القمة الجماهيرية بين العربي والريان  دائما تكون حديث الشارع الكروي ، سواء كان الطرفان يتنافس في القمة او بعيدا عنها فان مباراتهما الشغل الشاغل للجماهير ، وهي مباراة تحفل دائما بالاثارة والندية والحماس والاثارة ،  فكيف سيكون الحال اذا ما كانت القمة تبحث عن الصدارة او من اجل الصدارة ، فحتما انها ستكون على مستوى تطلع الجماهير والشارع الكروي ، وهذا ما سيكون عليه  اللقاء الذي يجمع الرهيب والأحلام في استاد حمد الكبير  السبت  ضمن منافسات الجولة  السادسة لدوري نجوم قطر  .
 
وتكمن الأهمية الكبرى في المباراة ان الفريقين متقاربين من بعض من حيث المنافسة في هذه المرة ، حيث ان الريان حصل على العلامة الكاملة بعد ان فاز في جميع مباريات الجولات الخمس واخرها فوزه على الخور برباعية مقابل  هدفين ، فيما حصد العربي 12 نقطة من خمس مباريات وكان الفوز المثير الاخير للاحلام على لخويا قد رفع من سقف مطالب الجماهير كونه اقترن بالاداء والمستوى والاسلوب المميز ، وهنا يمكن ان نقول ان  اللقاء له حسبة تكتكية خاصة من المدربين  زولا العربي وفوساتي  الريان .
 


وبغض النظر  عن كل شئ فإننا نجد مبارياتهما دائما ما تشد الجماهير والنقاد والمتابعين ، حيث انها تعد بطولة خاصة ، وان اللاعبين يرتقون الى اعلى مستوى  واكبر عطاء من اجل ارضاء الجماهير والبحث عن الفوز الذي يمتع كل من يشاهد المباراة  ، وتبقى من المباريات التي تجمع قطبين  كبيرين  مدار حديث الجميع ، لاسيما ان الريان بكل ما لديه من عمق جماهيري  وقدرات  يريد ان يعزز من حضوره في الدوري وتعزيز صدارته الحالية للدوري  وان المدرب  فوساني يضع  يده على مقومات نجاح الرهيب ، فيما يملك المدرب زولا مفتاح نجاح العربي وهو ما اثبتته الايام والجولات الماضية التي ظهر فيها العربي بغير ما كان عليه في المواسم الاخيرة وكأنه رفع شعار العودة للزمن  الجميل ، وان ذلك يرتكز على ادواته التي لديه ، حيث  بالهجوم دوترا وباولو واشكان وفي الوسط معرفية  والعريمي وجاسمي ومصعب محمود والدفاع يقوده ابو علام ومعه عادل لامي وفاني .
 
وسيكون هجوم الرهيب امام تحد كبير كونه يواجه خصما عنيدا وعلى سبستيان وجارسيا وتباتا اجتياز الاختبار الكبير فيما سيلعب في الوسط كاسيريس  وكوميونج وحامد اسماعيل ، وسيقف الدفاع بقيادة فييرا وموسى هارون ومحمد جمعة واحمد علاء في التصدي للمد الهجومي القادم من العربي ، ويبقى الحسم متروكا للميدان كونه الفيصل في قول الكلمة الاخيرة .