان المباراة بين القطبين الكبيرين كانت حافلة ومثيرة طوال دقائقها من حيث الهجوم واسلوب اللعب والإيقاع المتصاعد، فضلاً عن التكتيك الذي اتبعه المدربان لاودروب وفيريرا وهو ما ادى الى  تقاسم المباراة على مدار الشوطين، حيث كان السد هو الافضل في الاول وانهاه بهدف وحيد فيما اجاد الريان في الشوط الثاني وانتفضت خطوطه بقوة ليسجل لاعبوه هدفين كانا كفيلين بحسم الكلاسيكو.

وقد بدأ الريان المباراة بجلوس ابرز لاعبيه سيبستيان سوريا على الدكة وهو ما اثر عليه كثيراً في الهجوم، وقد اعاد لاودروب حساباته بعد 28 دقيقة من الشوط الاول ودفع بسيبستيان بالهجوم وهو ما احدث نوعاً من التوازن والتغيير وأعطى فاعلية أكثر لهجوم الريان الذي فرض أسلوبه في الشوط الثاني، في الوقت الذي نجح حارس مرماه عمر باري في الذود عن  مرماه وتصدى لكرات بونجاح والهيدوس وحمرون.

وتواصلت معاناة العربي بعد ان فقد فرصة الفوز امام الاهلي رغم انه تقدم مرتين الا انه لم يعرف كيف يحافظ على تقدمه ولم يستغل ما سنح له من فرص ولم تتوافق النتيجة مع الاداء الذي كان عليه، فيما تراجع الاهلي عن مستواه الذي ظهر به امام نادي قطر بالجولة الماضية، واصبح للاهلي خمس نقاط وللعربي أربع، وهذا يعني ان الخطر لم يبتعد عنهما.

وعزز ام صلال موقعه في المربع بعد ان تجاوز خسارته امام الدحيل في الأسبوع الخامس، فقد فاز على الخور بهدف وحيد في الجولة السادسة ورفع رصيده الى 13 نقطة، فيما واصل الخور تراجعه من جولة الى اخرى وتوقف رصيده عند اربع نقاط  رغم انه عزز هجومه باللاعب الكاميروني  جوليان الذي لم يستفد منه الفريق حتى الآن بعد مباراتين لعبهما وربما أنه يحتاج لبعض الوقت حتى يتأقلم وينسجم مع زملائه، وبهذه النتيجة يظل رصيد الخور 4 نقاط في المراكز المتأخرة.  

واكتفى المرخية بالتعادل مع الخريطيات وحصل كل منهما على نقطة واحدة في ظل الصراع المتصاعد وتقارب النقاط بين الفرق ما بين المركز السادس والثاني عشر، حيث يفضل السادس عن الأخير ثلاث نقاط فقط، واصبح للخريطيات خمس نقاط وللمرخية اربع نقاط، وان الاخير قدم مستوى مقنعاً بعد ان عاد مدربه السابق يوسف آدم وقاده امام الخريطيات وكان يمكن ان يخرج المرخية بنقاط المباراة الثلاث لو استغل ما سنحت له من فرص، فيما غاب الخريطيات عن مستواه الذي كان قد ظهر به امام الغرافة في الجولة الخامسة.

كما ألحق السيلية خسارة قاسية بنادي قطر وفاز عليه بخماسية مقابل هدف وحيد في مباراة كانت من جانب واحدة تقريباً وظهر فريق قطر بلا قوة او اسلوب لعب، وهو ما أدى لتراجعه إلى المركز الأخير بثلاث نقاط، فيما ظل السيلية في مركزه الخامس لكنه رفع رصيده إلى 12 نقطة على مقربة من المربع الذهبي والذي يفصله عنه نقطة واحدة، حيث أن أم صلال – الرابع- لديه 13 نقطة بفارق نقطة عن السيلية الخامس.