ستحمل مباراة الريان وأم صلال في الأسبوع الحادي والعشرين لدوري نجوم QNB شعار التعويض بالنسبة للرهيب، والتمسك بآمال المربع الذهبي بالنسبة لصقور برزان، حيث سيرغب الريان في تعويض خساراتيه الماضيتين في الأسبوعين التاسع عشر والعسرين أمام الغرافة بستة أهداف مقابل هدف ثم أمام العربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الدوري، وذلك بالرغم من أن الفريق أجاد بقوة في دوري أبطال آسيا وعبر الهلال السعودي في مباراة الجولة الرابعة.

وبالرغم من أن الريان حسم رسمياً ونهائياً المركز الثالث هذا الموسم بغض النظر عن ماسيحققه من نتائج في الجولتين الأخيرتين، إلا أنه من المؤكد سيعمل على تحقيق الفوز حتى يستعيد التوازن في الدوري وينهي المسابقة بالحصول على أكبر عدد من النقاط.

في المقابل، فالمباراة ستكون فرصة جديدة لأم صلال للمنافسة والمزاحمة وتضيق الخناق على الغرافة من أجل المربع الذهبي الذي مازال الفريق يقاتل من أجله رغم فارق النقطة بينه وبين الغرافة صاحب المركز الرابع برصيد 32 نقطة.

ويدخل الريان المباراة وفي رصيده 39 نقطة في المركز الثالث وقد ضمنه رسمياً وسيلعب في بطولة كأس قطر 2018، أما أم صلال فهو في المركز الخامس برصيد 31 نقطة خلف الغرافة بنقطة واحدة، وبالتالي فأم صلال وبالرغم من أنه سيركز على مباراته مع الريان في الجولة إلا أن عينه الأخرى ستكون على ما ستسفر عنه مباراة الغرافة مع العربي أيضاً.

وستقام مباريات الأسبوع الحادي والعشرين كلها في يوم وتوقيت واحد هو السبت 17 مارس في تمام السادسة وخمس دقائق، وذلك عملاً بمبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق المتنافسة في بعض المواقع والمراكز بالرغم من حسم الأندية الثلاثة الأولى لمراكزها، الدحيل بطل الدوري في المركز الأول، والسد الوصيف في المركز الثاني، والريان الثالث.

وسيكون استاد سحيم بن حمد بنادي قطر على موعد مع اللقاء المُنتظر بين الريان وأم صلال.. والفريقان لديهما الإمكانيات الكبيرة التي ستُعين أي منهما على تحقيق الفوز.

وسيخطط كل فريق لتحقيق الفوز الأول على منافسه للمرة الأولى هذا الموسم بعدما كانت مباراة القسم الأول قد إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وكانت في الأسبوع العاشر يوم 30 نوفمبر الماضي على استاد ثاني بن جاسم.. فبينما سيلعب الريان للتغلب على خسارتيه الأخيرتين، فأم صلال سيسعى جاهداً لاستمرار مطاردته للغرافة على المركز الرابع وأيضاً لمواصلة انتصاراته عقب تخطيه السد بهدفين مقابل هدف في الأسبوع العشرين.

ويضم كل فريق لاعبين على قدر كبير من الإمكانيات، فالريان وبقيادة مدربه الدنماركي لاودروب يعتمد في خططه الفنية والتكتيكية على الركائز الأساسية من اللاعبين وهم: تاباتا وعبدالرزاق حمدالله ومحسن متولي في الهجوم، وميونجين كو وأحمد عبدالمقصود ودنيال جومو في الوسط، ومحمد علاء ومحمد جمعه وأحمد ياسر وفييرا في الدفاع، ومن خلفهم حارس المرمى عمر باري.. في المقابل فأم صلال بقيادة مدربه طلال القرقوري سيكون على موعد مع المواجهة الأولى مع لاودروب بعدما تولى المهمة الفنية خلفاً للمدرب السابق محمود جابر قبل عدة أسابيع، ويعتمد القرقوري على بعض ركائز الفريق من اللاعبين المميزين من أمثال: محمود المواس وساجبو وإسماعيل محمود في الهجوم، وأسامة الداودي ومحمد جدو وغيرهما في الوسط، وعادل ارحيلي وجواد أحناش في الدفاع وخلفهم بابا مالك حارس المرمى.

ومن واقع حاجة الفريقين للفوز والنقاط الثلاث بالنظر لموقفهما ووضعهما في جدول الترتيب قبل جولتين من النهاية، فتبدو حاجة أم صلال أكبر للنقاط الثلاث حتى يكون لديه الحظوظ في العودة للمركز الرابع في حال تعثر الغرافة، حيث أن أم صلال في حال خسارته وفوز الفهود في الجولة الحادية والعشرين فسيكون قد فقد الأمل في إنهاء الدوري بالمربع الذهبي بغض النظر عن ماستسفر عنه مباريات الجولة الثانية والعشرين والأخيرة.