أكد الأوروجوياني دييجو أجيري مدرب الريان بأنه يعشق مثل هذه المباريات التأهيلية والتي يكون فيها فريق يغادر وآخر يتقدم في البطولات، ومباريات الكؤوس مختلفة ويجب أن تخوضها بعقلية مختلفة عن الدوري، ولذلك فسيكون فريقه جاهز لمواجهة السد والذي وصفه بالقوي والمعروف والذي يتشكل من لاعبين دوليين، وعندما تواجه مثل هذا الفريق فيجب أن تفجر طاقاتك وتقدم أفضل ما لديك.

وتعليقاً على وصف تشافي مدرب السد المباراة بالثأرية، قال أجيري في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة السد في نصف نهائي كأس قطر 2020: تشافي مدرب السد وصف المباراة بالثأرية، ولكنها ليست كذلك بالنسبة لي.. أنا احترم السد وهو فريق يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على تقديم المستوى الجيد، ولكن بالمقابل أثق في فريقي ولدينا فرصة للفوز بنتيجة هذه المباراة.. قابلنا السد قبل 4 أشهر، ولا أريد تقييمه، وما يهمني هو تقييم فريقي، ولذلك فتركيزي على ما نقدمه من أداء حتى نهزم السد، والذي لم يتغير وهو فريق كبير وقوي.

وعن إمكانية الوصول إلى شباك السد والذي ظل يستقبل أهدافاً في معظم المباريات، قال أجيري: مشكلة السد ليست في مرماه فقط، وكما قلت فهو واحد من أفضل الفرق، ولديه لاعبين يجيدون التحرك في جميع أنحاء الملعب وخاصة هجومياً، وعلينا أن نتحكم بشكل جيد في المهاجمين لأن لديهم لاعبين يمتلكون إمكانيات متعددة، وأن ندخل المباراة في قمة تركيزنا، وأعلى درجة من الجاهزية طيلة زمنها، وبنسبة 100%.

وتابع: أتمنى أن أتوج مع الريان، وهذه بطولة صعبة جداً بتواجد الفرق الأربعة الأوائل، وأعتقد أنها فرصة لتحقيق إنجاز.

من جهته قال فهد يونس حارس مرمى الريان: هذه البطولة مميزة ومختلفة عن جميع البطولات، وبالنسبة لي فهذه أول مرة أشارك فيها وأطمح في الفوز بالكأس، ليكون أول لقب أتوج به مع الريان، ومواجهة السد بالتأكيد مختلفة عن جميع المباريات، فالمنافس فريق قوي.. والمواجهة ستكون صعبة، خاصة بعد استعادة السد الثقة عقب فوزه على العربي في المباراة الأخيرة، ولكننا سنكون في قمة جاهزيتنا ونطمح في تحقيق الفوز.

وتابع: حلمي الأول أن أحقق بطولات مع نادي الريان، وبعدها حلمي تمثيل المنتخب، وهذا حلم أي لاعب.

وبخصوص الاحصائيات التي تضعه في مقدمة أفضل الحراس في التصديات ببطولة الدوري، قال: حتى الآن فالموسم لم ينته ونحن لم نحقق أي شيء، وسأجتهد لمساعدة الفريق، وأكون سعيداً جداً بالثقة الكبيرة التي أجدها من الجهاز الفني، وكذلك اللاعبين والإدارة.. وما أقوم به ليس مجهود فردي أو مجهود لاعبين فقط ولكنه مجهود نادي كامل من رئيسه حتى أصغر شخص، وأتمنى أن أقدم الأفضل دائماً لمصلحة الفريق.