يشهد اليوم الثاني من الأسبوع السادس عشر لدوري نجوم QNB مباراتين مهمتين نظراً لقيمة النقاط الثلاث والتي سيلعب عليها كل فريق ، حيث سيخوض السيلية تحدياً كبيراً وهو يلتقي نادي قطر على استاد حمد بن خليفة بالاهلي بالساعة الرابعة وأربعين دقيقة، فيما تقام المباراة الثانية بين الخور وام صلال على استاد الخور في السادسة وخمسين دقيقة.
السيلية vs قطر
قد تكون مهمة السيلية ( 24 نقطة ) صعبة وهو يواجه نادي قطر ( 12 نقطة )، حيث يتطلع كل فريق لإحراز النقاط الثلاث.. السيلية الذي قدم اداء جيد خلال الجولات الماضية سيحاول ان يسعى الى التجهيز لعبور القطراوي ويرفع رصيد نقاطه التي تعزز من موقعه بالمربع الذهبي وهو الذي يدرك ان الدوري يسير متسارعاً والنقطة التي تهدر ربما يصعب تعويضها في ظل المنافسات والمباريات المتلاحقة.
اما القطراوي فإنه يملك الكثير من الخيارات التي يمكن أن تعيد توازنه امام خصمه لاسيما بعودة فابيانو الذي غاب في الجولة الماضية للإصابة، معه اسامة أومري وخيمينيز، وان وجود اكثر من لاعب يمكن ان يسهم في بلوغ التكتيك المناسب والتعامل الايجابي مع المباراة من قبل المدرب عبدالله مبارك.
في المقابل، فمدرب السيلية سامي الطرابلسي سيتعامل مع المباراة بكل بجدية ويمكن ان يلجأ الى جوانب تكتيكية قد تخدم فريقه من خلال فرض الرقابة على مصادر الخطورة لدى المنافس وهو يملك بعض العناصر التي يمكن ان تقدم شيئاً جيداً سواء بالهجوم او في الوسط والدفاع.. المواجهة بين نادي قطر والسيلية ستكون صعبة ولا يمكن التكهن بنتيجتها طالما ان هناك ادوات يمكن ان تستخدم من قبل المدربين بطريقة مناسبة.
الخور vs أم صلال
مواجهة الخور ( 14 نقطة ) وام صلال ( 21 نقطة ) يمكن تمثل انعطافة كبيرة للفائز في القائمة التنافسية وهو ما سيجعل المدربان البياوي والقرقوري يندفعان للجوء الى الحسبة التكتيكية من اجل الوصول الى الهدف الذي ينشده كل منهما.
الخور يدرك ان وضعه غير مؤمن بالقائمة وسط تقلب النتائج، اما ام صلال فقد تراجع اكثر من مرة وهو يسعى الى تجاوز ذلك لاسيما انه اقدم على اقصاء المدرب محمود جابر وتعيين طلال القرقوري على رأس الجهاز الفني، وستكون هذه أول مباراة سيخوضها أم صلال تحت قيادته الفنية.
حسم اللقاء لأي من الفريقين متروك الى الميدان، حيث حساباته تختلف عن حسابات الورق، وان الشئ الحقيقي هو انها ستكون مواجهة صعبة بين الفريقين وكل منهما يريد ان يحصل على الفوز ويستخدم سلاحه المتاح بشتى الاتجاهات.
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 08/02/2018
الفئة: