ستكون جماهير كرة القدم القطرية على موعد مع القمة الجماهيرية الكروية التي تجمع الريان مع العربي وتنطلق في الثامنة وعشر دقائق من مساء يوم الخميس الموافق 14 فبراير 2019، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في إطار مباريات الأسبوع السادس عشر من بطولة دوري نجوم QNB.

وتتوقع الجماهير أن تشهد لقاءً مثيراً وقوياً ممتعاً بسبب الصراع والمنافسة الدائمة بين الفريقين الكبيرين إلى جانب الرغبة الكبيرة في الفوز والحصول على النقاط الثلاثة المهمة لكل فريق في هذه المرحلة الصعبة من الدوري.

الريان يحتل المركز الرابع برصيد 27 نقطة، والعربي في المركز السادس برصيد 21 نقطة.

ويدخل قطبي الكرة القطرية المواجهة بهدف الفوز فقط، حيث يتمسك الريان ببصيص من الأمل في المنافسة على اللقب، وكذلك يبحث عن تثبيت أقدامه في المربع وتحسين ترتيبه، في المقابل يحلم العربي بالتمسك بحظوظ الوصول إلى المربع الذهبي.

لم تطرأ تغييرات كثيرة على الريان باستمرار مدربه التركي بولنت ومحترفيه البرازيلي لوكا والمدافع الأوروجوياني جونزالو فييرا والكوري الجنوبي كو ميونج جين، واستغني عن الأرجنتيني جوناثان وتعاقد مع المحترف الفنزويلي الجديد ريفاس.

وحقق الريان نتائج جيدة في بطولة كأس QSL وتصدر مجموعته، لكنه تلقى مفاجأة غير متوقعة في ربع النهائي وخسر أمام الخريطيات 2-3.

على العكس تماماً طرأت تغييرات كبيرة على العربي بدءً من التعاقد مع المدرب الأيسلندي هيمير هالجريمسون، كما تعاقد مع المحترف الإسباني فيكتور فاسكيز، والمهاجم الإيفواري ويلفريد بوني القادم من نادي سوانزي سيتي الإنجليزي، والمدافع الإيراني مرتضى كنجي لاعب السد السابق، كما ضم العربي إبراهيم ماجد ومصعب خضر وهاشم قادمين من نادي السد.

في حين استمر المدافع العراقي أحمد إبراهيم، والبرازيلي دييجو جارديل، وتم الاستغناء عن الكولومبي فرانكو، والبرازيلي مايلسون.

وستشهد هذه المواجهة تحدياً قوياً وكبيراً بين كل مدرب، حيث الريان سيسعى لعبور منافسه والحصول على النقاط الثلاث للحصول على دوافع قوية لما هو قادم وخاصة استحقاقه في الدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا، وكذلك قبل مواجهة السد في كلاسيكو قطر خلال الأسبوع السابع عشر من بطولة الدوري.

في المقابل العربي وتحت قيادة مدربه الجديد ومع التغييرات التي طرأت سيسعى لحصد النقاط الثلاث في رحلته نحو تحسين مركزه والتمسك بأمل المنافسة على التواجد في المربع الذهبي.

كل المؤشرات تؤكد أن المواجهة لن تكون عادية وستكون مغايرة للقاءات السابقة خاصة مع التغييرات والمستجدات التي طرأت في الناديين وخاصة العربي.