
سيكون الغرافة والسد على موعد القمة الكروية بينهما ضمن مباريات الأسبوع الرابع عشر لدوري نجوم QNB والتي ستقام في استاد ثاني بن جاسم بالغرافة يوم الخميس 25 يناير في تمام السادسة وأربعين دقيقة.
وتمثل المواجهة المرتقبة تحدياً كبيراً للفريقين الراغبين في تحقيق الفوز، حيث يسعى السد لمواصلة مزاحمة الدحيل على الصدارة، وهو يملك 31 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف عن الريان الذي لديه نفس الرصيد، وبفارق 4 نقاط عن المتصدر الدحيل.
فيما يسعى الغرافة الى الاقتراب من المربع بعد ان رفع رصيده الى 17 نقطة في المركز السادس، وقد حقق فوزين متتاليين مع بداية القسم الثاني وهو بعهدة المدرب التركي بولنت الذي كانت أول مهمة له أمام الأهلي في الأسبوع الثاني عشر وفاز فيها بهدفين مقابل هدف، ومن ثم أمام أم صلال في الأسبوع الثالث عشر وتغلب فيها بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ويراهن الغرافة على ما لديه من لاعبين عزز بهما خطوطه، ومنهم النجم الكبير الهولندي ويسلي شنايدر، والنجم الايراني مهدي تارمي والمتوقع ان يدخل مع الفريق بالفترة المقبلة، وذلك سيمثل قوة مضافة للفهود.
وإذا كان التحدي بين خطوط الغرافة والسد في المستطيل الأخضر سيكون كبيراً فإن ما بين النجمين العالميين تشافي هيرنانديز مايسترو وقائد الزعيم، وويسلي شنايدر مُلمهم فهود الغرافة سيكون مثيراً جداً لما لهما من ثقل كبير ومكانة رفيعة في عالم كرة القدم، فضلاً عن الالهام الذي يعطيه كل منهما لزملائه من اللاعبين، بخلاف صناعة اللعب والتعزيز الهجومي الذي سيقدم منهما، وان الانظار بلا شك ستكون مُسلطة وراصدة لتشافي وشنايدر، وما سيقومان به في مواجهة من العيار الثقيل تجمعهما لأول مرة في دوري نجوم QNB بعد أن تقابلا من قبل على مستوى الأندية الأوروبية والمنتخبين الهولندي والأسباني لعل أهمها نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والذي ظفر به تشافي ورفاقه نجوم المنتخب الأسباني.
وفي الواقع فكلا الفريقين لديهما من الأسماء واللاعبين في كافة المراكز مايعزز حظوظ أي منهما في اللقاء، حيث في هجوم الزعيم السداوي يوغرطة حمرون وحسن الهيدوس مع فرصة تواجد خوخي بوعلام والوافد الجديد علي فريدون، وهذه الاسماء تمثل قوة هجومية جيدة ويمكن ان تصنع الفارق، وبالتالي تمثل تهديداً لدفاعات منافسه وهو ما يجب ان يحذر منه دفاع الغرافة بقيادة المهدي علي وزملائه والذين سيكون عليهم رصد تحرك الهجوم السداوي والتعامل معه.
وسيكون هجوم الغرافة بقيادة أحمد علاء ومؤيد حسن وعثمان اليهري وشنايدر، بالإضافة لمهدي تارمي في مهمة وتحدي جديد، وهي أسماء من المؤكد ستجعل دفاع السد يقظاً في تعامله معها، وبلا شك سوف تكون هناك واجبات موكلة للمدافعين مرتضى كنجي وبيدرو حامد إسماعيل وعبد الكريم حسن.
وفي الوقت نفسه، من المنتظر أن يشتد الصراع على السيطرة والاستحواذ على منطقة الوسط بين الفريقين، كما ان المواجهة التكتيكية الفنية ستكشف عن قدرات الجهاز الفني في كل فريق ومدى قدرته على إيجاد الأسلوب الأمثل لإدارة المواجهة الكروية في الملعب.
والمدربان بولنت المدير الفني للغرافة وفيريرا المدير الفني للسد لهما قدرة كبيرة على قراءة المباريات والتعامل مع المنافسين، وهما يعرفان بعضهما جيداً عندما كان بولنت مدرباً لأم صلال، فقد سبق وتواجها في الملعب وبالتالي فكلاهما يعرف تكتيك وفكر الآخر وهو ماسيجعل كل منهما يعمل على وضع الطريقة والخطة التي تمكنه من التغلب على منافسة.. فهل يحسمها بولنت؟ أم سيحسمها فيريرا؟ أم سيكون التعادل حاضراً بينهما ؟
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 22/01/2018
الفئة: