حقق فريق الخور فوزاً ثميناً على السيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما ضمن الأسبوع الخامس عشر لدوري نجوم قطر، سجل للخور ماديسون (هدفين) وهدف لمحسن ياجور، وللسيلية فوزي عايش من ركلة جزاء، وبهذه النتيجة يرفع الخور رصيده الى 15 نقطة، ويظل السيلية عند نفس الرصيد 15 نقطة.
 
بادر الخور بالتسجيل مبكراً في الدقيقة الثانية عن طريق لاعبه ماديسون بعد كرة ركنية تم تنفيذها وأخفق الدفاع السيلاوي في ابعادها لتمرر الى ماديسون والذي سددها بقوة على يمين الحارس جوميس جريجوري.. ليشعل هذا الهدف المباراة مبكراً، ويدفع السيلية الى الهجوم من أجل ادراك التعادل، والخور للتعزيز.
 
وبدأ السيلية في تنظيم صفوفه ليهاجم بقوة، في حين عاد الخور الى أسلوبه القديم وهو دفاع المنطقة الكامل مع الاعتماد على الهجمات المرتدة بوجود محسن ياجور وماديسون في المقدمة ومن خلفهما بارو صديقي.
 
وكاد الخور أن يأتي بالهدف الثالث من كرة توغل بها محسن ياجور من الجهة اليمنى ولكن مدافع السيلية مصطفى عبدالحميد نجح في ابعادها الى ركلة ركنية، كما ضاعت فرصة أخرى من تسديدة ماديسون التي مرت بجوار القائم الأيسر.
 


بدأ السيلية يفرض سيطرته على الملعب ويستحوذ على الكرة من خلال التمريرات القصيرة، ولكنه لم يعرف الطريق الى المرمى في ظل الكثافة الدفاعية التي لعب بها الخور والذي واصل رسم الهجمات عن طريق الكرات المرتدة.. ولكن اللعب انحصر أكثر في منطقة الوسط، ولم يشكل الفريقين أي خطورة على المرميين حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الخور بهدف .
 
الشوط الثاني ايضاً ظهرت فيه رغبة الفريقين في التسجيل، وبنفس النسق الذي جاء بالشوط الاول، فشهدنا تسديدة من جانب دراجوس جوريجوري لاعب السيلية ولكنها مرت سهلة الى يد حارس الخور بابا جبريل، وأيضاً رأسية لاعب الخور ويلتون سوزا التي استلمها حارس السيلية جريجوري.
 
وبالوصول الى الدقيقة 70 نجح ماديسون في اضافة الهدف الثاني للخور  من كرة انطلق بها محسن ياجور من الجهة اليسرى، ولعبت أمام منطقة الجزاء ثم تصل إلى ماديسون الذي سددها قوية في المرمى.
 
بعد الهدف تراجع لاعبي الخور الى منطقتهم، وعملوا لمنع السيلية من الوصول الى مرماهم، كما اعتمدوا على الكرات المرتدة للوصول الى مرمى السيلية وهو ما وصلوا اليه بالفعل  في الدقيقة 80 بواسطة محسن ياجور الذي تلقى كرة عرضية من زميله بارو صديقي من الجهة اليمنى للملعب ليحرز الهدف الثالث لفريقه.
 
بعد الهدف تواصلت المباراة حتى جاءت الدقيقة الرابعة من الوقت المستقطع بدل الضائع ليحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة السيلية بعد لمس الكرة بيد مدافع الخور هيثم العشري، تصدى لتنفيذها  فوزي عايش فتصدى لها بابا جبريل ليعيدها الحكم بسبب خروج الحارس من مرماه، ويعترض بابا جبريل لينال الانذار الثاني ويغادر الملعب، ويضطر المدرب لتحويل علي عبدالكريم المهاجم الى حارس مرمى بسبب نفاد التغييرات ، وينفذ فوزي عايش الكرة مرة أخرى ويسجل منها هدف فريقه الوحيد.