الريان والسد يضربان بقوة ويقفان بالقمة
أم صلال لعب بواقعية..والخريطيات يسجل خطوة مهمة ببداية مشواره
النيران الصديقة تكتب الخسارة الأولى  للوكرة .. وتعادل وحيد يحسم مباراة الجيش والأهلي
 
ضرب فريقا الريان والسد بقوة في أولى مبارياتهما في دوري نجوم قطر وتواجدا بالقمة بعد رباعية لكل منهما في شباك السيلية ومسيمير ، وهوما يؤشر على قدرة عموتة مدرب السد وفوساتي مدرب الريان ، فيما حفلت المباريات الأخرى بنتائج مثيرة ، ولم تشهد الجولة سوى تعادل واحد فيما تأجلت مباراة لخويا والغرافة بسبب إرتباط الأول بإياب دور الثمانية بالبطولة الآسيوية أمام الهلال السعودي .
 
وما أسفرت عليه  المباريات يؤكد أن الدوري سيكون ملتهباً ومثيراً بين المتنافسين ، وإذا ما عدنا للسد نجده أنه جعل  من مسيمير ضحيته الأولى برباعية كان بطلها موريكي الذي إنطلق بقوة سعياً للتعويض عما فاته بالموسم الماضي وسجل هاتريك مبكراً ، فيما كان مسيمير فاقدا للخبرة في ظهور  أول بدوري نجوم قطر ، حيث أراد أن يكون نداً للزعيم ولم يلعب بواقعية أمام فريق كبير يملك مقومات مميزة وأدوات متفردة عن غيره ، وهو ما جعله على موعد مع فوز كبير ، وأن الهزة العنيفة التي تعرض لها مسيمير يجب أن تكون فرصة للمراجعة حتى لا يكون محطة للفرق الأخرى تعبئ  رصيدها منها نقاطاً وأهدافاً.
 
ومثلت عودة الرهيب الرياني إلى دوري النجوم صورة مشرقة لما سيكون عليه بعد أن عبر هموم الهبوط وأظهر " العين الحمراء " للمنافسين مبكراً ،  بعد رباعية مثير في شباك السيلية الذي لم ينجح في الصمود أمام الحليف الاستراتيجي ، وهذا يؤكد أن فوساتي ضليع في منافسات الدوري بعد  تجربة سابقة مع الزعيم سجل فيها انجازات مميزة ، وهذه الخسارة جعلت من السيلية ومسيمير شريكين في القاع .
 
واستطاع  أم صلال أن يؤكد حضوره الجيد بفوز على الخور ، حيث لعبها المدرب بولنت بشكل صحيح بتعامله بواقعية واحترام للمنافس  وخطف  هدفين مستغلاً أخطاء الحارس والدفاع ، فيما لم يستفد الخور من التفوق الميداني بالشوط الثاني وأهدر هجومه الكثير من الفرص جراء التسرع ويقظة دفاع المنافس  ، ويقف أم صلال ثالثاً بفارق الأهداف عن المتصدرين .
 


 فيما سجل الخريطيات خطوة مهمة أمام فريق عنيد من فرق المربع بالموسم الماضي وهو نادي قطر ، حيث فاز الخريطيات فاز بهدفين لهدف ، وعزف على أخطاء الدفاع القطراوي الذي كان يتوقع أن تكون المواجهة مع الخريطيات أسهل مما كانت ، كما أنه دفع ثمن خروج محترفه المغربي إسماعيل بلمعلم  مصاباً بوقت مبكر بالرغم من أن آداءه بالشوط الثاني  تحسن  وسنحت للاعبيه العديد من الفرص لاسيما بعد اشتراك المحترف حمدي الحرباوي ، وهذا الفوز قاد الخريطيات إلى المركز الرابع فبما جعل قطر ثامناً  .
 
وإجتهد العربي بوقت مبكر من عمر الدوري بفوز ثمين بهدف وحيد على الوكرة في مباراة كان اللعب سجالاً  والفرص لاحت للطرفين إلا أن النيران الصديقة  كانت لصالح العربي عندما وضع علي رحيمه كرة يوسف أحمد في شباكه لتكون شاهداً على خسارة الوكرة ،  ويتواجد العربي بالمركز الخامس بذات نقاط المتصدرين إلا أن الكلمة كانت للأهداف .
 
وتعادل الجيش والأهلي بهدف لكل منهما  في مباراة قد تكون  الأجمل من بين مباريات الجولة  ، حيث  الآداء السريع واللمحات الفنية العالية والتنويع بأسلوب اللعب ، كما شهدت هدف جميل لمهاجم الجيش المغربي عبد الرزاق حمد الله بمجهود فردي رائع  ،  وإن كان التعادل منح كل فريق نقطة إلا أن الأهلي ظهر بصورة جيدة ، وكشف عن أوراقه الرابحة التي نجحت في تقديم  متسوى لافتا لاسيما بديل ديوكو الخطير موبيلي الذي يتمتع بقدرة التسديد والمهارة العالية  المزعجة للدفاعات ، وأن التعادل وضع كل منهما بالترتيب السادس والسابع  بنقطة واحد لكل منهما .
 
وما نؤكده أن الآداء الفني العام  كان جيداً وسيتصاعد من جولة إلى أخرى لاسيما أن المباراة الأولى بالدوري تكون صعبة  لكل الفرق  .