الرهيب يحقق أعلى نتيجة بالدوري للموسم الحالي
الغرافة ولخويا والوكرة من أكثر الفرق استفادة من الجولة التاسعة
 
 


عزز الريان تفرده لصدارة دوري نجوم قطر بعد أن ضرب بقوة وهزم فريق  قطر بتسعة أهداف  نظيفة وهي اعلى نتيجة يشهدها الدوري الحالي حتى الان ، ومثلت الخسارة صدمة للفريق القطراوي وقد تكون لها تبعات لاحقة ولا تقف عند هذا الحد ، فيما نجح الرهيب الرياني ان يستغل الانهيار الذي كان عليه فريق قطر ويسجل اعلى نسبة تهديف ويحصل على العلامة الكاملة ورفع رصيده الى 27 نقطة بعد اداء رائع ، في ذات الوقت الذي فقد القطراوية سمة الاداء الذي جاء لا طعم او لون ، وهو ما ابقاه في وصافة القاع برصيد أربع نقاط ، ويبدو ان وضع القطراوي سيكون صعبا اذا ما استمر على هذا الحال الذي يحتاج الى علاج وعمل كبير  ، وأن زلزال الرهيب كان بتسع درجات على مقياس ريختر  .



ويأتي فوز فريق الريان ليكون التاسع له على التوالي في الدوري ، ليعادل بذلك الرقم المسجل بإسم السد في عام 2013 عندما فاز في تسع مباريات على التوالي أيضاً ، وسيحقق الريان رقم قياسي في حال فاز بالمباراة العاشرة على التوالي عندما يواجه فريق الجيش يوم السبت القادم في الجولة العاشرة من مسابقة دوري نجوم قطر . 
 
أما الوصافة ، فقد ظلت على حالها بعد أن نجح الجيش في مواصلة عروضه الجيد  وتفوقه على العربي برباعية ، حيث نجح في أن يعزف على أوتار الاحلام وقطع أوصالها وهو ما رفع رصيده إلى 23 نقطة ، حيث يتخلف عن المتصدر بفارق أربع نقاط ولا يمثل ذلك فارقا كبيرا  بين المتنافسين ، وان الجيش سيكون رقما صعبا في الموسم الحالي بما لديه من عناصر فاعلة ومؤثرة .
 
فيما فقد العربي ميزة التفوق التي كان عليها من قبل في الجولات الماضية وان خسارته أعادت قلق الجماهير عليه ،  لاسيما انه غادر المربع ودخل بدلا منه ام صلال  .
 


 فيما نجح فريق السد أن يحقق فوزاً كبيراً على الخريطيات بأربعة اهداف مقابل هدفين ، حيث انتفض الزعيم وعاد الى لغة الفوز وتجاوز الضغط التي يتعرض لها نفسيا وسط تنافس مثير بين فرق المقدمة ، وقد رفع السد رصيده الى 21 نقطة وهو ثالثا في قائمة الدوري ، فيما تراجع الخريطيات الى المركز العاشر برصيد سبع نقاط وهو في  منطقة الخطر .
 
وقفز أم صلال إلى المربع رغم تعادله مع الاهلي بهدف لكل منهما وأصبح رصيده 16 نقطة مستفيدا من خسارة العربي  أمام الجيش ، فيما غادر العميد الاهلاوي موقعه السادس إلى الثامن برصيد 13 نقطة ، وعاد الغرافة إلى لغة الفوز بعد ان نجح ان يهزم السيلية   ورفع رصيده إلى 14 نقطة وهو في الترتيب السادس ، وجاء نجاح الغرافة بعد ان تفوق في الشوط الاول  وحاول السيلية أن يعود الى المباراة الا انه اهدار الفرص كلفه الكثير وجعله يتقبل خسارة جديدة  ويتراجع الى الترتيب الحادي عشر برصيد سبع نقاط .
 


 واستطاع لخويا ان يتجاوز اثار اربع هزائم متتالية  تعرص لها بالدوري وحقق الفوز على الخور بثلاثة اهداف مقابل هدفين بعد ان ظل متأخرا حتى الدقيقة 73 الا ان الاخطاء التي وقع بها دفاع الخور  ادت الى ان يتسغل الهجوم في لخويا الفرص ويقلب النتيجة ويخطف فوزا قاتلا ومهما للفريق الذي اصبح بعيدا في رحلة الدفاع عن لقبه .
 
ويعد اكثر المستفيدين في الجولة 9 للدوري هو فريق  الوكرة الذي هزم مسيمير صاحب المركز الاخير ورفع رصيده الى تسع نقاط ليقفز الى المركز التاسع  بعد ان كان في الترتيب الحادي عشر ، ويترك المواقع الخطرة  الى غيره من الفرق التي تعرض للسقوط امام المنافسين ، كما أن فريقي لخويا والغرافة يعدان من أكثر المستفيدين أيضاً من الجولة التاسعة  لعودتهما إلى نغمة الإنتصارات .