يطمح فريق أم صلال إلى وضع حد لتراجع نتائجه في الدوري، وهو يلتقي الدحيل في مباراة مهمة للطرفين والتي تأتي ضمن الأسبوع التاسع عشر، وستقام على استاد ثاني بن جاسم بالغرافة في تمام السابعة وخمس وعشرين دقيقة من مساء يوم السبت الموافق 16 مارس 2019.

حيث يطمح أم صلال لتعويض خسارته السابقة من الخور، فيما يريد الدحيل أن يعزز مكانه في الترتيب حتى يظل قريباً من السد في ظل فارق النقاط الأربعة بينهما، فالدحيل في المركز الثاني برصيد 43 نقطة خلف السد المتصدر برصيد 47، وذلك قبل مباراة كل فريق هذا الأسبوع.

في المقابل أم صلال الذي يعاني من تراجع على مستوى الأداء والنتائج خلال الجولات الماضية، يمتلك 20 نقطة احتل بها المركز السابع في جدول الترتيب وذلك بعد انتهاء مباريات الأسبوع الثامن عشر للبطولة.

بلا شك أن السجال التكتيكي سيكون في المواجهة بين المدربين كانيدا وفاريا، وهو ما يجعل كل طرف يلجأ إلى الخيار التكتيكي المناسب الذي يمكن أن يؤمن له الحضور القوي والمراهنة على الأدوات الموجود لديه.

وإذا كان الهجوم في الدحيل خطير من خلال يوسف العربي وأدميلسون وناكاجيما، فإن أم صلال يطمح في انتفاضة خط هجومه الممثل في ساجبو ومحمود المواس والبعيدان عن مستواهما منذ فترة.

وفي كل المواجهات الكروية تقع على عاتق خطوط الدفاع مسؤولية كبيرة بل وتواجه مهمة صعبة كونها مكلفة بالحفاظ على المرمى مع الحراس وأيضاً بناء الهجوم من الخلف والتصدي لهجوم الخصم، ومثلما يبحث المهاجمون عن الأهداف يبحث المدافعون عن الطريقة التي توقف تلك المحاولات الهجومية.

 وبما أن لدى الفريقين عناصر هجومية جيدة فإن خط الدفاع في كل فريق سيكون في حالة استنفار لاسيما أن الخطين مكلفان بتحقيق ما هو مطلوب.

وسيكون سلاح المواجهة في اللقاء هو الهجوم، وكل طرف لديه من قوة وقدرة على التعامل مع أدواته بطريقة مناسبة، وأن هناك تحدياً كبيراً سيكون بين الهجوم والدفاع مما سينتج عنه ارتفاعاً متوقعاً في المستوى العام للمباراة.