الريان ونادي قطر في صدارة المجموعتين بالعلامة الكاملة

الخور أقوى خط هجوم.. ونادي قطر الأفضل دفاعياً

 اختتمت منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس Ooredoo على مستوى المجموعتين الأولى والثانية، حيث كانت المباريات قد أقيمت يومي 15 و16 نوفمبر 2019.

 وشهد اليوم الأول ثلاث مباريات في المجموعة الأولى، حيث تعادل الوكرة مع ام صلال بدون أهداف، وفاز الريان على الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وفاز السد على الشحانية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لتشهد المجموعة الأولى تسعة أهداف.

وفي المجموعة الثانية فاز نادي قطر على الغرافة بثلاثة أهداف دون رد، وفاز الخور على الدحيل بسبعة أهداف مقابل لا شيء، كما فاز العربي على السيلية بهدفين مقابل هدف، لتشهد المجموعة الثانية 13 هدفا.

وإجمالاً فقد تم تسجيل 22 هدفاً في مباريات الجولة الثانية خلال المباريات الستة.

ولفت فرسان الخور الأنظار بقوة في هذه الجولة خاصة وأنهم حققوا أكبر فوز بسبعة أهداف مقابل لا شيء، وأصبحوا أقوى هجوم في البطولة حتى الآن بتسجيلهم ثمانية أهداف في الجولتين، ويليهم قطر والريان بسبعة أهداف لكل منهما، وينفرد نادي قطر بأنه أقوى دفاع حيث لم تهتز شباكه بأي هدف حتى الآن، ولكن يأتي الريان والخور والوكرة في وصافة أفضل دفاع، حيث اهتزت شباك كل فريق من هذه الفرق بهدف واحد.

 كما شهدت الجولة الثانية تألق لاعب الخور سعيد محمد براهيمي الذي قاد فريقه لتحقيق فوزاً عريضاً على الدحيل بعدما سجل 5 أهداف خلال المباراة، وأيضاً تميز لاعب نادي قطر كايكي الذي سجل أهداف فريقه الثلاثة في شباك الغرافة.

بالنسبة لمباريات المجموعة الأولى، فقد شهدت تعادل الوكرة أمام ام صلال بدون أهداف، ليحصل كل فريق على نقطة ويرفع الوكرة رصيده إلى 4 نقاط ويحصل ام صلال على أول نقطة له في المنافسات، ويصبح الوكرة في المركز الثاني، وفي المقابل فإن نادي ام صلال أصبح في المركز الخامس بنقطة واحدة.

وفي المقابل الريان كان المستفيد الأول من هذه الجولة في مجموعته خاصة أنه حقق فوزاً كبيراً على الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد جعله يتربع على قمة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة بست نقاط وهو الفريق الوحيد الذي حقق انتصارين متتاليين في هذه المجموعة، بينما تجمد رصيد الأهلي عند ثلاث نقاط من فوز وخسارة ويحتل المركز الثالث في المجموعة.

كما استعاد الزعيم السداوي توازنه من جديد في هذه المجموعة بفوزه على الشحانية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليحصل على أول ثلاث نقاط في البطولة خاصة أنه كان قد خسر في الجولة الأولى، وبذلك يحتل المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط وهو نفس رصيد الأهلي الذي يتفوق بفارق الأهداف، وفي المقابل ظل الشحانية في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط من خسارتين متتاليتين.

وعلى صعيد المجموعة الثانية، أثبت الملك القطراوي قوته وتطوره تحت قيادة المدرب الوطني وسام رزق الذي واصل قيادة الفريق للانتصارات، حيث حقق فوزاً كبيراً على فهود الغرافة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ليرفع الفريق رصيده إلى 6 نقاط متربعاً على قمة المجموعة الثانية منفرداً بعد انتصارين متتاليين حيث أنه الفريق الوحيد في المجموعة الذي حصل على العلامة الكاملة من الجولتين، في المقابل توقف رصيد الغرافة عند نقطة واحدة ويستقر في المركز الرابع.

أما العربي فحقق فوزاً مهماً على السيلية ورفع رصيده إلى 4 نقاط وهو نفس رصيد نقاط الخور الذي يتقدم بفارق الأهداف، ليصبح العربي في المركز الثالث ويشتعل الصراع في هذه المجموعة بقوة، ويظل السيلية بلا رصيد من النقاط.

وتمكن الخور من القفز إلى المركز الثاني بعد الفوز على الدحيل، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، وفي المقابل تراجع الدحيل للمركز الخامس برصيد نقطة واحدة من تعادله في الجولة الأولى.