
دوري نجوم QNB- موسم 2017 / 2018
استاد جاسم بن حمد – نادي السد
الجمعة 9 مارس 2018 – الساعة 20:10
يخوض فريقا الريان والعربي مواجهة غير تقليدية ضمن مباريات الأسبوع العشرين لدوري نجوم QNB، وذلك على استاد جاسم بن حمد يوم الجمعة القادم في تمام الثامنة وعشر دقائق.. ودائماً مباريات الفريقين في الدوري تكون غير تقليدية لما لها من أهمية عند جماهير الناديين العريقين، فقد إرتبطت دئماً مواجهات الفريقين بذكريات جميلة لعشاق ومحبي الناديين، ولها صولات وجولات في المنافسات عبر كل تاريخها، وهو ما يجعل مبارياتهما مع بعضهما تحفل بالإثارة والندية والحماس.
ويدخل الريان المواجهة وهو في المركز الثالث برصيد 39 نقطة، وقد ضمن الرهيب إنهاء الدوري في هذا المركز على الأقل، كما أن لديه فرصة للتقدم إلى المركز الثاني غير أن هذا مرتبط بنتائج السد الذي يتقدم عليه بفارق 7 نقاط قبل ثلاث جولات من نهاية هذا الموسم.
كما سيسعى الريان لتعويض خسارته القاسية الأخيرة من الغرافة بستة أهداف مقابل هدف والتي كانت في الأسبوع التاسع عشر، ولكن بعدها لعب الفريق مباراة قوية وبروح عالية أمام الهلال السعودي في الجولة الثالثة لحساب المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا والتي إنتهت بتعادلهما بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جرى بالرياض، وهو مايعني أن الرهيب قد تجاوز آثار الهزيمة من الغرافة بالرغم من أن هناك فارق في المنافسة واللعب في البطولتين المحلية والآسيوية كما يؤكد المدربين دائماً.
وفي المقابل، يطمح العربي المُنتشي لتأكيد صحوته بعدما حقق انتصارين متتاليين على الخريطيات في الأسبوع الثامن عشر بهدفين لهدف، وأتبعه بفوز آخر على المرخية في الأسبوع التاسع عشر والأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف، ورفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز التاسع متقدماً على الخور – العاشر- بفارق الأهداف.. ويأمل العربي أن يواصل صحوته لتأكيد تجاوز الخطر، وأيضاً لرد الوفاء للجماهير التي وقفت معه عندما استشعرت بالخطر الذي يداهم فريقها.
وسيكون رهان العربي على ما لديه من لاعبين بعد الصحوة الأخيرة، فضلاً عن الحالة الفنية والنفسية التي عليها الفريق بعد الفوزين الماضيين، وهو يسعى إلى مواصلة انتفاضته في النتائج والأداء، وأن مهمة المدرب لوكا بوناسيتش تفرض عليه أن يتعامل بكل واقعية وتقديم الصورة الجيدة التي يطمح إليها وتجاوز أي ملاحظات قد يغطي عليها الفوز والنتائج الأخيرة رغم أن المهة ليست سهلة كون الغريم هو الريان الفريق الباحث عن التعويض عقب خسارة الغرافة، كما أن لاودروب يدرك بخبرته ما يريد، وسيسعى لتوظيف لاعبيه بطريقة مناسبة، لذلك فعلى لوكا أن يستخدم توليفته بطريقة جيدة لكي يواصل صحوة الأحلام في الوقت الصعب.
الفريقين لديهما أوراق رابحة يسعيان لاستخدمها بطريقة مناسبة، حيث أن الريان يملك هجوماً ضارباً يريد أن يعزف على دفاع الأحلام الذي سيحاول اللجوء إلى التنظيم المنضبط والتناغم والإنسجام والرقابة لمصادر الخطر، وهنا تقع المسؤولية على عاتق سعد ناطق ورفاقه بالدفاع في محاولة الحد من أي خطر قادم من هجوم الريان الذي يمثله عدد من اللاعبين أصحاب القدرات العالية مثل سيبستيان سوريا وحمدالله وتاباتا، ووجود هؤلاء اللاعبين الخطرين بالأمام يمثل قوة هجومية فاعلة جداً للريان.. لذا مدرب العربي سيتوقف كثيراً عند خطوط الرهيب وهو أمام مهمة وضع خطة محكمة لدفاع فريقه تضمن السيطرة على مفاتيح لعب الرهيب.
وعلى الجانب الآخر، فإن رهان العربي سيكون على المُلهم خلفان إبراهيم خلفان والذي دائماً مايصنع الفارق من خلال تمريرات وتحركاته ولمساته، فضلاً عن اللاعبين الآخرين أحمد فتحي وعبدالله معرفيه، بالإضافة للمهاجم الغاني كاريكاري والذي أحرز هدفين في المباراة الماضية.. ومهمة الهجوم في العربي لن تكون سهلة كونه سيصطدم بدفاع قوي يقوده فييرا وأحمد ياسر ومحمد علاء ومحمد جمعة، فضلاً عن الخيارات الأخرى الموجودة لدى مدرب الريان.
وما بين تحدي الهجوم وصلابة الدفاع في الفريقين سنشهد مواجهة كبيرة بين الطرفين وكل منهما يريد أن يحقق ما يطمح له من هذه المواجهة.
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 07/03/2018
الفئة: