أقيمت مباريات الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية من بطولة كأس QSL مساء الأحد 9 سبتمبر 2018، و التي أسفرت عن فوز السد على الشحانية بثلاثة أهداف دون رد بالمباراة التي جرت بينهما على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، وبنفس النتيجة فاز الريان على الأهلي في اللقاء الذي أقيم على استاد ثاني بن جاسم بالغرافة.

وفي مباراة أخرى لحساب نفس المجموعة في الجولة الأولى، فازالخور على السيلية بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل.

إلى تفاصيل المباريات :

السد 3 – 0 الشحانية

حقق فريق السد الفوز على الشحانية بثلاثة أهداف دون رد بعدما قدم مستوى مميز وكبير خلال أحداث اللقاء و الذي إنتهى شوطه الأول بالتعادل السلبي.

وقد دفع مدرب السد بعدد من نجومه في مقدمتهم تشافي هيرنانديز، وجابي، وعلي أسد، وحامد إسماعيل، وياسر أبوبكر، ومصعب خضر، وغيرهم من اللاعبين في الوقت الذي غاب النجوم الدوليين المتواجدين مع العنابي الأول، كما غاب بغداد بونجاح لإنضمامه لمنتخب بلاده في الاستحقاقات الدولية.

فيما لعب الشحانية بمعظم لاعبيه وغاب عنه  أغلب المحترفين، وكان السد يهدف إلى الاستفادة من هذه المباراة في تجهيز الفريق للاستحقاقات القادمة.

وفي الشوط الأول، حاول الزعيم أن يهاجم بقوة من أجل الوصول إلى مرمى الشحانية إلا أنه إكتفى بتفوق ميداني واستحواذ على الكرة.

وفي الشوط الثاني بادر السد إلى الهجوم بوقت مبكر وسجل أول أهدافه بالدقيقة 48 عن طريق حامد إسماعيل.

 أضاف السد بعد ذلك الهدف الثاني بالدقيقة 63 عن طريق حسن أحمد الذي تسلم كرة مررها بالعمق تشافي وإنفرد بالحارس وسددها إلى الشباك.

ثم حاول الشحانية أن يقلص الفارق، وهدد مرمى سعود الهاجري عدة مرات وأهدر لاعبوه العديد من الفرص، ورد القائم كرة للشحانية قبل أن يرد السد بهدف ثالث وهذه المرة عن طريق سعود النصر  بالدقيقة 88 لتنتهي المباراة بثلاثية دون رد للسد.

الريان 3 – 0 الأهلي

وفي المباراة الثانية، حقق الريان انتصاره الأول في البطولة بثلاثة أهداف دون رد على حساب الأهلي.

سجل أهداف الريان تاباتا في الدقيقة 37، وأضاف سباستيان سوريا الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 39 و82، وحصل الريان على أول 3 نقاط بالبطولة.

وإعتمد الفريقان  على تشكيل ضم عدد من اللاعبين الأساسيين، حيث دفع الريان بحارس المرمى عمر باري و عبدالرحمن الكربى و تاباتا و سباستيان سوريا و علي سند النعيمي و محمد جمعه  و الكوري مايونجين كو  و أحمد عبد المقصود.

 ودفع الأهلي بحارس المرمى اوفانيلدو رودريجوس و عبدالرحمن محمد و محسن متولي و نيجيل دي جونج و على فريدون و على قادرى و محمد عبدالله تريسور و خليل شريف و جون بينسون و بارو صديقي.

وجاءت المباراة جيدة خاصة من جانب الريان الذي تفوق هجومياً منذ بداية المباراة وحتي نهايتها، وكان قريباً من التسجيل في الدقيقة 33 من إنفراد إبراهيم عبد الحليم لولا اصطدام الكرة بأسفل القائم.

 وفي الدقيقة 39 ومن خطأ خارج المنطقة يتصدى تاباتا للكرة ويسددها قوية داخل الشباك، وواصل الريان الهجوم بحثاً عن هدف ثانٍ تحقق في الدقيقة 39 من إنطلاقة إبراهيم عبد الحليم من اليسار وتمريره كرة عرضية قابلها سباستيان داخل المرمى مباشرة.

جاء الشوط الثاني هادئاً بعض الشئ رغم وجود محاولات الأهلي لتقليص الفارق لكن بدون جدوى، حيث وجد صعوبة في الوصول إلى المرمى، بينما سعى الريان لتأكيد الانتصار وهو ما تحقق في الدقيق  82 من تمريرة أمامية وصلت سباستيان خطفها مباشرة داخل الشباك مسجلاً الهدف الثاني له والثالث للريان.

السيلية 1 - 2 الخور

وفي المباراة الثالثة، فاز الخور على السيلية بهدفين مقابل هدف.. سجل هدفي الخور هلال محمد في الدقيقتين 14 و49، فيما سجل للسيلية غسان وحيد في الدقيقة 63.

جاءت بداية المباراة متكافئة بين الفريقين، مع أفضلية للخور الذي كان الأكثر فاعلية في الهجوم بفضل اعتماده على الأطراف في صناعة اللعب، وهو ما أهله ليسجل الهدف الأول في الدقيقة 14 .

وبعد هذا الهدف سعى السيلية بقوة لإدراك التعادل والذي كاد أن يصل إليه في الدقيقة 20 من كرة وصلت عبدالله محمد المري والذي لعب كرة عرضية مرت من الحارس بابا جبريل ولكن لم تجد من يتابعها ليبعدها الدفاع.

تواصلت المباراة بمحاولات من جانب الفريقين لم يكتب لها النجاح حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الخور بهدف.

الشوط الثاني بدأه الخور بقوة ونجح هلال محمد في إحراز الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 49 بتسديدة قوية على يسار حارس السيلية.

وكادت الدقيقة 52 أن تأتي بهدف تقليص الفارق للسيلية عن طريق غسان وحيد من كرة معكوسة قابلها برأسية ولكنها مرت أعلى العارضة.

وقد نجح السيلية بالفعل في الوصول إلى شباك الحارس بابا جبريل في الدقيقة 63 بعد عرضية من الجهة اليمنى إرتقى لها غسان وحيد ولعبها برأسه قوية في المرمى.

ثم تواصلت المحاولات من جانب السيلية في الدقائق الأخيرة بحثاً عن التعادل، وفي المقابل واصل الخور اعتماده على الهجمات المرتدة لاستغلال الثغرات التي تركها تقدم لاعبي السيلية، ولكن محاولات الفريقين في النهاية لم تثمر عن شئ حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الخور 2 / 1.