
تعود منافسات دوري نجوم QNB بعد فترة توقف دامت أكثر من شهر عقب القسم الأول بسبب بطولة خليجي 23 التي استضافتها الكويت في الأيام الماضية.
وستكون العودة بالأسبوع الثاني عشر الذي تقام مبارياته أيام الخميس والجمعة والسبت التي توافق 11 و12 و13 يناير الحالي.
وشهدت الفترة الماضية التي تعتبر ذهبية بالنسبة للأندية تكثيفاً للاعداد البدني والفني، اضافة الى علاج اللاعبين المصابين.. فكثفت فيها الأندية من تدريباتها التي تخللتها عدداً من المباريات الودية، حيث يسعى كل نادي لتحقيق طموحه في القسم الثاني، وهي طموحات متباينة بين من ينافس من أجل اللقب، ومن يبحث عن البقاء، ومن يريد الدخول في المربع.
وللتذكير فالدوري يتصدره الدحيل برصيد 29 نقطة، وفي المركز الثاني السد 27 نقطة، وفي المركز الثالث الريان بـ 25 نقطة، وفي المركز الرابع السيلية بـ 19 نقطة، وأم صلال في المركز الخامس بـ 16 نقطة، وفي المركز السادس الأهلي بـ 14 نقطة، وفي المركز السابع الغرافة بـ 11 نقطة، وفي المركز الثامن الخور برصيد 10 نقاط، وفي المركز التاسع العربي بـ 9 نقاط، وفي المركز العاشر الخريطيات بـ 9 نقاط، وفي المركز الحادي عشر نادي قطر بـ 8 نقاط، وأخيراً المرخية في المركز الثاني عشر بـ 7 نقاط.
ويلتقي في الأسبوع الثاني عشر الخريطيات مع أم صلال بالخور، والأهلي مع الغرافة بملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، ويلعب السيلية مع العربي بملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي ايضاً، ويلتقي الريان مع الخور بملعب جاسم بن حمد بنادي السد، ويستضيف نفس الملعب مباراة صاحب الأرض مع المرخية، ويختتم الأسبوع بلقاء قطر والدحيل بملعب سحيم بن حمد بنادي قطر.
وتكتسب مباريات هذه الجولة أهمية كبيرة، كما أنها ستكون مقياساً لمدى استفادة كل الفرق من فترة التوقف.. وستكون البداية بمباراة الخريطيات وأم صلال التي تقام يوم الخميس، ويدخلها ام صلال بطموحات كبيرة في العودة للحاق بركب فرق المربع الذهبي، والذي يبعد عنه بمعدل 3 نقاط فقط، حيث يحتل السيلية المركز الرابع بـ 19 نقطة، فيما لأم صلال 16 .
اما الخريطيات فهو يعاني من الخطر الذي يتهدده وهو شبح الهبوط للدرجة الثانية، باعتباره يحتل المركز العاشر وبينه وبين صاحب المركز الثاني عشر (المرخية) نقطتين فقط.
اليوم الثاني (الجمعة) يلعب فيه الأهلي مع الغرافة بملعب الأول، والفارق بين الفريقين 3 نقاط فقط، فالأهلي في المركز السادس بـ 14 نقطة، ويليه الغرافة في المركز السابع بـ 11 نقطة، وكلاهما غير من مدربه، الغرافة الذي استغنى عن الفرنسي جان فرنانديز واستقدم بدلاً عنه التركي بولنت مدرب أم صلال السابق، فيما الأهلي قبل اعتذار مدربه الإسباني خواكين كاباروس وأوكل مهمة تدريب الفريق الى مواطنه خورخي، ويطمح المدربين في بداية جيدة لهذا القسم قد تكون فاتحة خير لمسيرتهما مع فريقيهما.
ويستضيف نفس الملعب بعد هذه المباراة، المواجهة التي تجمع السيلية مع العربي، وتمثل أهمية كبيرة، فالسيلية يرغب في الاستمرار في المربع بزيادة رصيده الى 22 نقطة، وهو يعيش تحت ضغط أم صلال الذي يطارده، فيما العربي يطمح في تحسين نتائجه مع بداية هذا القسم، للابتعاد عن منطقة الخطر لأن الفريق يحتل المركز التاسع برصيد 9 نقاط، وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الأخير.
ويوم السبت تقام ثلاث مباريات.. منها مباراتين في ملعب جاسم بن حمد.. الأولى بين الريان -الذي يحتل المركز الثالث برصيد 25 نقطة بفارق نقطتين عن السد صاحب المركز الثاني- والخور الذي يعاني ايضاً بوجوده في مركز متأخر (الثامن) برصيد 10 نقاط.. ويطمح الفريقين في تحقيق الفوز.. الريان لتضييق الخناق على السد والدحيل اللذين يتقدمانه في الترتيب، والخور لالتقاط الأنفاس والابتعاد عن موقع الخطر.
وتليها في ذات الملعب مباراة السد والمرخية، ويحتل السد موقعاً وسطاً بين الدحيل المتصدر بـ 29 نقطة، والريان صاحب المركز الثالث، ويدرك السداوية أن الفوز فقط هو الذي يجعل الفريق ينافس صاحب الصدارة، ويبعده عن التراجع الى المركز الثالث.. اما منافسه المرخية فهو في المركز الأخير، وحافظ الفريق على قوامه من اللاعبين ولم يجر أي تغييرات، ويطمح في تحقيق الفوز حتى يبتعد عن المركز الأخير الذي إن واصل فيه يعني هبوطه الى الدرجة الثانية.
آخر المباريات بين المتصدر بـ 29 نقطة الدحيل، ونادي قطر الذي يحتل المركز الحادي عشر بـ 8 نقاط.. ورغم تباين القوى فسيدخل الفريقين اللقاء بهدف الفوز.. الدحيل حتى يواصل المحافظة على فارق النقاط بينه وبين السد صاحب المركز الثاني، ونادي قطر حتى يبتعد عن المراكز الأخيرة.. ويراهن الفريقين على جاهزيتهما التامة واستغلالهما فترة التوقف خير استغلال، لتقديم أفضل ما عندهما في هذه المواجهة.
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 08/01/2018
الفئة: