يشهد الأسبوع السادس لدوري نجوم QNB قمة كبيرة أيضاً تجمع بين الدحيل والغرافة والتي ستقام مساء السبت 28 أكتوبر على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في تمام السابعة والنصف مساءً.

وبالرغم من صعوبة التكهن بالنتيجة إلا أن المباراة ستحمل شعار التعزيز والتعويض، فالدحيل من المؤكد سيسعى لتعزيز صدارته ومواصلة تحقيق الإنتصارات بعد الفوز على أم صلال بأربعة أهداف مقابل هدف في الأسبوع الخامس، والغرافة من جانبه سيعمل على تعويض الخسارة الأخيرة التي تعرض لها من الخريطيات بأربعة أهداف مقابل هدف.

يحتل الدحيل صدارة الترتيب العام للدوري بعد الأسبوع الخامس وقبل إنطلاق مباريات الأسبوع السادس حيث لديه 15 نقطة من 5 إنتصارات متتالية، فهو الفريق الوحيد مع السد اللذين لم يخسرا حتى الآن غير أن الزعيم يتأخر للمركز الثاني بفارق الأهداف، أما الغرافة فلديه 5 نقاط من الفوز في مباراة والتعادل في لقاءين والخسارة في مباراتين.

وبالنسبة لبعض الأرقام والاحصائيات الأخرى، فالدحيل يتصدر قائمة الفرق الأفضل هجومياً بتسجيله 20 هدف في 5 أسابيع بمتوسط 4 أهداف في المباراة الواحدة وهذا مايؤكد على قوته الهجومية الكبيرة التي يمثلها لاعبين على مستوى عالٍ وكبير من أمثال النجم المغربي يوسف العربي هداف الدوري حتى الآن بـ 10 أهداف وهذا مايعني أن لاعب واحد سجل نصف أهداف الفريق حتى الآن مما يشير إلى الإمكانيات العالية التي يمتلكها يوسف العربي الهداف، كما يضم نجوم آخرين كبار مثل نام تاي هي وإسماعيل محمد ويوسف المساكني وغيرهم من النجوم المتألقين، وفي الوقت نفسه استقبلت شباك الدحيل 7 أهداف في الأسابيع الخمسة.

أما الغرافة فقد سجل 6 أهداف بمتوسط يتجاوز الهدف في المباراة الواحدة، واهتزت شباكه 7 مرات بفارق (1- ) بين ماله وماعليه من أهداف، وبالرغم من ذلك فالفريق لديه القدرة على تجاوز كل العثرات والعقبات التي واجهها وكان آخرها أمام الخريطيات في الجولة الماضية، فالكثير من جماهير الغرافة من محبي وعشاق الفهود مازالوا ينتظرون الأفضل من فريقهم الذي لطالما كان له صولات وجولات في الدوري وهو قادر على ذلك بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها والدعم الذي يلقاه من إدارة النادي برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني الذي يحرص كل الحرص على متابعة كل كبيرة وصغيرة ويدعم الفريق بكل قوة.

وتشير المعطيات والإمكانيات التي يمتلكها كل فريق من اللاعبين أن المواجهة ستكون على أشدها داخل المستطيل الأخضر، كما لن يقل التنافس حدة وقوة بين كلا المدربين جمال بلماضي مدرب الدحيل وفرنانديز مدرب الغرافة، فكل مدرب يعمل جاهداً في الأيام الحالية من خلال التدريبات على تجهيز لاعبيه للمواجهة المرتقبة والمنتظرة.

وتبقى نتيجة اللقاء معلقة بما سيكون عليه شكل ومستوى كل فريق في المباراة، ولايمكن التكهن بأن هذا او ذاك الفريق سيحقق الفوز حتى بالرغم من أن البعض قد يرجح كفة الدحيل قياساً على النتائج التي حققها في الأسابيع الخمسة.

وأخيراً، هل تكون المباراة نقطة إنطلاق جديدة للغرافة؟ أم الدحيل سيتمكن من مواصلة مشواره؟