وصل قطار دوري نجوم QNB إلى الأسبوع الحادي والعشرين والذي ستقام كل مبارياته يوم السبت 17 مارس وفي توقيت واحد هو السادسة وخمس دقائق وذلك إنطلاقاً من مبدأ تكافؤ الفرص بين كل المتنافسين في المواقع المختلفة بالرغم من حسم بعض المراكز مثل الثلاث فرق الأولى، الدحيل الذي حسم درع الدوري، والسد الذي حسم المركز الثاني، والريان الثالث.

وبالرغم من الحسم في المقدمة إلا أن هناك صراعاً على المركز الرابع الذي لم يُحسم نهائياً حتى الآن، ويدور التنافس بين الغرافة- الرابع- و أم صلال- الخامس- على حسم هذا المركز، كما لايقل التنافس حدة وقوة في منطقة الوسط في إطار سعي كل فريق لإنهاء الدوري في أفضل المراكز، وبالنسبة لآخر الترتيب فمن المتوقع أن يكون الصراع على أشده للهروب من شبح الهبوط للدرجة الثانية، حيث سيهبط صاحب المركز الأخير مباشرة لدوري الدرجة الثانية، بينما سيلعب صاحب المركز الحادي عشر مباراة فاصلة مع وصيف بطل الدرجة الثانية لتحديد الفريق الثاني الذي سيلعب في دوري النجوم الموسم القادم.

في الأسبوع الحادي والعشرين المُرتقب والمُنتظر، سيلعب العربي مع الغرافة على استاد حمد الكبير، والريان مع أم صلال على استاد سحيم بن حمد، والخريطيات مع نادي قطر على استاد الخور، والسد مع الخور على استاد جاسم بن حمد، والمرخية مع الدحيل على استاد ثاني بن جاسم، والأهلي مع السيلية على استاد حمد بن خليفة.

ويطمح العربي صاحب المركز التاسع برصيد 21 نقطة والذي حقق فوزه الثالث على التوالي أن يصل للنقطة 24 وبالتالي التقدم خطوة للأمام في القائمة، فيما يريد الغرافة أن يتمسك بالمركز الرابع بعد أن رفع رصيده إلى 32 نقطة لأنه يدرك أن أم صلال يلاحقه بفارق النقطة الواحدة.. أهمية المواجهة قد تكون للفهود أكثر من العربي الذي ضمن حضوره بمنطقة آمنة وتجاوز الخطر الذي كان يلازمه.

 أما الريان الذي حسم المركز الثالث في الدوري ورصيده حتى الآن 39 نقطة، فسيلعب أمام أم صلال الخامس برصيد 31 نقطة وهو ند قوي ويتمسك بكل طموحاته في المنافسة للدخول إلى المربع الذهبي.. ويدخل الريان هذه المواجهة وقد خسر أمام العربي الجولة الماضية غير أنه فاز على الهلال السعودي في الجولة الرابعة بدوري أبطال آسيا، بينما أم صلال كان قد فاز على السد في الجولة الماضية ويريد مواصلة مشواره وهو ما سيجعل المباراة ندية ومثيرة وفق لحسابات اللقاء.

ويتشبث الخريطيات صاحب المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة بالأمل في النجاة من الهبوط وتحقيق أفضل الخيارات المتاحة أمامه، عندما يلتقي نادي قطر صاحب المركز الثامن برصيد 22 نقطة وضمن التواجد رسمياً في الدوري الموسم القادم وذلك بعدما فاز في الجولة الماضية على الخور.. المباراة ربما تعد فرصة أخرى للخريطيات للنجاة من شبح الهبوط.

ويواجه الخور مصيره عندما يلتقي السد، حيث دخل الفرسان في دائرة الخطر بعد خسارته الأخيرة ليتوقف رصيده عند 18 نقطة في المركز العاشر، فيما الزعيم وصيف الدوري برصيد 46 نقطة والباحث عن الظهور المُشرف في الخطوات الأخيرة من عمر الدوري وأيضاً لتحاوز خسارته السابقة أمام أم صلال، وهو ما يصعب من مهمة الخور في هذه المواجهة.

وربما يعيش المرخية الذي كان قد هزم الأهلي ورفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الأخير حالة تحدٍ كبيرة وهو يلتقي البطل الدحيل في مواجهة قد يراها البعض سهلة بالنظر لموقف الفريقين المختلفين في الترتيب، فالدحيل حسم الدرع ووصل رصيده إلى 54 نقطة، فيما المرخية في المركز الأخير وفي حال استمر في موقعه هذا فسيهبط مباشرة للدرجة الثانية، وأمامه فرصة للوصول إلى المباراة الفاصلة غير أن ذلك مرتبط بنتائج من يتقدم عليه في الترتيب الخريطيات والخور.

أما مواجهة الأهلي والسيلية فهي مواجهة تعتبر لتحسين المراكز ومحاولة إنهاء الدوري في أفضل صورة وذلك بعدما ضمن الفريقين حضورهما الموسم القادم.. السيلية صاحب السادس برصيد 25 نقطة سيلعب من أجل تجاوز خسائرة الأخيرة، وأيضاً الأهلي صاحب المركز السابع برصيد 22 نقطة فسيلعب من أجل تعويض هزيمته الماضية من المرخية.