تخطي إلى المحتوى الرئيسي

يبيببيي 

الأسطورة خالد سلمان، أحد نجوم الجيل الذهبي للكرة القطرية مع منتخبنا الوطني ونادي السد.

 

ولد في العام 1962، بدايته مع السد كانت في العام 1976 والذي التحق خلاله بفريق الناشئين، ثم تدرج حتى وصل للفريق الأول في موسم 1978- 1979، وخاض مسيرة كبيرة ومميزة لمدة تقترب من 20 عاماً مع نادي السد.

 

نجح خالد سلمان في الفوز بالعديد من البطولات مع نادي السد، وسيظل أبرزها حصد لقب البطولة الآسيوية عام 1989 تحت قيادة المدرب الراحل عبيد جمعه، وتسجيله هدف الفوز لنادي السد في النهائي خلال مباراة الإياب على فريق الرشيد العراقي، ليتوّج الزعيم باللقب للمرة الأولى في تاريخه كأول فريق عربي يحصل على البطولة.

 

شارك مع منتخبنا الوطني للشباب الذي حصل على المركز الثاني في بطولة كأس العالم عام 1981 في استراليا والتي سجل خلالها ثلاثة أهداف في مرمى منتخب البرازيل.

 

كان ضمن بعثة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية عام 1984 في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وخلال هذه الدورة تألق بشكل كبير وأحرز هدفين في مرمى منتخب فرنسا.

 

 ولعب مع منتخبنا الأول في الفترة من 1981 حتى 1991، وشارك في العديد من بطولات كأس الخليج والاستحقاقات الإقليمية والعربية والآسيوية. 

 

الكابتن خالد سلمان استعاد هذه الذكريات الرائعة في اللقاء الخاص الذي أجراه لموقع مؤسسة دوري نجوم قطر، وتحدث عن بداياته وأبرز نجاحاته سواء مع السد أو المنتخبات الوطنية.

 

إلى تفاصيل المقابلة:

تاريخ حافل ونجاحات كبيرة حققتها مع السد والمنتخبات الوطنية على كافة الأصعدة والمستويات، ومؤكد أن هذه النجاحات لم تتحقق سوى بالعمل والجهد المقرون بالموهبة.. لو حدثتنا عن البدايات وفي أي عام بدأ خالد سلمان وكيف انضم لنادي السد؟

في الحقيقية هذا سؤال يجعلني أعود بالذاكرة إلى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، حيث كانت البداية عندما كنت أمارس كرة القدم في الحواري والفريج بمنطقة السد، وكنت ألعب في المدرسة ومع الأصدقاء، ونظراً لقرب منزلنا من نادي السد فكنت أشاهد الفرق تتدرب، أخذني الحماس والشغف للالتحاق بصفوف فريق الناشئين، وبالفعل انضممت للناشئين بالنادي عندما وصلت إلى سن 14 عاماً.

لعبت أول بطولة رسمية مع فريق الناشئين بنادي السد عام 1976، ولم أشارك بصفة أساسية في البداية بسبب صغر سني، ولكن بعدها أخذت الفرصة كاملة وحققنا نجاحات وحصلنا على بطولة دوري الناشئين في موسم 1977- 1978، ثم انتقلت إلى فريق الشباب وشاركت بصفة منتظمة، وفي نفس الموسم أخذني الكابتن والمدرب القدير حسن عثمان إلى الفريق الأول حيث كان مدرباً للفريق في ذاك الوقت، والطريف أنني كنت ألعب مع فريق الشباب خلال أي مباراة شوط واحد، وفي اليوم التالي ألعب شوط أيضاً ولكن مع الفريق الأول.

في الموسم 1978- 1979 بدأ مشواري الحقيقي مع الفريق الأول بالنادي، وشاركت في كافة البطولات؛ المحلية والخليجية والعربية والآسيوية والأفروآسيوية، وحققت ألقاب كبيرة لا يمكن أن تُنسى، حتى اعتزلت في العام 1998.

 

مؤكد أن هناك لحظات عشتها في مسيرتك لا يمكن أن تنساها، ما هي أسعد لحظاتك مع السد؟

كل لحظاتي مع السد كانت سعيدة ولا يمكن أنساها، لأنك عندما تلعب لنادي بطولات ينافس على كافة الألقاب فإنه يمر عليك الكثير من اللحظات السعيدة والمميزة.

 

حصلت على العديد من البطولات مع الفريق، لو تذكر لنا أهم الألقاب التي تعتز بها خلال مسيرتك؟

سأتحدث عن البطولات المحلية والخارجية؛ من المؤكد أن الحصول على بطولة الدوري العام من الألقاب المهمة التي أعتز بها خلال مشواري كلاعب، وكذلك من البطولات المُحببة إلى قلبي بطولة كأس سمو الأمير والتي حصلت عليها مع الفريق.

على الصعيد الخارجي والآسيوي، أنا من اللاعبين القلائل الذين حققوا إنجازات غير مسبوقة، حيث حصلت على البطولة الآسيوية، والبطولة العربية، وبطولة مجلس التعاون الخليجي عندما كنت كابتن للفريق، أما عن البطولة الأقوى فهي البطولة الآسيوية التي حققتها مع السد في العام 1989.

 

الكثير من المدربين الذين تدربت وعملت تحت قيادتهم، لكن من المدرب الذي له الفضل الأكبر فيما حققته ووصلت إليه؟

كل مدرب تعلمت منه الكثير، لكنني أذكر على وجه الخصوص المدرب القدير الكابتن حسن عثمان والذي منحي الفرصة للعب مع الشباب والفريق الأول بالسد، كذلك لا يمكن أن أنسى دور المدرب الرائع والذي طوّر من إمكانياتي ومهاراتي وهو البرازيلي إيفاريستو والذي كان مدرب منتخب الشباب خلال بطولة كأس العالم 1981 في استراليا والتي حصلنا خلالها على المركز الثاني في إنجاز كبير للغاية.

 

بمناسبة حديثك عن منتخب الشباب والإنجاز الرائع في كأس العالم 1981، ما هي ذكرياتك عن هذه البطولة والمواقف التي ما زلت تتذكرها؟

ذكريات تاريخية رائعة لا يمكن أن أنساها، حيث حصلنا على المركز الثاني بعد مشوار حافل ونتائج كبيرة مميزة حققناها، ومن أبرزها الفوز على منتخب الشباب الإنجليزي بهدفين مقابل هدف في الدور نصف النهائي، وأيضاً الفوز على منتخب البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وما زلت أتذكر موقف حدث لي بعد مباراتنا أمام البرازيل، حيث إنني سجلت الأهداف الثلاثة لمنتخبنا وكنت أرتدي القميص رقم 16، ومن المفارقات أن اللاعب البرازيلي الذي سجل الهدفين كان يرتدي أيضاً القميص رقم 16، وعقب انتهاء المباراة جاءني هذا اللاعب البرازيلي وطلب مني التوقيع على القميص الذي كنت ارتديه، وأشاد كثيراً بمنتخبنا ولاعبينا والمستوى الذي قدمناه خلال المباراة.

 

لاحظنا أنك لعبت بالقميص رقم 16 أيضاً مع السد والمنتخب، فهل هناك حكاية أو قصة وراء اختيارك لهذا الرقم؟

نعم، أنا كنت من أشد المعجبين بالنجم الكويتي السابق فيصل الدخيل والذي كان يلعب بهذا الرقم، ولهذا السبب فضلت رقم 16 على غيره.

 

من اللاعب المفضل الذي كنت تحب اللعب بجواره؟

الكابتن بدر بلال في السد، حيث إننا صعدنا سوياً من الناشئين ثم الشباب وعقب ذلك الفريق الأول، وأيضاً لعبنا في المنتخب الوطني.

 

ومن هو اللاعب الذي كنت تعتبره قدوة لك في الملعب؟

على المستوى المحلي لاعبي المفضل الكابتن مبارك عنبر، حيث كنت أعتبره قدوة لي في الملعب بالرغم من أنه كان يلعب في مركز قلب الدفاع، وأنا استفدت منه كثيراً سواء مع الفريق أو المنتخب.

اللاعب الذي كنت استمتع كثيراً به على المستوى الخليجي النجم الكويتي جاسم يعقوب أحد أبرز الموهوبين في الكرة الكويتية والخليجية والعربية.

على المستوى العالمي يظل النجم الأرجنتيني ماردونا أحد اللاعبين المميزين والذين تأثر بهم الكثير من لاعبي جيلنا والأجيال التالية.

 

محترفون أجانب كثيرون لعبت معهم، لو تذكر لنا أفضل 5 لاعبين في جيلك؟

النجم الغاني السابق عبيدي بيليه والد لاعب السد الحالي أندريه آيو، ولاعب برازيلي كان يلعب معنا في الفريق اسمه باولو، بالإضافة للنجوم الإيرانيين الثلاثة؛ علي دائي، قاسم بور، حسين فركي.

 

لو طُلب من الكابتن خالد سلمان تشكيل فريق خماسي من اللاعبين القطريين من أبناء جيله، من يختار؟

لقد عاصرت لاعبين قطريين على أعلى مستوى من الكفاءة سواء مع السد أو المنتخب، وكان بيننا علاقة متينة وقوية وصداقة مميزة.

والفريق الخماسي الذي سأختاره يتكون من: يونس أحمد في مركز حراسة المرمى، عادل مال الله في قلب الدفاع، إبراهيم خلفان في وسط الملعب، وبدر بلال وخالد سلمان في الخط الأمامي.

 

كان حضورك مميزاً أيضاً مع المنتخب الأول من حيث البطولات التي شاركت فيها والمباريات التي خضتها، لو تحدثنا عن ذكرياتك مع منتخبنا؟

يظل التواجد مع المنتخب الوطني الحلم الذي يراود أي لاعب، وأنا الحمد لله انضممت مبكراً للمنتخب، ولعبت ما يقارب من 135 مباراة دولية في مدة زمنية 11 عاماً وكانت فترة رائعة ومميزة أيضاً، بالإضافة إلى فترة تواجدي مع منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي، وأتذكر أنه بعد تسجيلي هدفين في شباك منتخب فرنسا في أولمبياد لوس أنجلوس أطلق علىّ الإعلام والصحافة القطرية لقب الهداف التاريخي وأنا أعتز وأفتخر كثيراً بهذا اللقب.

 

ما هو الفارق بين كرة القدم واللعب زمان والآن؟

الفارق كبير للغاية، زمان كنا نلعب هواة، الآن نحن في عصر الاحتراف واللاعب القطري أصبح محترف، في السابق كنا نلعب للشعار وحباً في ممارسة الرياضة، كذلك هناك فارق بين الملاعب والمنشآت حيث كان لدينا ملعب واحد في فترة معينة وهو استاد الدوحة ثم بعد ذلك استاد خليفة الدولي وملاعب الأندية، ولكن الآن اللاعبين محظوظين بالمنشآت والملاعب الرائعة والمميزة، أيضاً هناك اهتمام باللاعب في الجيل الحالي من حيث والتدريب واتباع أفضل الوسائل والطرق لتطوير المواهب.  

بالنسبة للجماهير زمان وبشكل عام، كانت الملاعب تمتلئ بالحضور بالرغم من الصعوبات التي كانت تواجه الكثير منهم، حيث كانت بعض الجماهير تقطع مسافة ساعة أو ساعتين سيراً على الأقدام للحضور والتواجد وذلك لمساندة الكيان، وأعتقد أن جماهير كرة القدم في السابق كان ولاءهم للأندية أكثر من الآن وربما السبب وراء ذلك أننا في عصر الاحتراف.

 

مباريات عديدة لعبتها، لكن لو تذكر لنا مباراة لن تنساها؟

مباراتنا ضد الرشيد العراقي في إياب نهائي البطولة الآسيوية عام 1989، حيث كنا قد خسرنا في العراق، ولعبنا مباراة الإياب في أول يوم من شهر رمضان المبارك، وكان يجب أن نفوز حتى نحصل على البطولة والحمد لله تحقق ذلك وأنا سجلت هدف اللقاء الوحيد الذي منحنا اللقب.

 

هدف لن تنساه؟

هدفي الأول الذي سجلته في منتخب فرنسا خلال أولمبياد لوس أنجلوس، ولهذا الهدف حكاية، حيث كنا نلعب على الهجمات المرتدة، ومرر لي الكابتن إبراهيم خلفان كرة وسجلت بالقدم اليسرى بالرغم أنني ألعب في الأساس بالقدم اليمنى.

 

أغلى هدف في حياتك؟

الأهداف الثلاثة التي سجلتها في مرمى البرازيل خلال كأس العالم للشباب 1981 في استراليا.

 

أخيراً لماذا لم تستمر في مجال التدريب واتجهت للتحليل الرياضي في وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية؟

بعد انتهاء مشواري كلاعب حصلت على كافة الدورات التدريبية المؤهلة حيث إنني كنت مشروع مدرب، ودرّبت في مدرسة السد، وفئة البراعم، والشباب، ثم مساعداً لمدرب الفريق الأول، وبعدها لم يكن هناك مخطط واضح بالنسبة لي على الصعيد التدريبي إلى أن قررت الاتجاه لمجال التحليل، وعملت في قنوات ART، وأوربت، والجزيرة الرياضية، وأنا من الأوائل الذين تواجدوا في قنوات الكأس الرياضية.

ما أود التأكيد عليه؛ سواء كنت مدرباً أو محللاً فنياً، ما يهمني أن تصل رسالتي في كرة القدم، والحمد لله أجد نفسي الآن في مجال التحليل الفني.

 

اخبار أخرى

تاريخ النشر: 27/01/2022

الفئة:

مقابلات حصرية

الراعي الرئيسي

  • Qatar Stars League

الراعي الرسمي

  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League

شركاء العمل

  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League
  • Qatar Stars League