سجل سعود ناصر لاعب الخريطيات هدف قاتل لفريقه في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة أمام نادي قطر، ليقوده لفوز هام بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن الأسبوع الحادي والعشرين لدوري نجوم QNB، وبذلك ضمن الخريطيات رسمياً لعب المباراة الفاصلة مع الوكرة وصيف بطل دوري الدرجة الثانية، وذلك لتحديد الفريق الثاني الصاعد للدوري الموسم القادم، بعدما كان الشحانية قد حسم عودته لدوري نجوم QNB الموسم القادم.

وتقضى اللوائح بهبوط الفريق الأخير في دوري النجوم مباشرة إلى الدرجة الثانية، في حين يلعب الفريق صاحب المركز الحادي عشر مباراة فاصلة مع وصيف بطل دوري الدرجة الثانية لتحديد الفريق الثاني الصاعد.

وقد ورفع الخريطيات رصيده الى 16 نقطة في المركز الحادي عشر بفارق 4 نقاط عن المرخية صاحب المركز الأخير والذي هبط رسمياً قبل جولة واحدة من النهاية، فيما بقي رصيد قطر 22 نقطة وتراجع الى المركز التاسع.

كان  الشوط الاول قد انتهى بالتعادل الايجابي 1 / 1 حيث بكر في التسجيل فريق قطر بالدقيقة 4 عن طريق اسامة امروي من كرة تسلمها بالجزاء وسددها الى الشباك معلناً تقدم فريقه بوقت مبكر، وبعدها حاول قطر ان يعزز من هدفه باخر لاسيما ان الخريطيات تفاجأ بالهدف المبكر وهو ما زاد من الضغط الذي يعيشه.. لاحت اكثر من فرصة لقطر لم تستغل قبل أن يستعيد الخريطيات عافيته عقب خروج لاعب الوسط أحمد عبد الحي مصاباً واشتراك الاوزبكي سنجار بدلاً منه، حيث ساهم في تفعيل الهجوم وتهديد مرمى الهيل اكثر من كرة.

 واستمر الخريطيات في البحث عن العودة، وقد جرى نادي قطر تبديلين اضطراريين حيث خرج صاحب الهدف اسامة امروي وخالد محمودي بداعي الاصابة  واشترك بدلاً منهما يوسف الكبيسي وعبد الرحمن محمد، ولكن ان ذلك لم يغير من الواقع شيئاً بل شدد الخريطيات من محاولات العودة وسنحت اكثر من فرصة لمحمود سعد الذي ردت العارضة كرته واخرى للبديل سنجار،  قبل ان يندفع ديبا ليعالج كرة عرضية مررت اليه من محمود سعد من على مشارف الجزاء وسددها رائعة على يسار الحارس الهيل بالدقيقة 42 ليصبح التعادل هو سيد الموقف والذي انتهى به الشوط الاول.

وفي الشوط الثاني، شدد الخريطيات من مده الهجومي مندفعاً بهجوم سريع لان التعادل قد لا يصب بخدمته،  ولم تستمر سوى خمس دقائق حتى نجح رشيد مهاجم الخريطيات وتحديداً بالدقيقة 50 ليستغل كرة عرضية مررها محمد عبد الرب ليعالجها بكرة خلفية اخذت طريقها الى شباك جاسم الهيل.

 هذا الهدف حفز الخريطيات من اجل البحث عن هدف الاطمئنان، فيما اراد قطر ان يعود وهو ما جعل اللعب سجالاً بين الطرفين وكل مدرب دفع باخر اوراقه من اجل ان يحقق الفوز، وسنحت للخريطيات فرصة التعزيز عبر رشيد الا ان كرته ردتها العارضة.

ويعود نادي قطر الى البحث عن طريق المرمى باكثر من كرة ابعدت منه، ويتمكن علي عوض من التعديل لفريقه في الدقية 90، وبعدها بدقائق تمكن سعود ناصر من تسجيل هدف الفوز لفريقه بالدقيقة 94 ليطلق الحكم صافرته بعدها معلناً فوز الخريطيات، وبذلك سيلاقي الوكرة في المباراة الفاصلة.