يتواصل الصراع في دوري نجوم QNB من القمة الى المربع الذهبي ومنطقة الوسط وحتي القاع خلال مباريات الأسبوع العاشر وقبل الجولة الأخيرة من القسم الأول، حيث ستقام مباريات الأسبوع المذكور أيام الخميس والجمعة والسبت القادمين، وستشهد مواجهات قوية وساخنة وهي: مباراة الغرافة مع العربي، وام صلال مع الريان، والسيلية مع الاهلي، بالإضافة الى الخور مع السد، والدحيل مع المرخية، وأيضاً نادي قطر مع الخريطيات.
وتؤكد كل التوقعات ان المواجهات ستشهد اثارة كبيرة كون الفرق تسعى الى تحقيق افضل النتائج قبل نهاية القسم الاول الذي لم يتبق منه سوى الجولتين العاشرة والحادية عشر.
في صراع القمة والصدارة ستتواصل المنافسة بين الدحيل المتصدر والريان الوصيف على لقب بطل الشتاء، ولن يكون السد الثالث بعيداً عن هذا الصراع.
وفي صراع المربع الذهبي سيسعى السيلية الى تثبيت اقدامه وسط مطاردة ام صلال الذي يقاتل من اجل العودة الى المركز الرابع، بينما يكافح الخور والخريطيات من اجل البقاء في منطقة الامان، على عكس الاهلي والغرافة والعربي الذين يسعون لتدارك الامر والابتعاد عن التواجد في المراكز المتأخرة ومعهما ايضاً المرخية ونادي قطر.
ورغم صعوبة مهمة الريان والسد امام ام صلال والخور، الا ان الدحيل ايضاً قد يواجهه مقاومة شرسة امام المرخية الذي يقدم مستويات جيدة ويفتقد فقط الى اللاعب الهداف القادر على تحويل تفوقه الى اهداف وارقام، ولاشك ان مهمته ستكون صعبة للغاية كونه سيواجه الدحيل احد اقوى فرق الدوري والطامح بقوة في مواصلة الانتصارات وانهاء القسم الاول بلا خسائر.
مهمة الريان ايضاً ستكون صعبة ليس لكون ام صلال يعاني ويسعى للعودة الى الانتصارات بأي وسيلة، ولكن لرغبة الريان في العودة للأداء الجيد المقرون بالنتائج الإيجابية حيث أنه بالرغم من الفوز في مباراة الغرافة الأخيرة إلا أن بعض من جماهيره ترى أن الفريق يمتلك الأفضل من حيث الأداء ولذا سيكون الرهيب مطالباً بالعودة لما كان عليه من أداء رائع وكبير وهو يلاقي أم صلال المتحفز لاستعادة الإنتصارات والتي توقفت من الجولة السادسة.
ويسعى الريان لمواصلة الانتصارات والتمسك بالوصافة والاستمرار في مطاردة الدحيل، ويأمل ام صلال ان يكون الريان بوابته للعودة الى الانتصارات المتوقفة منذ 3 جولات.
ويصطدم السد - الجريح بعد الخسارة من الدحيل- بالخور المنتشي بانتصاراته في آخر جولتين، ويخوض السد اللقاء وسط معاناة كبيرة لغياب أحد أبرز لاعبيه وهو بغداد بونجاح الذي سيبتعد لمدة لاتقل عن 6 أسابيع بسبب الإصابة، كما أن تراجع الفريق للمركز الثالث قد يشكل ضغطاً إضافياً عليه حيث سيعمل جاهداً لاستعادة الانتصارات والعودة للمزاحمة على الصدارة ولكن هذا مرتبط بنتائج منافسيه الآخرين الدحيل المتصدر والريان الوصيف.
وعلى العكس يبدو الخور في معنويات عالية بعد ان عرف اخيراً طريق استمرار الانتصارات علي يد مدربه الجديد ناصيف البياوي، ويأمل في الانتصار الثالث على التوالي.
كما يصطدم الجريحان السيلية والاهلي وجهاً لوجه في واحدة من اصعب المباريات بعد خسارتهما امام الخور والخريطيات الجولة الماضية، حيث يرغب كل فريق في استعادة الانتصارات، وفي الوقت الذي سيقاتل فيه السيلية من أجل عدم التراجع واستعادة نغمة الانتصارات فإن الأهلي سيكون على موعد من تحدٍ جديد في اللقاء من أجل العودة للإنتصارات مرة أخرى.
وسيلتقي الغرافة والعربي في لقاء شرس وقوي من اجل استعادة الانتصارات وتحقيق الفوز الثاني وايقاف مسلسل الخسائر التراجع المستمر الى المراكز المتأخرة والذي لايرضي طموحات وتطلعات الجماهير العريضة للناديين الكبيرين واللذين لم يحققا حتى الآن مايلبي طموحاتهما من ثبات على النتائج الجيدة، فالتبذبذب في الأداء والنتائج من مباراة لأخرى هو السمة الأساسية للفريقين.
وبمعنويات الفوز القاتل والصعب على الاهلي الجولة الماضية، يأمل الخريطيات في تخطي نادي قطر ومواصلة التقدم للامام والبحث عن مركز افضل في منطقة الوسط، بينما لايزال قطر يبحث عن الانتصار الثاني وعن مخرج من القاع، وربما تكون النقطة التي حصل عليها من أم صلال بالجولة الماضية دافع قوي للعودة من جديد.
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 27/11/2017
الفئة: