
عاد الشحانية من جديد الى دوري نجوم QNB بعد موسم قضاه في دوري الدرجة الثانية عقب هبوطه نهاية موسم 2016 – 2017 ، وهي المرة الثالثة التي يصعد فيها ، بعد ان شارك في دوري النجوم 2014 – 2015 ،ويحلم الشحانية ان تكون العودة الجديدة من اجل البقاء والاستمرار بدوري الكبار وعدم الهبوط سريعا مرة اخري الى الدرجة الثانية، خاصة بعد ان اكتسب خبرة كبيرة من اللعب في دوري 2017 والتي كادت ان تساعده في البقاء للموسم الثاني على التوالي وللمرة الاولي في تاريخه لولا خسارته امام قطر في المباراة الفاصلة التي جرت بينهما نهاية موسم 2017 فعاد الى الدرجة الثانية وصعد قطر بدلا منه الى دوري نجوم QNB.هذه الخبرة التي اكتسبها الشحانية من اللعب في دوري نجوم QNB ساعدته على الفوز بدوري الدرجة الثانية والعودة سريعا للعب مع الكبار ، بعد ان تصدر دوري الدرجة الثانية الموسم المنصرم .
وهناك اسباب اخري من المؤكد انها ستساعد الفريق على تحقيق حلم البقاء وعدم الهبوط الى الدرجة الثانية ، واهمها الاستقرار في الجهاز الفني ، والاستقرار على لاعبيه المحترفين.
الشحانية قرراستمرار مدربه الاسباني خوسيه بيبي مورسيا الذي قاده في مشوار الصعود بالدرجة الثانية ونجح في تحقيق حلم العودة ،ورغم صعوبة المهمة الا ان مورسيا وخبرته التي اكتسبها خلال وجوده في قطر الموسم الماضي وتعرفه عن قرب على دوري نجوم QNB ، واكتشافه جميع الفرق ستصب في مصلحة الفريق.
والى جانب استمرار المدرب الاسباني على رأس الجهاز الفني للفريق، فقد جدد الشحانية عقد محترفيه الاربعة الذين قادوه في رحلة الصعود
والعودة ، وهم العماني نادي عوض ، والاسباني الفارو ميخيا،والايفواري كيسي امنجاوا ،الارجنتيني كلاوديو فاسكويز.
ومع صعوده من جديد بدأ الشحانية في دعم صفوفه ببعض الصفقات المحلية ، وتعاقد اولا مع محمد فتحي حارس مرمي ام صلال ، وعبد المجيد عناد لاعب الريان
وبدأ الشحانية التجهيز مبكرا في الدوحة تحت قيادة مورسيا ، حتي يكون على اهبة الاستعداد لضربة البداية ، ثم انطلق الى معسكره التركي الذي بدأ 7 يوليو الجاري ويستمر حتي 25 منه ويتخلله 3 مباريات ودية.
مهمة الشحانية بلا شك صعبة خاصة وان الصراع على البقاء والهبوط بات من اقوي الصراعات في دوري نجوم QNB ، وهذا الصراع ادي الى هبوط عدد من الكبار الى الدرجة الثانية ، الى جانب كل ذلك فان هبوط الفريق الاخير بدوري نجوم QNB مباشرة يزيد من صعوبة المهمة امام الشحانية الذي سيكون مطالبا بتقديم مستويات ونتائج اقوي وافضل مما قدم 2017 ، واثبات جدارته بالعودة مرة اخري للعب مع الكبار من جديد.
المهمة الصعبة للشحانية ستبدأ مبكرا وفي الجولة الاولي ، حيث ستكون خطوته الاولي امام الدحيل الذي سيطر على كل بطولات الموسم الماضي ، وهذا الموقف الصعب تعرض له الشحانية في اولي مبارياته بدوري 2017 وبعد عودته من الدرجة الثانية حيث التقي الريان بطل الدوري 2016 والذي حقق الفوز على الشحانية بثلاثة اهداف للاشئ .
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 22/07/2018
الفئة: