
حافظت ثلاثة أندية على مواقعهم في صدارة ترتيب في دوري نجوم QNB بعد الجولة الثانية التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام، وعاد الريان الى القمة مع السد والدحيل ولكل منهم 6 نقاط من إنتصارين في الأسبوعين الأول والثاني، حيث أن هناك ثلاثة فرق تشترك في الصدارة من حيث النقاط الا ان الفارق بتحديد المراكز هي الاهداف، حيث نجح الريان في الفوز على الخريطيات بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد بعد مباراة كشف فيها الريان عن قدرته التنافسية بوقت مبكر، فيما تراجع الخريطيات الى الخلف بلا رصيد من النقاط لخسارته للمرمى الثانية مما يجعله في منطقة الخطر الذي كان قد هرب منه بالموسم السابق، ووجود الريان بالقمة ويشاركه السد والدحيل سوف يشعل المنافسة كثيرا في الحولات القادمة.
اما السد فقد عبر حاجز السيلية بصعوبة، ونجح في الفوز بثلاثة اهداف مقابل هدفين، وهو فوز صعب ومهم كونه وضع السد بالمراكز المتقدمة، فيما بقي رصيد السيلية الذي يجتهد كثيراً في المباريات ثلاث نقاط وهو بالترتيب الخامس.
الدحيل حقق فوزاً مستحقاً على العربي وهو الفوز الثاني له بالدوري مما يؤكد ذلك ان صاحب اللقب يسعى بقوة للدفاع عن لقبه وسط المنافسين الاقوياء، واذا كان الدحيل قد استحق الفوز فان العربي لم يُظهر ما يمكن ان يجعله نداً للمنافس، وظهرت خطوطه متباعدة وغير منسجمة، فضلاً عن التراجع البدني لبعض اللاعبين وهو ما يؤشر ملاحظات سلبية مبكرة على فريق العربي الذي افتقد الى الكثير من الميزات التي كان يتوقع محبيه ومتابعيه.
أم صلال الرابع وصل الى النقطة الرابعة بعد تعادله مع الغرافة في مباراة أخفق فيها الفريقان في هز الشباك ليبقى التعادل السلبي هو سيد الموقف، واذا كان التعادل مقبولاً لام صلال ووصوله الى النقطة الرابعة فإن الامر قد يكون مغاير للغرافة الذي يخرج للمرة الثانية متعادلاً وهو مايعني نزيف النقاط المبكر يمكن ان يحد من سقف طموحات الفهود، رغم ان التوجه العام يمثل بناء فريق، ولكن ذلك لا يعني اهمال النتائج كون الغرافة من الفرق التي لها حضورا بالمنافسات ودائما من الارقام الصعبة.
وتغلب الخور على الأهلي بهدفين دون رد وعبر اثار خسارته السابقة من الريان، ونجح في حصد ثلاث نقاط غالية من العميد وهو ما اهله ليكون سادساً بالقائمة برصيد ثلاث نقاط، فيما ظل للاهلي نقطة واحدة وهو في المركز التاسع، وان ذلك لا يمثل ادنى طموح للعميد فيما ربما يمثل الفوز انعطافة مهمة للخور والذي يمكن ان يضعه في خانة افضل تنافسياً.
وعوض فريق قطر خسارته الاولى بالدوري بعد ان تجاوز المرخية منافسه الذي صعد معه من الدرجة الثانية، ومع ان الفوز صعب وبهدف وحيد الا ان قيمة الثلاث نقاط في رحلة المنافسة وبعد خسارة سابقة تعني له الكثير، فيما ظل يعاني المرخية بعد خسارته بقرار من الانضباط ثم تعرض للخسارة الثانية بالميدان وهو ماجعله يظل في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط أو أهداف.
وشهدت مباريات الجولة تسجيل 14 هدف بمتوسط 2.33 هدف في المباراة الواحدة، وأكثر لقاء شهد تسجيل أهداف كان السيلية والسد برصيد 5 أهداف، في حين أن مباراة واحدة إنتهت بالتعادل وكانت بين الغرافة وأم صلال.
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 24/09/2017
الفئة: