تخطي إلى المحتوى الرئيسي
 
 
تسعى كافة فرق دوري نجوم قطر للاستفادة من فترة التوقف الحالية للدوري والتي تأتي بسبب الاستحقاقات الدولية للعنابي الأول، كما ستحاول كافة الفرق معالجة الأخطاء والثغرات التي ظهرت مؤخراً وفي نفس الوقت تدعيم الإيجابيات قبل ثلاثة جولات من نهاية الدوري في موسمه الحالي 2016 / 2017.
 
وفي إطار تجهيزات الفرق لاستئناف مسابقة الدوري في الأسبوع الرابع والعشرين، يواصل موقع مؤسسة دوري نجوم قطر تسليط الضوء على كافة الفرق وماحققه مؤخراً وماهو مطلوب منها مستقبلاً.
 
السيلية
جاء الفوز الثمين على الغرافة في الجولة الثالثة والعشرين بدوري نجوم قطر، ليمنح السيلية اريحية خلال فترة التوقف، ويرفع الروح المعنوية من اجل اجتياز المرحلة الاصعب في عمر الدوري والتي تتمثل في الجولات الثلاثة الاخيرة.
 
وحقق السيلية بالفوز الثمين على الغرافة النقاط الكاملة بوصوله إلى 26 نقطة في المركز التاسع، وبات في حاجة الى 5 نقاط فقط من النقاط التسع المتبقية كي يؤكد بقائه رسمياً والابتعاد عن شبح وخطر الهبوط، وقد يحتاج الى عدد اقل من النقاط في حالة تعثر احد الفرق المرشحة للهبوط ومن هم أقل منه في الترتيب العام.
 
وفي كل الاحوال فإن السيلية يأمل في جمع كل النقاط المتبقية ليس فقط من اجل البقاء ولكن من اجل تحسين ترتيبه والحصول على مركز جيد يساعده على المنافسة القوية في بطولة كأس سمو الأمير.
 
لكن المشوار المتبق للسيلية صعب وشاق، حيث سيخوض 3 مواجهات قوية امام معيذر والسد والوكرة، وهي لقاءات ستكون اشبه بنهائي كؤوس كون معيذر والوكرة من الفرق المهددة بالهبوط الى الدرجة الثانية، والسد من المنافسين بقوة على اللقب مع لخويا، وهذه الفرق الثلاثة ستقاتل مثل السيلية من اجل الفوز.
 
ويبدو السيلية مؤهلاً لتحقيق مركز جيد بعد ان تحسن اداءه ونتائجه في القسم الثاني من عمر الدوري، حيث جمع 14 نقطة حتى الآن مقابل 12 نقطة في القسم الاول.
 
ولعب السيلية 23 مباراة حقق الفوز في 7 مباريات وتعادل 5 مرات وخسر 11 لقاء، وسجل 26 هدفاً واهتزت شباكه 41 مرة، ويحتل حالياً المركز التاسع، ويعتبر المركز الثامن هو افضل ما حققه هذا الموسم خلال الجولتين 11 و 14 .
 
وجاء تحسن النتائج والمستويات بعد الصفقات التي عقدها الفريق خلال الانتقالات الشتوية سواء على مستوى المحترفين القطريين او الاجانب، حيث ضم ثالوث الجيش فاجنر ومحمد جمعه ورامي فايز، بالاضافة الى جار الله المري مهاجم الريان، وضم المحترفين الاجانب وهم الأوزبكيين تيمور عبد الخالق وسنجار شاحميدوف، والروماني فالنتين لازار، وهو ما ساهم في ارتفاع المستوى وفي علاج الكثير من المشاكل والتقدم خطوات للامام.
 
رغم تحسن النتائج والمستويات الا ان السيلية لم يصل الى الطموحات التي كان يتطلع اليها مع بداية الموسم لاسيما الوصول الى المربع الذهبي وتكرار انجازه التاريخي 2014، ويعود السبب في ذلك الى الضعف الهجومي الذي عانى منه الفريق خاصة في القسم الاول من الدوري، الى جانب معاناته مع عدم التوفيق في المباريات الاخيرة.
 
وعانى ايضاً السيلية خلال الموسم الحالي من تذبذب المستوى خاصة في القسم الاول، ومن عدم ثبات النتائج، حيث لم يستطع تحقيق انتصارين متتاليين.