
تعتبر مباراة الريان والخريطيات في الدور نصف النهائي لكأس QSL استمرار للتحديات التي يخوضها الفريقين في البطولة حتى الآن، حيث سيكون الموعد مساء السبت 16 ديسمبر على استاد الشمال في السادسة والنصف.
وهناك رغبة كبيرة وأكيدة من الفريقين في الفوز لمواصلة المشوار الذي بدأه كلاهما في البطولة والتي تأهلا فيها لهذا الدور.. الريان أولاً عن مجموعته الثانية، والخريطيات ثانياً عن مجموعته الأولى.
فالريان تأهل بـ 13 نقطة بعد فوزه في 4 مباريات وتعادله في الجولة الأخيرة التي خاضها أمام العربي.. وسجل لاعبيه 13 هدفاً واستقبلت شباكه 3 أهداف.. أما الخريطيات فتأهل ثانياً عن المجموعة الأولى بـ 11 نقطة خلف الغرافة صاحب المركز الأول بـ 13 نقطة، وفاز الخريطيات في 3 مباريات وتعادل مرتين، وله 18 هدفاً واستقبلت شباكه 9 أهداف.
وبالعودة الى مباراة الفريقين في القسم الأول من دوري نجوم QNB، نجد أن الريان حقق الفوز بنتيجة 3/ 1 بعد أن انهى الريان الشوط الأول لمصلحته بهدفي تاباتا وسيبستيان سوريا، وقلص أنور ديبا الفارق للخريطيات في الشوط الثاني، ولكن الريان عاد وسجل الهدف الثالث بواسطة سيبستيان سوريا.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة تنافساً فنياً بين اللاعبين وأيضاً المدربين لاودروب مدرب الريان وأحمد العجلاني مدرب الخريطيات، وكلاهما يعمل وفقاً لامكانياته، فالريان تعود على اللعب الهجومي، وعلى فلسفة الاستحواذ، في حين يتميز مدرب الخريطيات بالاعتماد على إغلاق المنافذ لحرمان المنافس من الوصول الى مرماه، ومن ثم الهجوم المرتد لوجود عناصر قادرة على تنفيذ هذه الطريقة.
وبشكل عام يعتبر الريان أفضل من الخريطيات دفاعاً وهجوماً، بما أن القياس الحقيقي يكون بالأرقام التي حصدها كل فريق في الدوري، فبجانب أن الريان يحتل المركز الثالث في الدوري والخريطيات العاشر، نجد أن هجوم الريان سجل 27 هدفاً مقابل 14 للخريطيات، وفي حين استقبلت شباك الريان 17 هدفاً، الخريطيات 26 هدفاً وذلك في القسم الأول.
وبعيداً عن كل هذه النتائج يبدو الفريقين بخطوط متماسكة في هذه البطولة.. ففي حراسة المرمى يبرز عمر باري في الريان وأحمد سفيان بالخريطيات وكلاهما يمتلك خبرة كبيرة، وفي الدفاع يتميز الفريقين بالاستقرار ففي الريان موسى هارون وجونزالو فيريرا ومحمد علاء ومحمد جمعة.. وفي الخريطيات موهي ومحمد عبدالرحمن ومحمد سلام وعبدالرحمن مصبح.. اما مركز الثقل - خط الوسط- فالقوة أيضاً تبدو متكافئة بوجود أحمد عبدالمقصود وتاباتا وكو مايونجين.. مقابل أنور أنور ديبا ومحمد عبدالرب وسعود ناصر وسانجار في الخريطيات.
وفي الهجوم تكمن قوة الريان في وجود سيبستيان سوريا ومحسن متولي وكلاهما مهاجم هداف ومن خلفهما تاباتا.. ولكن هذا لا يمنع ان الخريطيات يمتلك مهاجماً رائعاً هو المغربي رشيد تيبر كنين والذي يمتلك حاسة كبيرة تجاه المرمى ويمكن أن يصنع الفارق في أي لحظة بقدرته على التسجيل من داخل المنطقة ومن خارجها وبالقدم وبالرأس، ويكفي دليلاً على قوة هجوم الخريطيات التي تستوجب الحذر منه بوجود رشيد ومن خلفه مواطنه أنور ديبا مع الأوزبكي سنجار أن الفريق قد تفوق على مستوى التسجيل في الدور الأول لبطولة الكأس على كل الفرق، وتصدر قائمة الفرق بـ 18 هدفاً، في حين سجل الريان 13 هدفاً.
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 14/12/2017
الفئة: