شدد الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب السد، على أهمية الفوز الذي حققه فريقه بهدف دون رد على فريق الدحيل في الأسبوع العشرين.

وقال في المؤتمر الصحفي الذي نشره موقع النادي وذلك قبل مباراة نادي قطر في الأسبوع الحادي والعشرين للدوري: سعيد جدا بالفوز على الدحيل وأعتقد انه خلال المباريات الـ 6 الماضية ضد الدحيل كان من نصيبنا 4 انتصارات وتعادل وخسارة، وهذا يعني أننا نمتلك قدرة الفوز على جميع الفرق.

وأضاف: سعيد جدا بأداء الفريق، والجميع بذل جهد كبير، ولعبنا بشكل جماعي وبالروح القتالية، وكان هجومنا ممتاز جدا من بداية المباراة الى الدقيقة 60 أو 70 وبالتأكيد عانينا في الدقائق الأخيرة من المباراة لأن المنافس هو الدحيل وهو فريق جيد، مشيراً الى أنه من الممكن ان نواجه الدحيل في دوري أبطال آسيا ولذلك انا سعيد جدا.

وعن مباراة نادي قطر المقبلة، قال تشافي: هذه المباراة ستكون صعبة جدا وكما تعلمون خسرنا في القسم الأول، والمباراة مهمه جدا لنا لأننا نسعى الى زيادة الضغط على الدحيل والريان.

وأضاف: نسعى الى كسب النقاط الثلاث ولكن سيكون صعب جدا لأن نادي قطر مازال في منطقة الخطر، ولذلك سوف يلعب بشكل قتالي، وهو فريق منظم تحت قيادة المدرب وسام رزق.

وقال: نتطور ونتقدم للأفضل، ونحن نسير بفترة جيدة بعد الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة.

وبخصوص الثلاث انتصارات التي حققها الفريق منذ عودة الدوري، قال: شيء مهم جدا لي ان أشاهد الفريق يلعب بعقلية الفوز وقدرته على العودة والمنافسة، وكل الفرق يتعاملون مع مشاكل والفوز في هذه المباريات الثلاث لم يكن سهلاً وهذه النتائج كانت دافع لنا ونحن لدينا الثقة في قدراتنا.

وقال: ما زال لدينا فرصة الفوز بلقب الدوري حتى إذا كانت ضئيلة، ويتبقى لنا مباراتان نهائيتان، الأولى منهما مباراة صعبة ضد نادي قطر ولكن نسعى الى الفوز لنضغط على الدحيل والريان.

وأتم تشافي حديثه قائلاً: سعيد بأداء اللاعبين، وكذلك بعودة مصعب خصر ويوسف عبد الرزاق وسوف نصنع فريق قوي للمستقبل.

من جانبه أكد أحمد سيار لاعب السد عن جاهزية الفريق لمباراة نادي قطر، وقال: تنتظرنا مباراة صعبة على الفريقين، طموحنا الاستمرار في الفوز ونادي قطر يسعى للبقاء ولذلك ستكون المباراة قوية ومثيرة.

وأضاف: الفريق حقق 3 انتصارات متتالية واستقبلنا هدف واحد ونحمد الله على الجاهزية التي وصل لها معظم اللاعبون وسنواصل البحث على الانتصارات حتى لو أملنا كان ضعيف في الفوز بالبطولة.